عاد لينتقم : فيلم الرعب المصري  الذي تحول الى رعب حقيقي !

عاد لينتقم : فيلم الرعب المصري الذي تحول الى رعب حقيقي !

0 المراجعات

يعد فيلم "عاد لينتقم" من أهم وأبرز الأفلام المصرية في فئة الرعب، وقد تم إنتاجه عام 1988 من إخراج ياسين إسماعيل ياسين وبطولة عزت العلايلي ورجاء الجداوي وإيمان وأنور إسماعيل.

تدور أحداث الفيلم حول الدكتور هاشم، وهو طبيب مشهور يفقد ابنته الوحيدة في حادث سيارة، ويصاب بحالة من الحزن والاكتئاب الشديدين، ويقرر الانتقال للعيش في قصر قديم يستأجره من إيمان، وهي امرأة ثرية تعيش في القصر مع ابنتها هناء.

سرعان ما يبدأ الدكتور هاشم في الشعور بأشياء غريبة تحدث في القصر، مثل ظهور جثة طفل في البانيو، وتدحرج الكرة من فوق السلالم، وكلما يقوم باخفاء الكرة تعود للظهور.

يبدأ الدكتور هاشم في البحث عن تفسير لهذه الظواهر الغريبة، ويكتشف أن القصر كان يسكنه في السابق رجل ثري يدعى عبد الرحمن، وكان لديه ابنة صغيرة تدعى إيمان، وقد تم قتلها في ظروف غامضة.

يدرك الدكتور هاشم أن روح ابنة عبد الرحمن هي التي تسكن القصر، وتسعى للانتقام من قتلتها، ويحاول مساعدتها في تحقيق انتقامها، ولكن في نفس الوقت يخشى على حياته وحياة ابنة إيمان.

يتميز فيلم "عاد لينتقم" بالعديد من العناصر التي ساهمت في نجاحه، ومنها:

  •  
  • القصة المثيرة والمشوقة: تدور أحداث الفيلم حول قصة انتقام روح طفلة ميتة، وهي قصة شيقة ومثيرة تجذب انتباه المشاهدين.
  •  
  • الإخراج الجيد: قدم المخرج ياسين إسماعيل ياسين فيلمًا جيدًا من الناحية الإخراجية، حيث استخدم العديد من التقنيات السينمائية التي ساهمت في خلق أجواء مرعبة وتشويقية.
  •  
  • الأداء التمثيلي المتميز: قدم الممثلون أداءً تمثيليًا مميزًا، حيث أجادوا تجسيد الشخصيات التي لعبوها.

حقق فيلم "عاد لينتقم" نجاحًا كبيرًا عند عرضه في دور السينما، وظل يُعرض حتى يومنا هذا، ويعتبر من أشهر الأفلام المصرية في فئة الرعب.

 

التحليل النفسي للفيلم

يمكن أن يُنظر إلى فيلم "عاد لينتقم" على أنه تحليل نفسي لشخصية الدكتور هاشم، فهو شخصية تعاني من أزمة نفسية شديدة بسبب فقدان ابنته، ويسعى للانتقام منها، ولكن في نفس الوقت يخشى على حياته.

يمكن أن نرى أن شخصية الدكتور هاشم هي رمز للإنسان الذي يعاني من ألم نفسي شديد، ويسعى للانتقام من مسببي هذا الألم، ولكن في نفس الوقت يخشى على حياته.

يمكن أن يُنظر إلى فيلم "عاد لينتقم" أيضًا على أنه تحليل نفسي لفكرة الانتقام، فهو يُظهر لنا أن الانتقام لا يُحل المشكلة، بل يخلق مشاكل جديدة.

يمكن أن نرى أن شخصية روح ابنة عبد الرحمن هي رمز لفكرة الانتقام، فهي شخصية تسعى للانتقام من قتلتها، ولكن في نفس الوقت تتسبب في مزيد من الألم والمعاناة للآخرين.

 

الأهمية الثقافية للفيلم

يُعد فيلم "عاد لينتقم" من الأفلام المهمة من الناحية الثقافية، فهو يعكس العديد من القيم الثقافية المصرية، ومنها:

  •  
  • أهمية الأسرة: يُظهر الفيلم أهمية الأسرة، وكيف أن فقدان أحد أفراد الأسرة يمكن أن يسبب ألمًا شديدًا للآخرين.
  •  
  • أهمية العدل: يُظهر الفيلم أهمية العدل، وكيف أن الظلم يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
  •  
  • أهمية التسامح: يُظهر الفيلم أهمية التسامح، وكيف أن التسامح يمكن أن يقود إلى السلام.
  •  
  • حقيقة فيلم عاد لينتقم

لطالما ارتبطت أفلام الرعب بالكثير من الأساطير والخرافات، ولعل فيلم "عاد لينتقم" هو واحد من أشهر الأفلام المصرية التي ارتبطت بها العديد من هذه الأساطير.

يدور الفيلم حول روح طفلة ميتة تسعى للانتقام من قتلتها، وقد ترددت العديد من الأقاويل حول حقيقة هذا الفيلم، وهل ما حدث فيه حقيقي أم مجرد خيال.

 

القصة الحقيقية

في الحقيقة، لا يوجد دليل قاطع على أن أحداث فيلم "عاد لينتقم" حقيقية، ولكن هناك بعض القصص التي تشير إلى أن الفيلم قد تم استلهامه من أحداث حقيقية.

ففي عام 1986، تم اكتشاف جثة طفلة صغيرة في أحد القصور القديمة في مصر، وقد تم قتلها في ظروف غامضة، وترددت العديد من الأقاويل حول أن روحها كانت تسكن القصر، وتسعى للانتقام.

وقد استعان المخرج ياسين إسماعيل ياسين بأحد السحرة الحقيقيين في الفيلم، وهو السيد الحسيني الفلكي، لأداء بعض التعاويذ السحرية، وقد تم ذلك في سرية تامة.

 

الأسطورة

أدى نجاح فيلم "عاد لينتقم" إلى انتشار العديد من الأساطير والخرافات حوله، ومن أشهر هذه الأساطير:

  • أن الفيلم تم تصويره في القصر الذي عُثر فيه على جثة الطفلة الصغيرة.
  • أن هناك أشخاصًا فقدوا حياتهم أثناء تصوير الفيلم بسبب تعرضهم لقوى خارقة.
  • أن روح الطفلة ما زالت تسكن القصر، وتسعى للانتقام من كل من يدخله.

حقيقة هذه الأساطير

لا يوجد دليل قاطع على صحة أي من هذه الأساطير، وقد نفى المخرج ياسين إسماعيل ياسين جميعها، وقال إن الفيلم تم تصويره في استوديو، وليس في أي قصر حقيقي.

وفيما يتعلق بوفاة بعض الأشخاص أثناء تصوير الفيلم، فقد قال المخرج إن هذه مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، وأن جميع الممثلين والطاقم الفني كانوا بخير أثناء التصوير.

أما فيما يتعلق بوجود روح الطفلة في القصر، فقد قال المخرج إنه لا يؤمن بوجود الأرواح، وأن الفيلم مجرد عمل فني لا أكثر.

في النهاية

لا يمكن الجزم بحقيقة أحداث فيلم "عاد لينتقم"، ولكن هناك بعض القصص التي تشير إلى أن الفيلم قد تم استلهامه من أحداث حقيقية.

 

حقيقة الساحر في فيلم عاد لينتقم

 


في فيلم "عاد لينتقم"، استعان المخرج ياسين إسماعيل ياسين بأحد السحرة الحقيقيين، وهو السيد الحسيني الفلكي، لأداء بعض التعاويذ السحرية في الفيلم.

وقد تم ذلك في سرية تامة، حيث لم يعلم أحد عن ذلك إلا بعض أعضاء فريق العمل.

وقد تسبب ذلك في انتشار العديد من الأقاويل حول حقيقة الساحر، وهل ما فعله في الفيلم حقيقي أم مجرد تمثيل.

القصة الحقيقية

في الحقيقة، كان السيد الحسيني الفلكي ساحرًا حقيقيًا، وكان معروفًا في الوسط الفني المصري.

وقد كان معروفًا عنه أنه يمتلك قوى خارقة، وأنه كان قادرًا على أداء التعاويذ السحرية.

وقد كان المخرج ياسين إسماعيل ياسين على علم بقدرات السيد الحسيني الفلكي، لذلك قرر الاستعانة به في الفيلم.

الأسطورة

أدى ظهور السيد الحسيني الفلكي في الفيلم إلى انتشار العديد من الأساطير والخرافات حوله، ومن أشهر هذه الأساطير:

  • أن السيد الحسيني الفلكي كان قد قام بأداء تعويذة حقيقية في الفيلم، وأن هذه التعويذة كانت السبب في حدوث العديد من الظواهر الغريبة أثناء تصوير الفيلم.
  • أن السيد الحسيني الفلكي كان قد قام بربط روح الطفلة في القصر، وأن هذه الروح ما زالت تسكن القصر حتى يومنا هذا.

حقيقة هذه الأساطير

لا يوجد دليل قاطع على صحة أي من هذه الأساطير، وقد نفى السيد الحسيني الفلكي جميعها، وقال إن ما فعله في الفيلم كان مجرد تمثيل، وأن التعويذة التي أداها كانت مجرد تعويذة بسيطة لا تؤثر على الواقع.

أما فيما يتعلق بربط روح الطفلة في القصر، فقد قال السيد الحسيني الفلكي إنه لا يؤمن بوجود الأرواح، وأن ما حدث في الفيلم كان مجرد عمل فني لا أكثر.

في النهاية

لا يمكن الجزم بحقيقة ما فعله السيد الحسيني الفلكي في فيلم "عاد لينتقم"، ولكن هناك بعض القصص التي تشير إلى أنه كان ساحرًا حقيقيًا، وأن ما فعله في الفيلم كان له تأثير على الأحداث التي وقعت أثناء تصوير الفيلم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

7

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة