الحرب والجن والغموض الفصل الرابع
هل تبحث عن قصص رعب خيالية؟
انت هنا فى المكان الصحيح فـ نحن فى هذا المقال سوف نقدم لكم الفصل الرابع من قصة الحرب والجن والغموض|قصص رعب خيالية.
والان اتمنى لكم قرائة ممتعه واذا اردت متابعة القصص سوف تجد وسائل التواصل فى نهاية المقال سوف يشرفنى انضمامك لنا لنقدم لكم قصص رعب .
الجزء الرابع من قصة الحرب والجن والغموض|قصص رعب خيالية
في مبنى المخابرات الأمريكية ال CIA :
يدخل رئيس الجهاز الي المبنى و يروح على قاعة الاجتماع و كان موجود فيها جميع القيادات المهمة من رجال المخابرات اللي عندهم خبرة كبيرة، اول م دخل الرئيس الي القاعة الكل قام و اداله التحية العسكرية و بدؤا النقاش.
رئيس الجهاز : ازاي الانترنت ينقطع في العالم كله و احنا آخر ناس تعرف يا سيادة الرائد ايه اللي حصل.
الرائد : كل اللي قدرنا نعرفه ان فيه جماعة جديدة من الهكرز اسمها جماعة ايزيس قدروا يقطعوا النت عن العالم كله و مش عارفين ازاي عملوا الكلام ده و لا عندنا حتى معلومات عنهم.
رئيس الجهاز : شوف شغلك يا سيادة الرائد انت بقالك فترة كل اللي بتعمله إنك تلاقي حجج و خلاص ابدأ جمع معلومات عن الجماعة دي و عايز اعرف مصدر الهجمات بسرعة مفيش وقت و كلم وزارة الاتصالات تشوف حل للموضوع ده.
الجنرال : سيادة الرئيس لازم نكون وحدة متخصصة فى الاختراق و التأمين علشان اول م سيادة الرائد يوصل لأي معلومات عن ايزيس نبدأ نراقبهم و نعرف هما مين بالتحديد لان الموضوع ده ميطمنش احنا كده بقا عندنا جماعتين من الهكرز زيوس و ايزيس و ده معناه ان اكيد فى حرب هتقوم بين الاتنين على السلطة و مين اللي هيبقى مسيطر على الهاكرز بعد كده و كمان احنا عارفين جماعة زيوس و اتعاملنا معاهم قبل كده، أما جماعة ايزيس احنا حتى منعرفش قدراتهم ايه ده حتى أول هجوم ليهم كان كارثة زي م حضرتك شايف.
رئيس الجهاز : طالما اتعاملنا معاهم قبل كده م تطلب مساعدتهم علشان نعرف اي معلومات عن جماعة ايزيس.
الجنرال : حضرتك التعامل معاهم كان على الدارك ويب وده معناه اننا بنتعامل مع أشخاص مجهولين و منعرفش حتى نوصل ليهم لانهم هكرز محترفين ده حتى حسام الخديوي أقوى هكر فى التاريخ مقدرش يوصلهم.
رئيس الجهاز : تمام ابدأ يا سيادة الرائد زي م قررنا اتفضلوا الاجتماع انتهى.
فى مبنى المخابرات الروسية (KGP) يدخل رئيس الجهاز الي القاعة العامة الاشتراكية
رئيس الجهاز : ازاي يبقى عندنا أفضل وحدة اختراق و تأمين و مقدرناش نوقف هجوم الهكرز دول.
الكل قاعد بيفكر و سرحان و كله بيدور علي إجابة او حجة علشان ميتهزقش.
رئيس الجهاز : انتوا بالشكل ده هتخلوا الزعيم بوتين يعدمنا فى ميدان عام، ابدؤا جمعولي اي حاجة تخص الجماعة دي لان اكيد فى اجهزة مخابرات تانية بتدور دلوقتي و ممكن يوصلوا للجماعة دي قبلنا.
الرفيق غوروف : سيادتك كل اللي قدرنا نوصل ليه أن الجماعة دي جماعة جديد اسمها ايزيس و باللي شوفناه دلوقتي اكيد الجماعة دي أقوى من جماعة زيوس ودي اكبر كارثة حصلت على الدارك ويب ده غير انهم سابوا شعار ليهم كمان يعني في رسالة منهم بتقول انهم الأقوى بلا منازع.
رئيس الجهاز : انت بتقول ايه جماعة جديده دا كده فى حريقة هتقوم، لما النت يرجع انا عاوزك تفصله عن البلد كلها لحد م نلاقي اي معلومات عن الجماعة دي لان كده الحرب جاية و هتستمر فترة كبيره الاجتماع انتهى كل واحد يشوف شغله و بطلوا شرب كده.
فى مبنى المخابرات المصرية يدخل رئيس الجهاز اللواء عثمان غرفة الاجتماعات الخاصة و كان موجود فيها العميد احمد و اللواء سامح و النقيب على
اللواء عثمان : مصادرنا بتقول ان الكوكب كله فى حالة رعب بسبب قطع الانترنت عايز اعرف من السافل ابن السافل الـ يعمل الحركه ده لان احنا حرفيا لبسناه كلنا و ده معناه ان اللي عمل كده عنده دماغ زي دماغ حسام الخديوي ان مكنش اجمد من كده احنا فى كارثة يا حضرات.
الواء سامح : اهدي يا فندم كل شئ هنعرفه م حضرتك عارف طريقة شغلنا، دي جماعة هكرز جديده اسمها ايزيس.
اللواء عثمان : كده احنا نطلع بمعلومة ان الجماعة دي موجوده فى مصر أو على الأقل عايشين فى مصر دلوقتي لأنهم اختاروا اسم مصري من اللغة الهيروغليفية القديمة.
النقيب على : كلامك مضبوط يا فندم لان وحدة الهاكرز بتاعتنا قدرت ترصد نشاط غريب على الدارك ويب فى النطاق المصري قبل قطع النت مباشرة.
العميد احمد : طبعا جماعة زيوس مش هتسكت علي الموضوع ده و هترد بهجمة اوسخ من دي و كذلك جماعة ايزيس و كده الحرب هتقوم تاني بس المره دي بدل حسام الخديوي هتبقى جماعة ايزيس و كده جماعة قصاد جماعة و تالتهم الشيطان و الحرب هتستمر فتره كبيره و طبعا هيبقى فيه أضرار كارثية و مش بعيد تاخد فترة أطول بكتير من المره اللي فاتت.
اللواء عثمان : افتح مراقبة شاملة علي النطاق المصري و كل الأقمار الصناعية اللي تبعنا لازم نراقب الحرب دي لآخر لحظة فيها و علموا على كلامي، الحرب دي هتغير مفهوم الاختراق على مر التاريخ الاجتماع خلص مش عايز اي حد يعمل غلطة علشان لو حصل هنبقى انتهينا اتفضلوا كل واحد علي شغله.
طبعا حاسس بيك عزيزي القارئ و اكيد بتسب و تشتم دلوقتي و بتقول منين بيودي على فين يبقى نرجع فلاش باك
فلاش باك : عندي انا و الشباب
مصلحي : كده المدعكة هتبدأ و لا ايه يا جدعان.
عمر : عايزين نفكر دلوقتي ايه نوع الهجوم اللي هنعمله.
علاء : ايه رائيكم نخترق اكبر عدد شركات ممكن و كده نلفت نظر كل الهاكرز لينا و خصوصا جماعة زيوس.
مصلحي : طب م نخترق كذا نظام جهاز مخابرات و ننشر المعلومات اللي نقدر نسرقها على النت للناس كلها و كده نعمل ضجة كبيرة و نلف كل العالم لينا.
انا : كلامك صح بس بلاش نلفت نظر الناس العادية لينا احنا مش عايزين نخلي الناس تبقى عينها علينا احنا عايزين نتحرك براحتنا.
بهجت : انا بفكر فى حاجة غبية بس جامدة ايه رأيكم نقطع الانترنت عن العالم كله.
علاء : يا عم كده برضو هنلفت نظر الناس لينا.
انا : متبقاش غشيم يا علاء لو ده حصل كل شركة هتطلع تقول ان سبب قطع النت هو عطل فني فى السيرفرات او هيقولوا عطل فى قمر صناعي معين و الدينا بعدها هتهدي و لكن فى نفس الوقت نبقى لفتنا كل الهكرز اللي العالم و خصوصا جماعة زيوس تسلم دماغك يا بهجت على الفكره دي ابدؤا يا رجالة اول م نبدأ الاختراق هيبقي قدامنا ٣ دقايق علشان نقطع النت و لكن ساعتها أقرب جهاز مخابرات هيلاحظ نشاط غريب فى النطاق المصري بما اننا فى مصر هيا يا رجال.
و فعلا بعد دقيقتين و نص قدرنا نقطع النت عن العالم كله و ده سبب رعب كبير و مؤقت للناس كلها و طبعا جهاز المخابرات المصري قدر يلاحظ نشاطنا و لكن مقدرش يعرف مين اللي ورا الاختراق الفاجر ده او زي م هيوصفه اللواء عثمان الرعب الكبير و ده بسبب جهاز التشفير اللي معانا. المهم بعد م خلصنا طفينا الاجهزة كلها و كل واحد بقى يرفه عن نفسه اللي بيلعب على الفون و اللي بيهزر مع التاني و انا خدت مصلحي و طلعنا نتمشى على الشط شوية و احنا بنمشي اتكلمت و قولت.
انا : على فكره عيب اللي انت عملته.
مصلحي : انا عملت ايه هو ايه اللي حصل.
انا : اللي حصل إنك قلتلهم انا ابن مين.
مصلحي : هما موافقوش الا اما قلتلهم إنك ابن حسام الخديوي.
انا : بص يا صحبي بعد كده لما تحب تتكلم فى حاجة تخصني ابقي استأذن مني الأول لكن تقولها بالشكل ده مينفعش افرض إنك بعد م قلتلهم اني ابن مين هما برضو موافقوش ساعتها كنت هتبقى عرضتني و عرضت الجماعة كلها للخطر فهمت، لازم تبقى عارف تقول ايه و متقولش ايه خليك ذكي شوية عن كده.
مصلحي : تمام كده انا فهمتك متزعلش يا صحبي.
انا : عادي كل مشكله و ليها حل بس ليها نعمل مشكله اصلا.
مصلحي : تمام يا قائد، دلوقتي المفروض نستني نشوف جماعة زيوس هيعملوا ايه و لا نبدأ بـ هجوم تاني و هكذا.
انا : متبقاش متسرع كده اصبر و هتفهم كل حاجة.
كملت انا و مصلحي مشي لحد الساعة ١١ رجعنا الفيلا و قعدنا كلنا مع بعض بس الرجالة كانوا زهقانين شويه
انا : ايه يا شباب ملكم في ايه.
علاء : هنعمل ايه فى عالم العصور الوسطى اللي بقينا فيه ده.
انا : يا بهجت النت المفروض يشتغل تاني امتى.
بهجت : المفروض بعد ٣ ساعات يشتغل و الدنيا تبقى تمام.
عمر : طب لما النت يرجع هنعمل ايه، هنبدأ بهجوم كمان و لا نشوف رد فعل جماعة زيوس الأول.
مصلحي : لازم نعمل هجوم كمان لان كل م نعمل هجوم كل م نلفت عدد اكبر من الهكرز و سعتها نحاول نجند منهم هكرز يشتغلوا معانا.
انا : لا مينفعش نعمل اي خطوة دلوقتي لازم الأول نشوف رد فعل جماعة زيوس لو ردوا علينا بهجوم نرد عليهم بهجوم و كدا الحرب بدأت اما لو معملوش حاجة ده معناه انهم خايفين مننا لان الهجوم اللي احنا عملناه تقريبا شبه مستحيل انهم يقدروا يعملوه و كده نكون قدرنا نسيطر على عالم الهاكرز بشكل كبير و هيتبقي هكرز الجماعة بس و اللي هيكون عددهم قليل، و سعتها مش هيقدروا يعملوا حاجة رغم انهم محترفين.
بهجت : يخربيت دماغك يا مازن حرفيا انا هبدأ اتعلم منك.
عمر : كده تمام أنا طالع اوضتي.
انا : اصبر شوية يا عمر.
علاء : في حاجة مهمة و لا ايه.
انا : كل واحد من بكره يرجع حياته الطبيعية تاني و هنتجمع بعد شهر من النهاردة.
مصلحي : ليه كل ده م احنا مع بعض و بعدين احنا مش قولنا هنشوف رد فعل جماعة زيوس.
انا : افهم يا غبي لازم نتفرق تاني علشان منلفتش الانتباه لينا و كمان جماعة زيوس هتحاول توصل لينا قبل م تعمل اي هجوم و لو معرفوش يوصلوا لينا هيعملوا هجوم كبير علشان يستفزونا و نرد عليهم ده غير اجهزة المخابرات اللي دلوقتي اصلا بتحاول تجمع معلومات عننا و علشان كده لازم نعيش حياتنا الطبيعية عادي علشان ملفتش النظر لينا و كده جماعة زيوس هتكون بتحارب شبح متعرفلوش اول من آخر شبح بيظهر يدمر و يختفي فهمتوا و لا لسه.
الكل فى صوت واحد تسلم يا قائد.
تاني يوم صحينا كل واحد حط ممتلكاته فى شنطته و سافرنا كل واحد لبيته.
عودة من الفلاش باك
الوقت الحاضر
الناس مفزوعة من اللي حصل و اجهزة المخابرات مش طايقة نفسها و شركات الاتصالات بتعمل مؤتمرات و بيكدبوا على الناس علشان شغلهم ميضعش. المهم وصلت البيت الساعة ١٢ الظهر دخلت و امي شافتني هي و اختي جريوا عليا و خدوني بالحضن و طبعا كنت لسه بالجبس وتعبان كمان من السفر.
انا : اصبري منك ليها فى اى انا مغبتش كتير ويلا حضرولي الغدا و انجزوا علشان جعان انتم لسه واقفين يلا من قدامي.
امي و اختي اتخضوا و راحوا يحضروا الغدا و انا طلعت اوضتي اغير هدومي و اريح شويه لحد م يخلصوا الغدا. المهم اخدت الأدوية و المسكنات و اتصلت بالدكتوره ( اسمها احلام ) اللي انا متابع معاهها علشان ايدي و رجلي.
انا : الو اخبارك ايه يا دكتوره.
الدكتوره احلام : كويسه اخبارك ايه يا مازن و وجع الكسر لسه قوي و لا بقى وجع ضعيف.
انا : انا مبقتش حاسس بوجع خالص، كده زي م حضرتك قولتي هشيل الجبس بعد اسبوع تمام و لا ايه.
الدكتوره احلام : تعالي العيادة بكره علشان اتأكد إنك بقيت كويس الوجع ميرجعش لما نشيل الجبس.
انا : تمام اجي الساعة كام.
احلام : تعالي الساعة ١١ قبل الظهر بكره العيادة هتكون فاتحة مش هيبقى عندي حالات كتير.
انا : تمام الف شكر يا دكتوره سلام.
احلام : سلام يا مازن.
المهم امي ناديت عليا علشان الغدا نزلت و اعدت على السفره وبدأنا ناكل امي قالت.
امي : انت جيت بدري ليه من الساحل مش انت قولت هترجع بعد اسبوعين.
اختي : فيه ايه يا ولية انتي بدل م تقوليله جيت بالسلامة .
انا : كل الحكاية اني زهقت علشان مش عارف اتمشى براحتي او انزل البحر بسبب الجبس ده حتى مصلحي صحبي لما مشينا على الشط كان مسندني و كنا بعيد شويه عن المياه علشان الجبس مش يفك.
امي : بعيد عن اللي قالته اختك الحمدلله انك رجعت بالسلامه.
انا : صحيح يا اختي بعد الأكل عايزك فى موضوع.
اختي : موضوع ايه ده.
انا : بعد الأكل نبقى نتكلم و ياريت لما اسأل تجاوبي بكل صراحة لاني لو حسيت انك مش صريحة هتزعلي جامد انتي حره بقى.
امي : ايه اللي حصل قلقتني.
انا بعد م قلبت تعابير وشي للغضب : انا كلامي كان ليها ملكيش دعوه بأي حاجة و ياريت تكوني في اوضتك و احنا بنتكلم فاهمة
امي خافت اوي : خلاص ماشي متزعلش مكنش قصدي.
انا قومت من علي الاكل و انا زهقان و رحت المطبخ و عملت قهوة و رجعت ل امي و اختي و قلت
انا : انا هستناكي فى الأوضة و انتي يا ماما اطلعي اوضتك زي م قولت و ايا يكن اللي هيحصل اوعي تطلعي منها و الا هتزعلي جامد فاهمة و لا أقول تاني.
امي : خلاص فاهمة فاهمة متتعصبش.
سبتهم و انا زهقان و طلعت أوضة اختي و طلعت علبة السجاير ولعت سجارة ادخنها و انا بشرب القهوة.
امي تحت مع اختي
امي : انتى يا زفتة عملتي ايه خلاه متعصب اوي كده ده شكله ناوي يزعلك جامد.
اختي : معملتش حاجة يا ماما انا مش فاهمة فيه ايه اصلا ده كان قاعد بيضحك معانا على الاكل و فجأة وشه قلب خالص و بقى زي م انتي شايفة.
امي : طب قومي اغسلي ايدك و اطلعيلوا شوفي فيه ايه، يلا بسرعة.
المهم اختي غسلت ايدها و طلعت الأوضة لقيتني قاعد و مولع السجارة و تعابير وشي كلها غضب و مش طايق نفسي اول م اختي دخلت قفلت الباب بالمفتاح و اعدت على السرير و هي اعدت جنبي.
اختي : مالك في ايه انت كنت كويس و بتضحك على الاكل عادي ايه اللي حصل.
انا : لما كنت فى المستشفى مزرتنيش ليه و ليه بقالك فتره اعده فى اوضتك مش بتخرجي زي الاول.
اختي : عادي يا اما بذاكر يا اما بكلم واحدة من صحباتي.
انا : واحده من صحباتك و لا واحد من صحابك.
اختي بدأت تتوتر و انا باصصلها بغضب و شكل مخيف و التوتر بان على ايدها اللي بدأت تترعش.
اختي : لا مش بكلم ولاد انا مصاحبة بنات بس.
انا فتحت موبايلي و ورتها اسكرين شوت لمحادثة بينها و بينه كانت عبارة عن رسايل حب و محن و هي اتنفضضت و خافت اوي و قالت
اختي : انا انا انا
انا : انطقي مين ده و عرفتيه منين، و رحت ضربتها على وشها فـ بقها ورم و جاب كام نقطة ددمم .
اختي : دا واحد اتعرفت عليه يبقى اخو واحده صحبتي و بيحبني.
انا : طالما بيحبك مجاش خطبك ليه انطقي.
