"مهرجان الأشباح: بيت الظلال ورقصة الرعب الخفية

"مهرجان الأشباح: بيت الظلال ورقصة الرعب الخفية

0 المراجعات

 


image about

 قصص رعب اخر اليل



1- بالطبع، إليك قصة رعب مستوحاة من الأساطير المصرية:

في أعماق قرية صغيرة بجوار النيل، كان هناك منزلٌ قديم مهجور يشعر الناس بالرعب حال الاقتراب منه. يقول القرويون إن المنزل ملون بالأسطورة، وأن هناك شيئًا خارقًا ينتظر في الظلام.

كان هناك شاب اسمه يوسف، شهم وجريء، قرر أن يكسر هذا الخوف ويكتشف ما إذا كانت الأساطير صحيحة. في إحدى ليالي الشتاء الباردة، انطلق يوسف ومعه فانوس قديم ينبعث ضوءه من فتات قديمة.

دخل يوسف المنزل بخطوات ثابتة، ومع كل خطوة كان يشعر بالبرودة العميقة. وصل إلى غرفة كبيرة في الطابق العلوي، حيث كان يقال إن الكائن المهووس يعيش. انتابته الرعب عندما سمع صوتًا همسًا يتسلل إلى أذنيه، كأن شيئًا ما يتحدث إليه.

"مرحبًا، يوسف"، كان يسمع صوتًا همسًا من الظلام. "لقد انتظرتك طويلاً".

في لحظة من الصمت، أشعل فانوس يوسف، وظهرت شخصية غامضة تبدو كالجن، ولكن بوجه شديد الشوق والحزن. كان يوسف يشعر بالدهشة والرعب في آن واحد.

"لقد ماتت أرواحنا بسبب النسيان والتجاهل"، قالت الشخصية. "أنا روح مهجورة تحتاج إلى نور لتنقذني".

يقول الأهالي أن يوسف اختفى تمامًا تلك الليلة، ولم يعد أحد يراه. ويروى أنه حتى اليوم، يمكن سماع صوت همساته في الليالي الساكنة، وأحياناً يرى الناس فانوسًا يضيء في المنزل المهجور، ويرى البعض ظلًا يتحرك بين الظلام، يتسول النور والرحمة من أي شجاع يتجول قرب تلك الأماكن المظلم

 

 

القصة التالية:

القرية المهجورةimage about

2-في قرية نائية تختبئ خلف جبال الضباب، هناك بيت قديم مهجور يعرفه السكان المحليون باسم "بيت الظلال". يروي الأهل في القرية قصصاً مخيفة عن هذا البيت، ويتجنبون المرور بجواره في الليل.

تدور القصة حول شاب يُدعى أحمد، شغوف بالأساطير والألغاز. كان يسمع دائماً حكايا مختلفة عن بيت الظلال والأرواح الشريرة التي يُزعم أنها تسكنه. لكن رغم تحذيرات الأهل، قرر أحمد الكشف عن حقيقة تلك الأساطير.

في إحدى ليالي الشتاء الباردة، ارتدى أحمد معطفه وحمل مصباحاً يديوياً، ثم اتجه نحو بيت الظلال. بينما كان يسلك الممرات المظلمة والساحات الهادئة، شعر بوجود شيء غريب يراقبه من الظلال.

عندما وصل إلى الباب الخشبي المتهالك، فاجأته دقات قوية وعميقة. فتح الباب بحذر، ودخل البيت الذي كان يخشاه الجميع. بينما كان يتجوّل في الهالات الظلام، سمع خطواتٍ تتلاشى وتعود في آن، وصدى أصوات غريبة تملأ الهواء.

في غرفة مظلمة وجد أحمد مرآةً ضخمة تقف في وسط الغرفة. حين نظر في المرآة، رأى وجهه يبتسم له، لكن الابتسامة كانت ملونة بظلال غريبة. بينما كان يحاول فهم الواقع، شاهد شخصيةً أخرى تظهر في المرآة، وهذه المرة كانت هيكلًا مظلمًا يراقبه بعيون لا تعرف الرحمة.

انعدم الضوء واختفت الأصوات، وعندما عاد الناس إلى بيت الظلال في اليوم التالي، وجدوا المرآة مكسورة وأحمد اختفى دون أثر. منذ تلك اللحظة، أصبح بيت الظلال مكانًا ملعونًا، وتحذر القرية الأجيال الجديدة من الاقتراب منه، حيث يتردد صدى ظلاله في سماء الليل كتذكير بأسرار مظلمة قد تنتظر أولئك الذين يجرؤون على استكشافه.

 

 

 

مقدمة

-يرجي الجواب علي السؤال:

-انها لحظة الحسم:حيث يتقاطع ما بين الواقع والحياة.ويتشابك الحلم والكابوس.هل ستجد السلام في نهاية هذا الرعب .ام سنظل عاقلين في هذا لكون المظلم الذي يراويغنا بألغازة وتهديداته المخيفة؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة