أجبرهـا تكتب وصيتها الأخيرة و بعتها لأهلها عشان يعذبهم
أجبرهـا تكتب وصيتها الأخيرة و بعتها لأهلها عشان يعذبهم
0 المراجعات
أجبرهـا تكتب وصيتها الأخيرة و بعتها لأهلها عشان يعذبهم
السلام عليكم واهلا بكم في حكايتنا النهارده هتبقى عن اكتر القتله ساديه واثاره للاشمئزاز لان المجرم في حكايتنا النهارده تلذذ في تعذيب اسر ضحاياه وده تتسبب في اكبر عمليه مطارده في تاريخ ولايه كارولاينا.
بتدور احداث حكايتنا النهارده في ولايه كارولاينا الجنوبيه في مدينه لينستان بالولايات المتحده الامريكيه يوم31 مايو سنه 1985 كانت شيري فيي سميث واللي عندها 17 سنه مع اصدقائها في حمام السباحه وكانوا لسه مخلصين المدرسه الثانوي وتخرجوا كل واحده بتفكر هتدخل جامعه ايه شيري بعد ما خلصت ركبت العربيه بتاعتها علشان ترجع على البيت بيتها كان وسط غابه كثيفه الاشجار المهم فعلا وصلت للبيت ودخلت من الممر في الوقت ده والدها واللي اسمه روبرت سميث وكان الراجل ده بيشتغل قسيس في كنيسه محليه كان قاعد في مكتبه في الدور الثاني وكان شايف شيري وهي داخله بالعربيه على البيت وكان بيشتغل على الكمبيوتر وقعد خمس دقاق كده وبعد كده بص لقى ان شيري ما دخلتش البيت فقلق خصوصا ان شيري كان عندها مرض السكر فقال يمكن ضغطها نزل او سكرها نزل وعندها غيبوبه فجري جري لقى العربيه بتاعه شيري بابها مفتوح وشيري مش موجوده الشنطه بتاعتها موجوده على الكرسي اللي جنب الكرسي بتاع السواق والمحرك شغال والعربيه كانت واقفه جنب البريد البريد الخاص بالبيت فقالي يمكن هي اخدت البريد طب راحت فين عد ينادي عليها بعزم ما فيه شيري ابدا ما ردتش عليه روبرت اخد باله ان البريد قدامه خطوات يعني واضح ان شيري مشيت ناحيه البريد لكن ابدا ما كانش في خطوات تدل ان هي رجعت من عند البريد طب البنت دي اختفت فين في وسط الغابه الكثيفه المهم الراجل اتصل بشرف مدينه لكسنتون الشرف لما جه اتكلم مع روبرت عن ان ممكن شيري مثلا تكون هربت او عندها مشاكل مع اي حد في البيت لكن روبرت قال له ان شيري ابدا مش من البنات اللي ممكن يهربوا من البيت وان علاقتهم كلهم جوه البيت كويسه جدا وكمان هم كانوا اسره متدينه في اللحظه دي الشرف حس ان في شيء خطير ممكن يكون حصل لشيري والشيء الخطير ده بعيد كل البعد عن وضعها الصحي الراجل ما صدق مر ال 24 ساعه على اختفاء شيري وعلى طول طلب النجده من الشرطه لان الشرف ما كانش يقدر يطلب النجده قبل مرور 24 ساعه على اختفاء شيري الشرطه لما وصلت دوروا على شيري في كل مكان حوالين بيتها وفي الغابات لكن لا لقوا اي بصمات ولا لقوا حتى اي اثار اقدام والاختفاء الغامض ده ما حصلش اي حاجه مماثله ليه في المنطقه دي علشان كده المحققين كانوا بيسابقوا الزمن علشان لاقوا شري لانه لو لقوها في الساعات الاولى من الاختفاء ده بيبقى خير وبركه لكن كل ما بيمر الوقت فبي قل الامل في ان هم يلاقوها حيه وعلشان كده طلبوا من كل سكان المدينه ان هم يخرجوا معاهم ويساعدوك عن شري وفعلا خرج مئات من السكان يدوروا على شيري لكن ابدا مالقوش اثر لشيري وعلى الرغم من عدم وجود ادله تدل ان شيري اتعرضت لعمليه اختطاف علشان الجريمه دي تتحول لجريمه في فيدراليه جريمه فيدراليه يعني مكتب الاف بي اي اللي هو مكتب التحقيق الفيدرالي هو اللي يختص بالنظر في القضيه دي وده حصل من سنه ال 1932 بعد قضيه خطف وقتله طفل تشارلز ليندبرج طفل كان اتخطف من جوه بيته ومن ساعتها المباحث الفيدراليه اي عمليه خطف هي اللي بتقوم بيها فالمحب كانوا عايزين يستعينوا بخبره المباحث الفيدراليه في القضيه علشان برض يختصر الوقت علشان يلاقوا شري على قيد الحياه وفعلا طلبوا منهم المساعده بشكل غير رسمي واللي شافوا ان دي فعلا عمليه خطف وان الغرض منها طلب فديه وطالما في طلب فديه يبقى اللي خطف شيري هيتواصل مع اسرتها يا اما عن طريق التليفون يا اما عن طريق ان هو يبعت لهم جواب في البريد ومر يومين اثنين على اختفاء شيري لكن لا المحققين لقوها ولا حتى سكان المدينه وده اتسبب في حدوث زعر جوه المدينه ما بقاش حد يقدر يخرج لوحده من البيت حتى الاطفال ما بقوش يقدروا يخرجوا الا في ايد اهاليهم يوم 3 يونيو سنه 1985 يعني بعد ثلاث ايام من اختفاء شيري وحوالي الساعه 2 ونص الفجر ورد اتصال لاسره سميث وصحي روبرت من النوم ورد عليه شخص بصوت غريب جدا قال له ان هو عايز يكلم هيلدا والده شيري وفعلا هيلدا كلمته وقال لها ان هو اللي خطف شيري قال لها ان هو اللي خطف شيري وبيعتذر على خطفه ليها وعلشان يثبت لها ان دي مش خدعه وان هو مش حد بيشتغل وصف لها بدله السباحه واللي كان لونها اسود في اصفر واللي كانت شيري لابساها تحت القميص والبنطلون القصير اللي هي كانت لابساه وقال لها ان هو هيرجع لها شيري في النهايه وان هو مش متصل بيهم علشان يطلب فديه وحب يطمنهم على شيري وقال لهم ان هي بتتفرج على التليفزيون وبتاكل بس مش كتير وان هو بيوفر لها ميه كتير وان صحتها كويسه جدا وقال لهيل ده ان هيوصل لها جواب في البريد النهارده وان هي لازم تاخده ووعدها ان هو هيرجع يتصل تاني وقفل الخط وكون ان المجرم وصف ملابس السباحه اللي شيري كانت لابساها تحت هدومها فده اكد للمحققين اللي هم كانوا شاكين فيه من البدايه وهو ان خطفها وراه جريمه لا اخلاقيه واكيد انتم فاهمين انا اقصد ايه ورغم ان المحققين كانوا بيتت ابعوا خط التليفون بتاع اسره سميث لكن للاسف المكالمه كانت قصيره جدا وما قدروش من خلالها يعرفوا المجرم بيتكلم منين وبما ان المجرم قال لوالده شيري ان هيوصل لها جواب في البريد النهارده فده كان امل بالنسبه للمحققين ان من خلال الرساله اللي هتيجي دي ممكن يوصلوا لشيري الناس ما استنو الرساله لحد ما توصل لحد البيت دول راحوا الفجر وخبطه على مدير مكتب البريد وقالوا له افتح لنا البريد حالا الراجل فتح لهم وكلهم لبسوا قفازات وقعدوا يدوروا في الرسائل رساله رساله وبعد نص ساعه لقوا الرساله اللي المفروض رايحه لبيت اسره سميث الرساله دي حطوها في كيس خاص بالادله وبعتو للمعمل الجنائي علشان تتفحص المحققين لما فتحوا الظرف لقوا في رساله من صفحتين اثنين ومكتوبه على ورق لونه اصفر المحققين بداوا يقروا بحماس لكن فجاه الحماس ده انتهى لرعب لان الرساله كانت بعنوان الوصيه الاخيره كان مكتوب في الرساله بحبك يا والدي ويا والدتي وبحب روبرت ودون اختها وريتشارد اخوها بحب الكل وكل اصدقائي وقرايبي افكاري هتفضل معاكم دايما وبين قوسين كتبت النعش المغلق وبعتذر عن ان اني خيبت امالكم باي شكل انا كنت عايزاكم بس تفتخروا بيا زي ما كنت دايما بفتخر باسرتي ارجوكم ما تخلوش اللي حصل ده يدمر حياتكم وعيشوا اليوم بيومه من اجل المسيح واكيد اللي بيحصل ده وراه خير ودايما هيفضل تفكيري معاكم وفيكم ونهت الرساله بحب لكم للابد شيرن شيري فيي سميث وبمساعده اسره شيري اتاكد المحققين ان ده خط شيري وبداوا يدوروا على دله جوه الرساله يعني مثلا يرفعوا بصمات ممكن يلاقوا شعر او الياف لكن علشان يقدروا يوصلوا لنتيجه عن طريق الادله دي ده لو لقوها ده هياخد اسابيع طويله طبعا المحققين كمان لفت نظرهم كلمه النعش المغلق او النعش تم اغلاقه ايه اللي يخلي بنت في سن شري ممكن تكتب جمله زي دي الا اذا كانت البنت دي شايفه الموت بعينيها المحققين ما كانش عندهم اي حاجه يقدروا يعملوها غير ان هم يستنوا الاتصال الثاني واللي المجرم وعد بيه والده هيلدا وعلشان كده المحققين زودوا اله التعقب اللي وصلوها بتليفون اسره سميث بمسجل اضافي كان مهم جدا بالنسبه لهم ان هم يسجلوا صوت المجرم وفعلا اتصل المجرم باسره سميث في نفس اليوم اللي وصلت لهم فيه الرساله زي ما وعد بالظبط وطلب برض ان هو يتكلم مع هيلدا والده شيري والساعه 8 مساء من نفس اليوم المجرم رجع اتصل تاني ببيت اسره سمس والمره دي قدرو المحققين ان هم يعرفوا المكان اللي بيتكلم منه المجرم كان بيتكلم من هاتف عمومي موجود جوه صيدليه على بعد 20 ميل بس من بيت اسره سميث وعلى طول المحققين جريوا على المكان علشان يقبضوا على المجرم وهو لسه بيتكلم في المكالمه لكن لما وصلوا لقوا السماعه واقعه من الكابينه ولقوا ان المجرم هرب وما لقوش اي بصمات على السماعه واضح ان هو كان لابس كفاز كان ذكي جدا للاسف المحققين علشان يوصلوا للمكان ده كانوا محتاجين 15 دقيقه والمكالمه كلها كانت اقصر من كده بكتير وبعد خمس ايام من خطف شيري رجع المجرم تاني وكلم اسره سميس وطلب برض ان هو يتكلم مع هيلدا ودون اخت شيري الكبيره واللي كان عندها 21 سنه صحيح المكالمات دي ما سمحت للمحققين بان هم يقبضوا على المجرم لكن سمحت للاف بي اي بان هم يتخيلوا شخصيه المجرم وافكاره المنحرفه وده عن طريق مختصين في المجال ده اللي هو ازاي المختصين دول كانوا بيدخلوا جوه عقل المجرم وبيتوقف ته اللي ممكن يعملها بعد كده ومن ضمنهم واحد اسمه جون دي جلاس الراجل ده كان رائد في مجال تحليل شخصيه المجرمين وقدر مع مجموعه من المحققين ان هم يطوروا ادوات التحقيق خلال 25 سنه قضوها في استجواب المجرمين والمغتصبين ومشع الحرايق ومن خلال تصرفات المجرمين دولا كانوا بيقدروا يحددوا مواصفات المجرم يعني مثلا كانوا بيقدروا يحددوا الجنس يعني مثلا اذا كان المجرم ده راجل او ست بيقدروا يعرفوا العمر بيقدروا يعرفوا العرق يعني مثلا اذا كان رجل ابيض ولا امريكي من اصل افريقي بيقدروا يعرفوا شكله الخارجي مواصفاته الشكليه بيقدروا يعرفوا كمان مستواه العلمي وبيشتغل ايه الكلام ده كله بيمكنك من ان هم يدخلوا جوه عقل المجرم ويتوقع تصرفاته ويعرفوا كمان الدوافع اللي بتخليه يرتكب الجرايم دي وبناء عليه جمع جون ديجسكي في اواخر العشرينات او اوائل الثلاثينات وان هو سبق واتجوز وفشل في جوازه وان هو حاليا مش متجوز انتوا متخيلين دقه المعلومات اللي بيقولوها المهم قال كمان ان هو انسان الى حد ما ذكي يعني ذكاءه فوق المتوسط وان هو عامل باجر يومي يعني بيشتغل عامل بسيط لكن كون ان هو قدر يغير صوته في المكالمات اللي عملها فده يدل ان هو استخدم جهاز بيتحكم في سرعه الصوت وده ما حدش يقدر يعرفه الا واحد عن طريق شغله او عن طريق دراسته فهو يا اما اما بيشتغل في مجال الالكترونيات يعني ممكن مثلا يكون بيشتغل متعهد كهربا او ان هو تلقى تعليم فني ودرس مجال الالكترونيات وان هو عنده سجل من الجرايم اللا اخلاقيه وان هو بيسكن في نفس المنطقه اللي بتعيش فيها اسره سميث لان كل المكالمات اللي عملها كانت من نفس المنطقه المجرم ده عنده وسواس قهر شديد وكل ضغوط الحياه اليوميه ما زادت عليه كل منهار نفسيا وحس بالفشل وعلى عشان يعوض فشله قدام نفسه فبير تكب اعمال عنيفه علشان يثبت وجوده جون ديجسكي شوف نفسه زي ما يكون حبه رمل صغيره في وسط ملايين من حبوب الرمل اللي موجوده على الشط بيشوف نفسه صغير قوي وان هو نقره ولا شيء وان هو في الغالب شخص تخين ثمين وان هو ما بيحترم نفسه وبيفتكر للجاذبيه وبيحاول يكون موضع اهتمام وده يفسر ان هو ده دايما بيلاحقني قدر يوصل لهم في حياته العاديه زي شيري فيي سميث بنت ما شاء الله عليها زي القمر متخرجه من الثانوي هتدخل الجامعه مش ممكن ابدا في حياته العاديه ان هو يدخل في ريليشن معاها وده بيحسسوا بان هو شخص قوي ومسيطر ومن خلال مكالماته عرفوا ان هو بيخطط لكل حاجه بيعملها وان كل كلمه بيقولها بيبقى كاتبها في ورقه ويوم 5 يونيو سنه 1985 المجرم رجع تاني اتصل باسره سمست والمره دي قال لهم على المكان اللي موجوده فيه شيري المحققين راحوا المكان اللي المجرم وصفه لهم وللاسف لقوا فيه جثه شري لقوا جثه شير في الغابه على بعد 17 ميل بس من بيت اسرتها وبكده اتحولت جريمه الاختطاف لجريمه قتل من الدرجه الاولى جزه شيري كانت متحلله درجه كبيره خصوصا ان هم كانوا في فصل الصيف وده يثبت ان المجرم كان ذكي زي ما قال المحلل جون ديجسكي ان هو لما يسيب جثة شيري في المكان ده في الحر ده هتتحل وكان قصده من كده ان الطب الشرعي ما يقدرش يعرف الوقت اللي ماتت فيه شيري وكمان ما يقدرش يعرف سبب الوفاه لكن من خلال المكالمات بتاعه المجرم واللي قال فيها 458 دقيقه كان في مكالمه قال فيها كده وقال الوقت ده كذا مره المحققين قدروا يعرفوا ان شيري اتقتلت الساعه 458 دقيقه الفجر وان شيري عاشت 12 ساعه بس بعد ما تم اختطافها وان هي ماتت بعد ساعتين اثنين من كتابتها للرساله الشخص ده قعد خمسه ايام ونص يكلم اسرتها ويعذب فيهم ومامتها تترجاه ان هو ما يقتل بنتها وهو قتلها من خمسه ايام ونص الطب الشرعي كمان قدر ان هو يلاقي بواقي شريط لاصق على وش شيري وجزء منه كان موجود على شعرها لكن واضح ان هو شده وعرفوا منه ان شيري توفيت خنقا انتم متخيلين اللي كان بيدور في دماغ شيري وقت ما كتبت الرساله لما كتبت النعش تم اغلاقه كتبت كاسكيت كلوست يعني خلاص البنت دي كانت شايفه الموت وواضح ان هي كانت عارفه ان هي هتتقتل وهي بتكتب الرساله لكن المجرم ما اكتفا بان هو قتل شيري لكن حب برده ان هو يعذب اهلها في الليله اللي كانت فيها جنازه بنتهم ورجع اتصل بيهم تاني وردت عليه بيفرلي عم شيري واللي حاولت ان هي تخليه على الخط وقت طويل علشان المحققين يقدروا يعرفوا هو موجود فين لكن طبعا هو كان فاهم وهدد ان هو هيقطع الاتصال لو والده شيري او اختها دون ما ردوش عليه كان عايز يقول لهم الطريقه اللي قتل بيها شيري.
وبعد الوفاه اسبوعين اتنين المجرم رجع تاني اتصل باسره سميث المجرم ماكانش حابب ابدا ان هو يتكلم عن شيري لكن اتكلم مع هيلدا والده شيري عن واحده اسمها دبرا هاملك طب مين هي ديبرا باي هيلمك دي بنت كانت عايشه في منطقه اسمها ريتشلاند وكانت على بعد 24 ميل بس من بيت اسره سميث البنت دي كانت بتلعب مع اختها قدام البيت بتاعهم او بما اصح كانوا عايشين في مقطوره وباباها كان موجود جوه المقطوره وكان بعيد عنها بس حوالي 20 قدم المهم في يوم 14 يونيو سنه 1985 يعني بعد اسبوعين اثنين بس من خطف شيري واحده جاره بنت دي سمعتها وهي بتصرخ جامد فالست جريت علشان تشوف ف ايه لقت شخص بيخطف البنت وبياخد معاه في عربيه والكلام ده في وضح النهار الست ما كانتش سريعه كفايه علشان تقدر ان هي تلحق البنت لكن المحققين لما وصلوا ادت لهم مواصفات الخاطف واللي كانت مواصفاته بتتطاهر اللي خطف شري وقتلها طبعا اللي يشوف صوره دبره يعرف ان هي بتشبه جدا لشيري كانت ع يها زرقا وبنت جميله جدا وكمان كانت شقره وشعرها اصفر لكن الفرق بينها وبين شيري ان هي كانت طفله عندها 10 سنين ولان جون دجلس كان عارف كويس الطريقه اللي بيفكر بيها المجرم فحط خطه تدفع المجرم ان هو يرجع تاني يتصل باسره سميس لكن الخطه دي مشكلتها ان هي كانت هتعرض حياه دون اخت شيري للخطر لانه طلب من اسره سمس ان هم يقدموا بنتهم دون كطعم الطعم ده هيساعد المحققين في ان هم يقبضوا على الشخص اللي قتل اختها من ناحيه والشخص اللي خطف دبره من ناحيه تانيه وعلى طول من غير تردد وافقت دون خصوصا ان الشبه بينها وبين اختها كان كبير جدا لدرجه ان في ناس كتير كانوا بيفكروا ان هم توام الخطه دي كانت بتنقسم لجزئين اثنين الجزء الاول وهو ان دون تحاول تلف نظر المجرم ليها لما ترد عليه في التليفون يعني ان هي تبقى بدل شري وان هي تفضل معاه فتره طويله خلال ا صال علشان يقدروا يحددوا مكانه وبالتالي ممكن يقبضوا عليه دي اول حاجه اما الجزء الثاني من الخطه فهو عمل نصبه سكاري لشيري ودون ديجلا بلغ الصحافه بالخبر ده فكر ان هو يطلع المجرم من الجحر بتاعه لان هو عارف كويس ان مرتكب الجرايم اللها اخلاقيه بيحبوا يحتفظوا باي حاجه من ريحه الضحايا بتاعتهم تبقى عندهم كتذكار مثلا وكل ما يزود التذكارات اللي عنده يحس ان هو يعني عمل حاجه عظيمه ويفتخر بنفسه انت عارفين بقى ايه زي الممثلين كده يبقوا عندهم دولاب في حاجات اللي هي الجوايز بتاعتهم بالنسبه لهم الحاجات اللي تخص الضحايا دي كانت الجوائز بالنسبه لهم وفضل دجلس يدور في اوض شيري على اي حاجه ممكن تلفت نظر المجرم وفعلا لقى عندها دب الكوالا واللي كان بيرمز للجامعه اللي هي كانت هتدخلها قبل ما تتقتل وفي اليوم المحدد كل رجال الاف بي اي انتشروا حوالين قبر شيري واسره شيري كانت موجوده ودون كانت واقفه مع اسرتها المحققين كانوا مشددين الحراسه جدا على دون لان هم كانوا خايفين ان هي تبقى طعم للمجرم وبدل ما يصطادوه هو اللي يصطاده وتبقى هي الضحيه الجديده بالنسبه له ودون عملت كل اللي الطلب منها حطت الورد على قبر اختها وحطت دب الكوالا وما كانش قدامهم حاجه ثانيه غير الانتظار لكن المجرم ابدا ما ظهرش وبعد مراسم التابين ما خلصت الاسره كلها رجعت على البيت وكان جون ديجلا الس نبه على دون بان المجرم لو اتصل وردت عليه ما تتكلمش معاه بطريقه عنيفه او بلهجه يكون فيها تهديد وان هي تتكلم معاه بطريقه لطيفه وتبين له ان هي كمان متعاطفه معاه جبري يلم العفش لحد منتصف الليل وزي ما توقع ديجلا اس المجرم وقع في الفخ واتصل ببيت اسره سميث وردت عليه دون وقال لها ان هي الضحيه الجايه بالنسبه له وش كده الراجل ده كان مجرم لاقصى الحدود ورغم كده فضلت تتكلم معاه على التليفون وتحاول تزود مده المكالمه علشان المحققين يقدروا يوصلوا له وبالرغم من ان دوجلاس نجح في ان هو يخلي المجرم يتصل تاني لكن متوقعش ابدا طريقه تفكير ولا ذكاء المجرم لانه اتصل اه لكن الراجل اتصل من مكان بعيد خالص عن المنطقه علشان هو كان متاكد ان المحققين بيراقبوا كل اتصالاته وان هم في اي لحظه ممكن يقبضوا عليه وهو بيتكلم المجرم رجع تاني اتصل باسره سميس وقال على المكان اللي موجوده فيه دبرا هلمك المحققين راحوا للمكان وهناك لقوا جثه دبره وبكده المحققين خسروا التحدي والمجرم اكيد هيرتكب جريمه ثانيه وبقى دون في المواجهه وفي الوقت ده طلعت نتائج فحص الرساله اللي كتبتها شيري لاهلها وبدون الدخول في تفاصيل طويله جدا المهم ان المعمل الجنائي قدر يفهم ان الورق اللي شيري كتبت عليه الرساله كان فوقه ورقه ثانيه اتكتب عليها طلبات باله وكان عليها كمان اسم شخص اسمه جو وكان عليها رقم مكتوب ان هو للتواصل في حاله الطوارئ مثلا عندك دفتر في ورق كتير جيت في ورقه وكتبت الطلبات فانت لما اتكيت على القلم القلم علم على الورقه اللي بعدها فانت قطعت الورقه وخدتها الورقه اللي بعدها بقى شيري كتبت عليها الرساله بتاعتها فقدره في المعمل الجنائي من خلال الحروف اللي محفوره دي ان هم يملوها باي ماده المهم ان هم قدروا يقروا حاجات معينه وزي ما قلت الرساله كان مكتوب عليها اسم جو اما رقم التليفون اللي لقوه على الرساله فكان مكون من ست ارقام اول ثلاث ارقام كانوا 205 و25 ده هو مفتاح ولايه الاباما حلو قوي الثلاث ارقام الثانيين كانوا حوالي كانوا رقم 137 لكن ولايه الاباما الارقام فيها بتتكون من سبع ارقام وهم عندهم سته بس معنى كده ان في رقم الرقم السابع كان ناقص قالوا مش مشكله احنا نجرب التسع ارقام لحد ما نلاقي حد ممكن يكون اسمه جو وفعلا اتصلوا بالتسع ارقام لحد ما صدف واحد اسمه جو شيبرد لما راقبوا سجل التليفون بتاعه لقوا ان هو وصلته مكالمات من ولايه ليك موري ليك م ري دي موجوده في كارولاينا الجنوبيه وقريبه جدا من مدينه لكسنتون والللي اتقتلت فيها شيري وقريبه جدا من منطقه ريتشلاند واللي اتقتلت فيها دبرا اثنين من رجال الشرطه اخذوا المواصفات اللي المفروض هي مواصفات القاتل واللي حددوها المحللين في الاف بي اي وسافروا على ولايه الاباما وراحوا خبطوا على جو شبرت الباب واول ما فتح لهم نفسيتهم نزلت في الارض لان الراجل ملامحه مالهاش اي علاقه بالملامح اللي المفروض شبه ملامح القاتل لكن على الرغم من ان هو مش مشتبه فيه لكن ممكن يوصلهم للقاتل فسالوه قالوا له ما تعرفش حد عايش في ولايه ليك موري في كارولاينا الجنوبيه قال لهم اه قوي قوي والدي ووالدتي والده كان اسمه ايليس شيبرد وكان عنده 50 سنه والدته كان اسمها شارون شيبرد واداهم العنوان عنوان بيت اليس شيبرد كان بيبعد اثنين ميل بس عن المكان اللي لقوا فيه جثه وبيبعد كمان 15 ميل عن بيت شيري سميس وقال لرجال الشرطه كمان ان والده بيشتغل في ورش الكهرباء والصفه دي بتتطاهر واللي توقعوا ان هو بيشتغل متعهد كهربا الشرطيين راحوا على بيت اليس شيبرد ولسه بيخبطوا الباب وتفاجئوا انه اسره شيبرد جايه العربيه وبمجرد ما نزل اليس شيبرد من العربيه المحققين حسوا ان هم وصلوا لطريق مسدود لان اليس شيبرد مواصفاته الشكليه لا تتطابق ابدا مع مواصفات المجرم اللي هم عارفينها لكن رغم كده وبما ان هم راحوا خلاص فسالوه هل عندهم علم بالقضيه اللي حصل فيها قتل البنتين ومع طرح الاسئله المحققين بداوا يحسوا ان شارون مراه اليس بدات تحس بالتوتر وان الزوجين الاثنين بداوا يتكلموا ان المواصفات اللي المحققين بيقولوها دي بتتطاهر عندهم في البيت او بمعنى اصح بيحرس البيت لما هم بيكونوا مش موجودين الشخص ده اسمه لاري جيم بيل والزوجين قالوا للمحققين على مواصفاته واللي طلعت بتتطاهر في الاف بي اي توقعوه لاري جيم بيل كان في اوائل الثلاثينات من عمره وكان عايش مع اهله وكان بياخد باله من بيت ايليس في الوقت هو بيكون مش موجود فيه وكمان كان بيشتغل في مجال الكهرباء الزوجين قالوا للمحققين ان هم من كام يوم كانوا مسافرين في رحله وان هم لسه راجعين وان لاري راح اخدهم من المطار وطول الطريق من المطار لحد البيت لاري فضل يتكلم عن الجريمه وكل تفاصيلها وقال لهم كمان ان هو محتفظ بمقالات من جرايد بتتكلم عن الجريمه المهم ان نفس مواصفات المجرم ان هو هو دايما بيحب يتكلم عن الجريمه بتاعته المحققين طلبوا من الزوجين ان هم يدخلوا البيت بتاعهم ويبصوا عليه بصه وسالوا ايليس اذا كان عنده مسدس لان هم كانوا متوقعين ان المجرم اكيد استخدم مسدس علشان يجبر شيري ان هي تركب معاه العربيه وفعلا اليس اكد ان هو عنده مسدس واخد المحققين للعلبه اللي هو حاطط فيها المسدس ولما جه يفتحها اتفاجئ ان المسدس مش موجود فالمحب طلبوا ومنهم ان هم يروحوا معاهم على مركز الشرطه علشان يسمعوا المكالمات اللي الشرطه كانت بتسجل للمجرم علشان يقدروا يتعرفوا على صوته اذا كان هو ده بيل ولا لا ورغم ان الصوت كان متغير بطريقه الكترونيه لكن الزوجين اكدوا ان هو ده صوت بيل الزوجين قالوا للمحققين ان بيل هيجي لهم الصبح الساعه 7 ونص البيت علشان يبدا شغل وتاني يوم المحققين استنوا بيل لحد ما ركب العربيه بتاعته وطلعوا وراه من غير ما يحس ان في شرطه بتتعاقب والعربيه دي الشرطي اتصل باللاسلكي وبلغ شرطي في عربيه تانيه ان هو يقطع الطريق على لل وهو بيحاول يدخل التقاطع وقبضوا عليه واستسلم بدون مقاومه وعلى الرغم من الادله دي كلها لكن كلها كانت ادله ظرفيه ولايه كالورينا الجنوبيه ما كانتش بتدي اقصى عقوبه للمجرم الا اذا اعترف بنفسه وهنا المحققين كان عندهم مشكله كبيره فعلشان كده رجعوا استع ثاني بالمحقق في الاف بي اي واللي نصحوه بان هم في الغرفه اللي هيستجاب فيها ليل يحطوا له على الحيطان مثلا صوره خريطه بالاماكن اللي هو كان بيتصل بيها باسره شيري ويحط صور للبنات علشان خاطر لما يشوفها ينهار وان هم يحطوا له قدامه على الترابيزه صور لبصمات اصابع علشان يحسسو يعني ان هم ممكن يكونوا لاقوا بصماته في اي مكان وان هم يحطوا دفاتر على الترابيزه مكتوب عليها اس اسمه علشان يحاصره وينهار نفسيا ويعترف وفي الوقت اللي كانوا بيحضروا فيه غرفه الاستجواب المحققين طلعوا امر تفتيش لبيت بيل وهناك لما دخلوا لقوا ان الاوضه بتاعته كانت منظمه ونظيفه اخر حاجه زي الفل وهي دي نفس المواصفات اللي توقعها محللين شخصيه بيل واللي اكدوا ان هو مهووس بالنظافه وبالترتيب ولما رفعوا المرتبه بتاعته لقوا ان تحتها مجله عليها ص لا اخلاقيه والمسدس المفقود من بيت ايليس شيبرد ورغم ان السجاده كانت نضيفه جدا لكن المحققين قدروا يلاقوا شعرايه شقره موجوده في ركنه كده واضح ان المكنسه ما عرفتش تطولها الشعرايه دي كانت بترجع لشيري سميث وهنرجع تاني لغرفه استجواب بيل واللي نصح جون ديجسكي بان هم ما يستخدمو اسلوب التهديد وهم بيتكلموا مع ب قال لهم يعني زي ما بنقول بالبلدي كده خد على حجرهم ريحوه في الكلام علشان في الاخر يبعبث وفعلا المحققين عملوا كده لكن ب ابدا انكر كل الجرايم اه يا ابن اللذينه قوي طب هيعملوا معاه ايه الراجل ده طلب طلب غريب جدا طلب ان هو يقابل دون وهيلدا سميث والد ووالده شيري طب لو انت ما قلتش بنتهم عايز تشوفهم ليه المهم ان هم الاثنين وافقوا ان هم يروحوا يقابلوه ولما دخلوا غرفه الاستجواب بيل جالله حاله من اللخبطه والتلعثم وفضل يتمتم بالكلام وفي الاخر قال لهم ان هو مرتكبش الجريمه دي وان في حد تاني اسمه لاري بيل هو اللي ارتكبها طبعا كانوا في حاله اشمئزاز كبير جدا منه لانه مجرم وجبان ومش عايز يعترف بجريمته لكن رغم كده هيلدا جت على نفسها وقالت له على فكره انا عارفه ان انت اللي قتلت بنتي بس رغم كده انا مش زعلانه منك علشان ينهار وفعلا انهار وفضل يعيط لكن رغم انهياره برضو ما اعترف بارتكابه جرايم القتل علشان كده المحققين بداوا هم يرتبوا الاحداث وفهموا ان يوم 31 مايو سنه 1985 بيل شاف شيري لما كانت خارجه من الجراج اللي كان فييه حمام السباحه وان هو في اليوم ده كان مودي والدته للدكتور لما شاف البنت اتلحس لان شيري كانت تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك تلفت نظر اي بني ادم وبما ان هو جواه رغبات حاجات قذره جدا فصمم ان هو يطلع وراها بالعربيه وفضل ماشي وراها وشيري ما اخدتش بالها ان في حد بيتت بعها بعد كده شيري وصلت للبيت ودخلت الممر ونزلت علشان تاخد البريد في الوقت ده نزل بيل من العربيه وما اتردت ابدا وطلع المسدس وهدت بيه شيري وقدر ياخدها لحد العربيه بتاعته وطلع بيها على بيت اسره شيبارد وهناك اتصل باصحابه ولغى العشاء اللي هو كان هيروحوا معاهم وقال لهم ان هو هيتفرج على مباراه بيسبول في الوقت ده كان مكتف شري وقيدها في السرير والطب الشرعي اكد ان هي تعرضت للي انتم فاهمينه المهم ان هي بعد ما اعرضت للجريمه القذره دي اكبرها ان هي تكتب رساله لاهلها اللي هي كانت بعنوان الوصيه الاخيره المحققين كانوا عارفين ان شيري عاشت 12 ساعه بس بعد اختفائها وان هو قتلها الساعه 458 دقيقه الفجر وبعد ساعه واحده من التداول اعلنت هيئه المحلفين ان ميل مذنب بتهمه القتل من الدرجه الاولى في قضيه شيري واتعملت له محاكمه ثانيه بخصوص قتله لدبر هيلمك وبرده اتحكم عليه ان هو مذنب وفي 4 اكتوبر سنه 1996 تم تنفيذ حكم الاعدام على لاري بيل باستخدام الكرسي الكهربائي واخيرا في قضيه اتنفذ فيها حكم اعدام او فيها اصلا حكم اعدام من الاول ولي نستفيده في حكايتنا النهارده حاجه هقولها وتقالي على الله لان ممكن ناس تكتب لي في التعليقات كلام غريب وعجيب المهم ان شيري كانت بنت جميله جدا وتلفت نظر اي حد بوشها بس لكن شيري كانت لابسه لبس عادي زي اللي بيلبسوه الاجانب كانت لابسه قط ولابسه تقريبا بنطلون قصير فاكيد ده خلاها زغلله زياده في نظر بيل فدي اول حاجه ان احنا نخلي بالنا من لبسنا علشان ما نحط نفسنا في مرمى نيران الذئاب البشريه لا انا اعمل اللي عليا والبس كويس وربنا خير حارس تمام في بنات كتير بيلبسوا كويس وبيبقوا منتقبين وبيتعرف لجرام اللي انتوا فاهمينها بس اعمل اللي عليا وربنا موجود تمام دي اول حاجه ثاني حاجه شيري للاسف غلطت ان هي خافت من المسدس اللي كان معاه وركبت معاه العربيه وزي ما بقول دايما لو طلع عليك حد بسلاح علشان ياخدك في مكان ثاني اوعى ابدا تركب معاه لانه هو عايز ياخدك في مكان بعيد علشان يرتكب جريمته وما حدش يقدر يعرفها لكن لو كانت صرخت ما اعتقدش حتى ان هو كان هيقدر يضربها بالنار كان هيخاف ويجري خصوصا ان هي قدام البيت فهي للاسف خوفها ضيع حياتها ثالث حاجه ان الجريمه لا تفيد ومهما كان المجرم ذكي جدا فاحتمال كبير جدا ان هو يقع ويتقبض عليه فليه تحط نفسك في موقف ان انت ممكن تتعرض ان انت تاخد حكم اعدام او سجن مدى الحياه وحياتك كلها تضيع ضيع حياه ناس قبريه.
تعد قصص الرعب الحقيقية من أكثر الحكايات التي تجذباهتمام الناس حول العالم. ومن بين هذه القصص، تبرز قصة عائلة بيل في ولاية تينيسي الأمريكية كواحدة من أشهر
جاك السفاح هو الاسم الأشهر اطلق علي قاتل متسلسل مجهول ولو ربطنا وركزنا في جرائم القتل السفاح تلاقي أوجه التشابه الكبيره بين سفاح التجمع وسفاح وايت تشابل