اختي : معرفش، كل الحكاية انه خد رقمي من اخته و بعتلي واتس و انا اعدت فتره مردش عليه و فى الاخر عملتله بلوك بس هو جاب رقم تاني و بعتلي تاني فـ اضطريت اجاريه و خلاص.
انا : يعني انت بتحبيه و لا ايه
اختي : لا انا كنت بعمل كده علشان يبطل ازعاج لانه كان بـ يطاردني فى كل دروسي لحد م زهقت و اضطريت اكلمه.
انا : و ليه مش قولتيلي من الاول.
اختي : معلش انا اول مره يحصل معايا حاجة زي دي مكنتش عارفة اتصرف ازاي، انا آسفه.
انا : كدا تمام اوي من هنا و رايح مفيش خروجات مع صحابك و لا مرواح دروس لو احتجتي شرح حاجة هاتيها من علي النت لكن خروج تاني مفيش و ابقى اعملي بلوك للواد ده و لو جاب رقم جديد كلمك منه ابقى قوليلي فاهمة.
سبتها و فتحت باب الأوضة و خرجت و رزعت الباب و انا خارج. رحت اوضتي و اعدت شويه افكر الواد ده مزقوق على اختي و لا بيحبها فعلا و هو مين اصلا و ايه ظروفه و هكذا. امي كانت قعده فى اوضتها خايفة لحد ما انا خرجت من أوضة اختي و رحت اوضتي هي على طول راحت لـ اختي و دخلت الأوضة و قفلت الباب و اعدت مع اختي اللي كانت بتعيط و امي لما شافت دَم على بقها جريت عليها و بدأت تبص على بقها و تمسح الدم.
امي : ايه اللي حصل شكلك عملتي مصيبه دا اخوكي مش طايق نفسه.
اختي حكت كل حاجة لـ امي كل حاجة زي م حكتلي بالظبط.
امي : طب كويس ان اخوكي مقتلكيش كان لازم أول م الحوار دن حصل تقولي لأخوكي على طول مكنش ينفع تخبي عليه حاجة زي دي افرضي الواد ده كانت نيته وحشه و عرف يعمل معاكي حاجة سعتها انا اللي كنت هقتلك بـ إيدي و اخوكي كان صح لما منعك من الخروج لان ده هيبعد الواد عنك.
اختي : طب لو الواد مبعدش عني.
امي : اخوكي هيبعده بالطريقة متقلقيش، المهم لو كلمك تاني قولي لـ اخوكي انا هقوم بقى احاول اهديه و اخليه يصالحك يا مصيبة انتي.
امي سابتها و جتلي الأوضة و انا كنت هديت شويه.
امي : براحه على اختك يا مازن مكنش ينفع تضربها بالشكل ده دي اختك برضو.
انا : عارف الكلام ده كله بس انا مش ديوث علشان اسكت على حاجة زي دي و بعدين معنى انها متقوليش علي موضوع زي ده انها مش بتثق فيا.
امي : يا حبيبي اختك لسه فى مرحلة المراهقة كل يوم بتفكير شكل وكل يوم بـ رأي شكل المفروض انك لازم تتابع معاها اول بـ اول و دايما تسأل عليها ده غير انها اصلا بتحبك اوي وبتخاف من عصبيتك وزعلك.
انا : فاهم قصدك بس ليه حتى مقالتلكيش انتي على الاقل مش المفروض انتي امها ده غير أن اسراركم كلها مع بعض ايه اللي اتغير بقى عايز افهم.
امي : يا مازن قوم صالحها انت الكبير برضو.
انا : انا هستني كام يوم و ابقى اصالحها حلى عن دماغي بقى.سيبيني لوحدي دلوقت علشان مش طايق حد، امي سابتني و راحت لـ اختي الأوضة.
نرجع فلاش باك
فلاش باك
لما كنت محجوز فى المستشفى و لاحظت ان اختي مش بتجي ليا عرفت ان اكيد في حاجة مش تمام و لما رجعت البيت و لاقيتها معظم الوقت مش قاعده مع امي زي زمان و اتحججت بالمذاكره رغم ان هي بتكره الدراسه اصلا فـ اخترقت الفون بتاعها و عرفت كل حاجة عن موضوع الواد، هو شخص مدمن مخدرات من عائلة غنيه و مبسوطه لما راح يودي اخته الدرس شاف اختي و كان عايز يوقعها الصراحة معرفش يعمل اي حاجة مع اختي لأنها اداتله على دماغه من اول مره جه يتكلم معاها المهم جاب الرقم من اخته اللي هيا صاحبة اختي و بعتلها واتس و اختي مردتش عليه فى بدأ يجري وراها فى اي درس بتروحه لحد م اختي مسكته فى مرة و قالت عليه حرامي و طبعا علشان احنا مصريين الناس اللي فى الشارع اتلموا عليه و ادولوا العلقة التمام و لكن اللي زعلني اني لما سألت اختي مكنتش صريحة معايا.
نرجع من الفلاش باك
الوقت الحالي
المهم خرجت من اوضتي و نزلت اعدت فى الجنينه شويه و جالي اتصال من مي
مي : الواطي اللي مش بيسئل عليا خالص.
انا : براحة طيب مش كده مفيش ازايك يا مازن او اخبارك ايه مازن.
مي : و انا أسألك عن اخبارك ليه م امك بتقولي اخبارك اول بأول زي إنك سافرت الساحل تغير جو و لسه قدامك كام يوم و ترجع.
انا : بس لسه م قالتلكيش إني رجعت.
مي : ايه ده انت رجعت بجد ولا بتهزر.
انا : لسه راجع النهاردة قبل الظهر كده.
مي : طب كويس علشان انا عايزه اقعد معاك شوية هكلمك فى موضوع مهم.
انا : طب ما تيجي البيت عندي و بالمره تقعدي مع الولية امي شويه.
مي : ولية ايه امك دي عسل خالص و فرفوشة كده.
انا : طبعا انت هتقولي جتك نيله انت و هي و اختي، يخدكم انتوا التلاته.
مي : انا هقفل دلوقتي علشان هخرج اقعد مع بابا شوية.
انا : خلاص سلام.
بعد م خلصت المكالمة مع مي طلعت لاقيت امي قاعدة
انا : مبقتش احس بأي وجع خالص و كمان هروح للدكتوره احلام بكره علشان تتأكد من كلامي ده لو الدنيا تمام احتمال افك الجبس بعد كام يوم.
امي : يا ريت د انا كل ماشوفك بالجبس ده بزعل عليك اوي.
انا: اوك هروح انام.
طبعا نمت بسبب المسكنات اللي اخدتها و صحيت على الساعة ٨ الصبح تاني يوم قعدت اضيع الوقت لحد م جه معاد الدكتوره احلام لبست و طلبت أوبر علشان الجبس مخليني مش عارف اسوق عربيتي و احنا فى الطريق لاقيت حاجة غربية بتحصل…. يتبع …. الى هنا نكون قد وصلنا الى نهاية الفصل الرابع من قصة الحرب والجن والغموض|قصص رعب خيالية اتمنى ان نكون قدمنا ما اسعدكم.
موعد نزول الفصل الخامس من القصة
هنا سوف نقدم لكم موعد نزول الفصل الخامس من قصة الحرب والجن والغموض|قصص رعب خيالية وهو السبت الموافق 30/7/2022
تم نزول الفصل بالفعل حتى تقراء الفصل الخامس من القصة إضغط هنا👇👇.
الفصل الخامس من قصة الحرب والجن والغموض
لا تنسوا الانضمام الى قناة التلجرام الخاصه بنا وصفحتنا على الفيسبوك او بالانضمام الى جروب الواتس اب لـ قصص رعب وغموض اضغط على صورة ما تريد الانضمام اليه من هنا 👇👇👇.