لعنه المصنع الجزء 1

لعنه المصنع الجزء 1

0 المراجعات

                                                                    باب من ابواب لعنه المصنع 

 في أطراف بلدة صغيرة، يقع مصنع قديم ومهجور تاريخه مليء بالغموض والأسرار. بينما كان يومًا عاديًا، يأتي شابٌ شاب يُدعى أحمد بحثًا عن عمل، ويُقدم عرضًا لا يمكن رفضه لاستئجار المصنع وتشغيله مرة أخرى. يقبل أحمد العرض بسرور، غير مدركًا المخاطر التي قد تنتظره في الأعماق المظلمة للمصنع المهجور...

فصل الاول: بدايه اللعنه 

عاد  احمد مسرورا  الى المنزل وستقبلته اخته مريم باستغراب لماذا هو سعيد؟! 
احمد هو يمسك خدود مريم= ازيك يا مريومه 
مريم وهيا تبعد يديه = استغفر الله العظيم بجد بطل تعمل الحركه دى يا احمد قولتك الف مره مبحبش حد يلمسنى 
احمد = تصدقى انى غلطان انى بهزر معاكى وفرحان وعايز افرحك معايا 
مريم وهيا تضع يديها على خصرها = ولله ايه جيبلى عريس 
احمد بضحك = يا شيخه اتوكسى بقى 
مريم =  بطل رخامه وقول 
احمد = اجرت المصنع لى ورا بيت الحج سيد 
مريم بفرحه شديده = بجد يا احمد هتعمل المشروع لى بتحلم بيه 
احمد بطريقه كومديه  = ايوه يا مريوم هبقى اكبر تاجر فيكى يا منشيقه 
مريم بفرحه = ايوا يابا بقى 
اتى صوت من خلفهم يقول = ايه يا ولاد الضحك ده ما  تضحكونى معاكو 
احمد ببتسامه لطيفه هذه الست العجوز = ايه يا حجه نوال اتفضلى 
مريم تحضن العجوز= وحشتينى  كده يا نونو مش قولتلك تصحى و تيجي تفطرى معانا 
الحجه نوال = معلشي يا بنتى مكنتش عايزه اتقل عليكو 
احمد بزعل = ليه بس بتقولى كده دنتى الوحيده لى اديتلنا الحنيه من بعد ما امنا اتوفت وجينا هنا ومحدش يعرفنا 
مريم بزعل = بالله عليكى ما تقولى كده  تانى
الحجه نوال = خلاص مش هقول كده تانى بعدين انا عمالتلكو الكشرى المصرى الى بتحب
احمد بفرح = عليا النعمه اجدع ست فيكى يا منطقه تعمل كشرى مصرى 
الحجه نوال بضحك = بس يا والا يا بكاش
مريم = على فكره حوده معاه حق بقى وبعدين صح يا نونو مش تبركى لحوده 
الحجه نوال ببسمه = مبروك يا قلبى فى عروسه ولا ايه 
احمد بزعل مصتنع = لا كفالله الشر  توقف  ثم قال ببسمه =انا اخدت المصنع لى ورا بيت الحج سيد 
الحجه نوال والخوف والصدمه احتالو وجهاها = ايه بس بس..............
الحاجه نوال = ايه بس ده بقالو سنين متفتحش 
مريم = وايه يعنى يا نونه احمد هيزبطو 
الحاجه نوال  بخوف وتردد = انت ناوى تعمل ايه فيه 
أحمد بثقة: يعني انا هنزبطو  ونشغله، وهيبقى مشروعنا الخاص 
الحجة نوال بصوت متوتر: بس يا بني، المكان ده... فيه حكايات.
أحمد بثقة: ما فيش حاجة، كلام الناس يا نونه ولا بيودى ولا بجيب مش هيأثر عليا . هخليه ناجح 
مريم بتزكر وهيا الأخرى  لم ترتح قط لكلام الحجه نوال عنه = بس يا أحمد، يمكن تكون فيه أمور غريبة.
أحمد بابتسامة: استريحي يا مريم هنخليه بجد مشروع ناحج متقلقوش يا جماعه بجد.
وبهذا، تبدأ الشكوك في قلوبهم وسط الأجواء المشحونة بالتوتر والخوف. هل سينجحون في تحقيق نجاحهم، أم ستواجههم قوى خارقة للطبيعة داخل المصنع


مريم  بصوت متردد وهي تحاول تهدئة أعصابها:  طب انت فكرت ايه المشروع لى انت عايز تعمله وايه الخطة
 أحمد ينظر إلى أخته ببعض الاستغراب ثم يجيب: "لا هو لحد دلوقتى معرفش ، بس هشتغل  على تأسيس خطة جديدة، و هخليه  المصنع ده  ناجح 
تظل مريم  تتأمل لحظة، ثم تضيف: تمام  .يلا  نبدأ بوضع استراتيجية عندى أفكار كتيره اوى هسعدك  بكل طاقتى 
أحمد يشعر بالارتياح لتفهم أخته، ويعلم أنه سيحتاج إلى دعمها في هذه الرحلة الجديدة.
 حياته تتغير تمامًا، فبدأ يعمل بجد في المصنع الذي استأجره، وبسرعة أصبحت لديه الخبرة والمهارة اللازمة لإدارة الأمور بكفاءة. كان يعمل بجدية، وكانت نتائج عمله واضحة وملموسة.
في الوقت نفسه، كانت مريم تشعر بالفخر بشقيقها وبنجاحه في العمل. كانت تدعمه وتشجعه دائمًا، وكانت تفخر به وبإنجازاته.
ومع مرور الوقت، تحسنت الأوضاع المادية للعائلة، وبدأوا يعيشون حياة مستقرة وهادئة. كانت لديهم الأمل والتفاؤل لمستقبل مشرق، وكانوا يتطلعون للمستقبل

فصل التانى:  حوادث المصنع 
 يوما بعد يوم حدثت اشياء غريبه وغير مفهومه بالمره ولكن العمال هم فقط من ادركو هذا الظاهره حيث فى يوم.....
يا اسماعيل  انت قاعد كده ليه لوحدك فى الظلمه ما تيجي تقعد معانا بره هذا الصمت كان صوت حسين
لم يجد رد 
حسين= يا عم بكلمك تعالى وقعد نشرب معاهم كوبايتين شاى 
لم يجد رد ولكن نظر لهو نظره غريبه مرعبه وجد عيناه اسماعيل بيضاتان

حسين وهو لم ينتبه عايزاه البيانات ولكنة وجده ينظر لهو نظره شر = تصدق انا غلطان قعد لوحدك فى الظلمه انا ماشى 
حسين  وهو يجلس بجانب زملائه وهو يتمتم 
مجدى = ايه يا عم انت اتجننت ولا ايه 
حسين  = لا يا عم  روحت افك زنقه لقيت الاخ اسماعيل  قاعد جوة لوحدة قولته كذه مره يقوم يشرب شاى معانا وهو مردش عليا بصلى بس ولا اكنى واكل ورث امه ومردش عليا 
رأفت باستغراب = حسين مين يا بنى انت بيتهيئلك ولا اية حسين مجاش النهارده اصلا مراته ولدت واحمد بيه ايداله اجازه 
حسين بخوف شديد  = اومال مين لى كنت بكلمه جوه ولله كنت بكلمه وهو جوه يا جماعه بجد 
مجدى طب اصبرنتصل بيه يمكن جيه ادى حاجه لاحمد بيه وقعد شويه واحنا مش واخدين بالنا 
امسك الهاتف ورن على اسماعيل . رد اسماعيل = أهلا يا عم مجدى كده مجتش السبوع بتاع الواد انت ورجاله ازعل منكو كده
مجدي ابتسامه = لا يا عم سمعه هنجيلك بس معلش فى السؤال انت جيت النهارده 
اسماعيل باستغراب = لا بقالى يومين مجتش مسحول فى البيت مع الواد وامه 
حسين برعب وهو يفتكر نظرت اسماعيل اليه وهو داخل المصنع  وهو الآن يقول لم يأتى هل فقط كان يحلم ولا هناك شيئا غريبا قد يحدث داخل المصنع

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

0

followings

1

مقالات مشابة