قصص رعب مثيره

قصص رعب مثيره

0 المراجعات

في قرية نائية بعيدة عن العالم، كانت هناك منزل قديم مهجور يُعرف بأسطورة الموتى الساكنة. لم يكن أحد يعلم حقيقة ما يحدث داخل هذا المنزل، ولكن القليل من الجرأة جعل بعض الشبان يقررون الدخول إليه.

 

عند الغروب، ذهب كل من مازن وعلي ولينا إلى هذا المنزل. كانت الأسطورة تحكي عن رجل غامض قتل زوجته هناك وأخفاها في أحد الغرف. ومنذ ذلك الوقت، أصبح المنزل مسكونًا بأرواح الأموات.

عندما دخلوا، شعر الثلاثة ببرودة غريبة تحيط بهم. كلما حاولوا التقدم، زادت الأصوات المرعبة والأضواء التي تتلألأ بشكل غامض. وفي لحظة من الظلام، بدأوا يسمعون صوت خفيف يتقدم نحوهم.

مازن، الذي كان الأكثر شجاعة بينهم، قرر البحث عن مصدر الصوت. وبينما كان يتجول في الغرفة، شاهد صورة ممزقة لامرأة تشبه الزوجة التي قتلت بحسب الأسطورة. وقبل أن يستوعب ما رأى، شعر بيد باردة تلامس كتفه.

صرخ مازن بشدة، وعندما توجه الثلاثة إلى الخروج، وجدوا الباب مغلقًا بإحكام. بدأت الأضواء تتوق إلى انطفاء، والأصوات تصبح أقوى وأكثر شراسة. في لحظة من اليأس، سمعوا صوتًا يقول: "لن تفلتوا هذه المرة".

وفي اللحظات الأخيرة، تمكنوا من فتح الباب والخروج بسلام. لكن مازن، الذي شعر بالخوف أكثر من الآخرين، لم يعد كما كان. قالوا أنه فقد عقله وبدأ يروي قصة الرجل وزوجته بشكل متواصل، ولم يعد يعرف حقيقة الواقع من الخيال.

ومنذ ذلك الوقت، تجنب الجميع زيارة المنزل القديم، وأصبح الخوف من الأساطير واقعًا يعيش في قلوبهم.


في قرية صغيرة محاطة بالجبال والغابات، كانت هناك أسطورة قديمة تحكي عن رجل يُدعى عبد الله الذي فقد عقله بعد أن دخل إلى الغابة المحظورة في ليلة مظلمة. عاد عبد الله بلا ذاكرة، ولكنه كان يحمل معه شيئًا غامضًا.

مرت السنوات وأصبحت الأسطورة جزءًا من تراث القرية، لكن الأمور انقلبت رأسًا على عقب عندما بدأت الأحداث الغريبة تحدث. بدأ السكان يختفون واحدًا تلو الآخر، وفي الصباح، يجدون آثارًا مرعبة تدل على أن شيئًا ما يحدث.

وفي إحدى الليالي، قررت فاطمة، ابنة عم عبد الله، البحث عن حقيقة ما يحدث. ارتدت معطفها وأخذت مصباحًا، ثم دخلت الغابة المحظورة. بينما كانت تتجول بين الأشجار، شعرت بوجود شخص آخر يراقبها من بعيد.

وفي لحظة غموض، ظهرت أرواح الأشجار وبدأت تتحرك نحو فاطمة. حاولت الهرب، لكنها وقعت في فخ مخيف. عندما ألقت نظرة على ما حولها، وجدت نفسها أمام عبد الله، الذي أصبح يشبه الوحش، وكان يحمل سيفًا ملطخًا بالدماء.

بدأ عبد الله يتكلم بصوت مرتفع: "أنتِ الضحية التالية". وفي تلك اللحظة، تدخل شخص آخر الغابة وألقى بنفسه على عبد الله، مما أتاح لفاطمة الهرب.

وبعد ذلك، أصبحت فاطمة تروي قصتها للجميع، محذرة من خطورة الغابة المحظورة وما يحدث داخلها. لكن الأسطورة لا تزال تعيش في قلوب الناس، مما يجعلهم يتساءلون عن حقيقتها.


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

3

followers

0

followings

1

مقالات مشابة