قصص رعب حقيقية

قصص رعب حقيقية

0 المراجعات

 

image about قصص رعب حقيقية

قصص رعب حقيقيه

في قرية صغيرة يتواجد فيها عدد قليل من المنازل القديمة المهجورة، كان هناك منزل قديم مرعب يُطلق عليه اسم "بيت الموت". يقول اهل القرية إنه مسكون وأنه يحمل لعنة عظيمة. يخاف اهل القرية الاقتراب منة من بعد غروب الشمس ، وتكثر القصص المروعة حول الأرواح التي تسكنه.

قرر مجموعة من الأصدقاء الشجعان استكشاف أسرار بيت الموت. ويتكون بيت الموت من طابقين مظلمين  يعتبرونهما المصدر المحتمل للشائعات. تجمعوا أمام باب البيت القديم قبل من تصف الليل ببضع دقائق، ومعهم مصابيح يدوية  وكاميرات لتوثيق مغامرتهم في بيت الموت .

وعند دخولهم  البيت، تحسس انفاس دافئة و الهمسات البعيدة و القريبة والأصوات الغريبة كانت تتلاعب وتضرب بأعصابهم. فلاحظ واحد منهم في الطابق السفلى، وجدوا غرفة قديمة شديدة الظلامة تحتوي على تماثيل تمثل أشكالًا مرعبة. الجدران مليئة بالطلاسم الغامضة والرموز المحفورة بالدماء.

و عندما انتقلوا إلى الطابق العلوي، وجدوا بابًا متهالكا غامضًا. انفتح الباب ببطء عند الاقتراب منه ليكشف عن غرفة مظلمة تمتد في عمقها. كانت هناك رائحة غريبة “انها رائحة نشادر”  وكأن الهواء نفسه يحمل سرًا. دخلوا الغرفة بحذر، وفي وسطها وجدوا صندوقًا قديمًا وعلية بعض من الرموز الغريبة تشبه رموز الغرفة في الأسفل.

فتحوا الصندوق ليجدوا جمجمة بشرية ملطخه بالدماء. كانت وجوهها مشوهة وعيونها تلمع في الظلام. بينما كانوا يتأملونها باستغراب وحيرة ، سمعوا خطوات خفيفة تقترب منهم في الظلام. كانت هناك كائنات مظلمة تنبثق من الجدران، تحمل أشكالًا هجينة بين الإنسان والشياطين.

دب بذعر بين الأصدقاء ، لكن الظلال لحقت بهم. اندلعت أضواءهم وسط الظلام، وأصوات ضحك مخيفة ملأت الغرفة. كلما حاولوا الهروب، زادت الظلال في حجب الهواء والنور عمت الفوضى وكلما جرى الأصدقاء في انحاء متفرقة وكانت هذه اللحظة الحازمة للأرواح الشريرة بان تتلاعب اكثر بالأصدقاء .

هرول احد الأصدقاء داخل الغرفة التي تحتوى على صندوق خشبي وهو يظن انه نجى من هذه الأرواح بعدما عم الصمت لكن لان يتنفس بصعوبة شديدة ويشعر بضيق الشديد

واغمى علية ولكن كان لأصدقائه راي اخر 

بعدما سحب صديقهم من كائن مجهول شديد الظلام لا يظهر منه سوى العينان شديدة السواد .جرى الأصدقاء ورائه وقاموا بضرب الصندوق حتى يسقط صديقهم على الأرض وهو يتنفس أنفاسه الأخيرة . اخذ واحد منهم بعض من الماء والقاه على وجه حتى يفيق .

 عادة الأصوات مرة أخرى وكانت عالية جدا 

فجأة، انطفأت الأضواء تمامًا، وعم الصمت انحاء الغرفة. وعندما عادت الأضواء، وجدوا أنفسهم في الخارج من بيت الظلال، كأنهم لم يدخلوا أبدًا. كانوا يحملون آثار الرعب الشديد على وجوههم، وكلما حاولوا تفسير ما حدث، زادت الرعب في قلوبهم.

بدأوا يتساءلون إن كان بيت الموت حقيقيًا أم مجرد كابوس. ومع مرور الوقت، بدأوا يشعرون بوجود ظلال تتربص بهم في كل مكان، حتى خارج القرية. لم يعد هناك مكان يمكنهم الهروب إليه من هذه الظلال المرعبة.

 

 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة