لعنه المصنع  الجزء الثانى

لعنه المصنع الجزء الثانى

0 المراجعات

                                                                                        لعنه الاموات 

  

الفصل الثالث = الندم ام الهروب:

 

بعد حادثه العمال   توقف كل شئ فى المصنع حتى احمد ظل مراهقا فى التفكير عما يحدث فى المصنع وما حدث لهؤلاء الذين ماتوا ولم يكن لهم ذنبا فى موتهم وكل من يمتلك أسرة ويرعها ومنهم من يكمل دراسه بجانب العمل ومنهم اليتامى الذين لا يمتلكون اب ولا ام ويهتمون بأطفال وأفكار كتيره تحتل حجمجمته واصوات تقول له = كل ده بسببك بسبب طمعك عايز بعد ايه بعد ما اخدت المصنع وانت عارف انه مش تمام وفى ارواح وحوادث كتيره وانت بكمل بسبب انانيتك وناس مامتت عشانك..... دخلت عليه  مريم  لاحظت عيناه تدمع فسئلته عن سبب...
احمد وهو يخفى دموعه ويسئل عن الحجه نوال = الاه صحيح يا مريم فين الحجه نوال 
مريم وهي تعلم انه سيغير الحديث = سافرت وقالت هترجع بعد ما أبنها يرجع لشغله 
مريم وهيا تربت على كتف احمد الذى كان فى عالم آخر 
 احمد بدموع  =  مكنتش اعرف مكنتش عايز اوصل المرحله دى كل لى كنت عايزه انى اعمل مشروع ويكبر بس ماتو بسببى ماتو عشان انا انانى وطماع وعارف انو المصنع مش تمام ومكمل اذنب اهالى الناس دى فى رقبتى 
ومريم وهى تشفق عليه وعلى شكله الذى اصبح كانه طفل لا يزال فى الخامسه من عمره = معلش يا حبيبى معلش نصبهم كده المفروض تقفل المصنع ده عشان ميحصلش كده تانى 

احمد ووهو يسمح دموعه : نا لازم اجيب حقهم يا مريم 
جات على بال احمد فكره  = .........

 الفصل الرابع :حقيقه للمصنع السوداء :

 

فكرت احمد  أن يقوم بالتحقيق بنفسه في الأمور الغامضة التي تحدث في المصنع. يبدأ في البحث عن أدلة ومعلومات تساعدها على فهم ما يجري واسئله الحاره عما حدث فى المصنع  ويقوم بمراقبة الأنشطة في المصنع بحذر. وخلال بحثه، يكتشف مذكرات قديمة تحتوي على معلومات غامضة قد تكشف حقيقة المصنع وما يحدث داخله وهيا ان المصنع مبنى على قبور الاموات... حقا هل هناك بشاعه لهذه الدرجه يبنو مصنع على قبور الاموات؟! ولماذا لم يخبره حد بهذا ؟!اهو حقا سادج لهذه الدرجه؟! . يشعر  احمد  بالقلق والرعب وهي يكتشف تورط عائلته في هذه الأحداث، ويبدأ في مواجهة تحديات جديدة تهدد حياته وحياة أفراد عائلته"

الفصل الخامس: موت مريم :

 

فى احدى الليالى قرر احمد التجول فى المصنع للبحث عن شئ ما ولكن هذه المره جاءت مريم بصحبته وطلبت منها ان تظل خارج المصنع ولا تدخل لاى سبب من الأسباب انصت مريم الى كلامه ووافقت دخل احمد وهو مطمن نوعا ما بأن مريم لم تدخل المصنع وها قد يبدأ البحث..
وأثناء تجواله في المصنع، شاهد شيئًا غريبًا في زاوية مظلمة، كانت هناك ظلال تتحرك بشكل غير مفهوم، وسمع أصواتًا مرعبة تأتي من العمق. شعر برعشة تسري في جسده، ولكنه قرر مواصلة التحقيق.
فجأة، ظهرت شخصية مظلمة أمامه، كانت تتلاشى وتظهر بشكل غامض. شعر بالخوف يسيطر عليه، لكنه حاول التصدي لهذه الظاهرة المرعبة.
بينما كان يقترب أكثر، بدأت الأصوات تصبح أعلى وأكثر غموضًا، وظلال المصنع تتحرك بشكل هستيري. فجأة، اختفت الشخصية المظلمة، وتوقفت الأصوات فجأة. ولكن سمع صراخ اخته مريم 
اللعنه انه صوتها؟

العوده الى الوراء:

 

مريم وهيا تسمع صوت اخيها يناديها من الداخل قررت الدخول 
بينما مريم تتحرك في المصنع المظلم، تشعر بوجود شخص غريب يتبعها. تشعر بالرعب والقلق وهي تتساءل عما إذا كانت وحدها في المكان. وفجأة صرخت مريم بسبب بحد لمس جسدها، تشعر بحركة غامضة تلامس كتفها، وتشعر بشيء غريب يتسلل داخلها، كأنها تفقد السيطرة على جسدها. تبدأ ملامح وجهها في التغير، وتشعر بحد يسيطر عليها.
تبدأ مريم في الحديث بأصوات غريبة، وتتغير ملامحها لتصبح مرعبة ومخيفة. يتضح أنها قد تمتلكها روح من الجن وتبدأ في التحكم في الأشياء من حولها . تصبح مريم الآن وسيلة من الوسائل لعالمهم المظلم  التي تسعى للسيطرة على المصنع وكل من فيه.
بينما مريم تلعب بمعدات المصنع ،  يجرى احمد عليها والرعب يسطير عليه بسبب هذه الصغيره 
احمد = انتى كويسه مالك يا قلبى 
مريم بتغير صوتها وعينها بضحكه من اعماق  =  انت لسه ميتنى ايه عشان تمشى من هنا 
يكتشف أحمد، تحولها الرهيب ...
احمد برعب = مريم انتى بتقولى ايه يا حبيبتى

مريم وهو يتحكم فيها الجن بصوت عميق عن رغبته في التخلص من أحمد. وفجأة، تشعر بدوار شديد يصيبها، وتبدأ بالإحساس بألم شديد في رأسها. تتأرجح مريم قليلاً ثم تسقط أرضًا مغمى عليها، وتتوقف عن التحرك.
أحمد، الذي يشاهدها برعب، يجري نحوها بسرعة ويحاول إسعافها، وهو يشعر بالقلق والخوف من مصيرها. يصرخ باسمها ويحاول إيقاظها، لكن دون جدوى. يبدأ في البكاء والصراخ، لا يعرف ماذا يفعل، وهو يشعر بالعجز تجاه الوضع الذي تواجهه مريم.

 

 

 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

0

followings

1

مقالات مشابة