عوالم خفيه الجزء 2

عوالم خفيه الجزء 2

0 المراجعات

                                                                                          لعنه الارواح 

على سلالم البيت المهجور، وجدوا فارس وموسى يقفان هناك، وجوانب الخوف ترتسم على وجوههم. تلاحظ الأصوات المرعبة تتزايد مع اقتراب الأصدقاء من الهمسات البعيدة.
زين: انتو مقولتوش ليه انكم جاين هنا؟!
فارس: يا جماعة، كان في حاجة غريبة، صوت كان بيقول... (صوت همس غير مفهوم وعمال يزيد)
موسى: بس مكملش الكلام، وكأن حاجة زي دي قالتلي: "انتظروا وسوف ترى."
عمر باستغراب : وترى إيه؟
زين: خلاص يا جماعة، نطلع من البيت ده وننسى إننا جينا هنا، الأماكن دي مش لينا.

الفصل الرابع: الهروب أم الكشف؟
حيث انهم يستعدون للمغادرة، يسمعون خطوات غير معروفة وهمسات غريبة تحيط بهم. تتسارع نبضات قلوبهم، ويواجهون القرار بين الهروب أو مواجهة الكائن الذي يراقبهم.
فارس: يا جماعة، في حد هنا، شكله طالع من الظلمة.
موسى: ماتتقدروش تروحوا، في حاجة هنا.
زين: أنا مش هفضل هنا، بصوا، بنروح دلوقتي.
فارس: متتأخروش يا جماعة، بيقولوا إن المكان ده ملوش أمان جدى كان بيقول كده . 
زين بغضب: يعنى جدك كان بيقولك انو مشفهوش امان تقوم جيبنا فيه انت بتستعبط يا فارس. 
فارس بعلو الصوت: ولله شوف مين بيتكلم مش انت نفسك لى قولتى عايزين بيوت قديمه وبحب افلام الرعب وعايزين نعشلنا يومين رعب زى الروايات والأفلام 
زين : اه انا قولت كده بس مش بيت مسكون يا اهبل 
عمر : ما تبس بقي خناق لى حصل حصل عايزين نمشى 
موسى: عمر معاه حق يا فارس انت وزين يالا

الفصل الخامس: النهاية الرهيبة
بينما يسرعون للخروج، تظهر ظلال مظلمة من كل اتجاه. يجدون أنفسهم محاصرين، والهمسات تتحول إلى صرخات غامضة. يشعرون بقوى غريبة تحاول سحبهم إلى الظلام المحيط بهم.
زين: البيت ده مليان أرواح، يا جماعة 
فارس:  هما كانوا مين؟!
موسى: إحنا في مكان تانى، احنا فيننننن ؟!
تتلاشى الصورة أمامهم ويجدون أنفسهم في مكان مظلم ومجهول، محاصرين بين أرواح مفقودة ولعنة لا نهاية لها..
كانو يسيرون وسط الظلام الداكن  ، يتجلى لهم ببطء شكل مظلم يقترب. يصير الهمس في الجو أشد واقعية، ويبدأون في سماع كلمات منفصلة ومرعبة.
زين: (بهمس) هما لسه جايين ورانا.
فارس: (مرتجف) إحنا مش لوحدنا هنا، في حاجات بتتكلم .
موسى: (بصوت مرتفع) مين أنتوا؟ وأنا معايا سكينه يعني انتو مش خايفين على نفسكو مننا ولا ايه؟!
يلاحظون أن الظلال تتحول إلى أشكال غريبة، والأصوات تتلاشى وتعود بصورة متقطعة.

الفصل السادس: مواجهة الكائنات المظلمة
تتكشف الكائنات المظلمة أمامهم، وهي تكون بأشكال مرعبة وعيون لامعة. يجدون أنفسهم في مواجهة مخلوقات من العالم الآخر، والرعب يسيطر على قلوبهم. 

الفصل السابع : العالم الآخر
في الظلام الداكن، يتساءلون عن مكان وجودهم الجديد. تعبيرات الرعب لا تفارق وجوههم، والهمسات الغامضة تتراقص حولهم كظلال متلاطمة.
زين: هو إحنا فين دلوقتي؟
فارس: هما كانو مين؟!
موسى: أنا مش عارف... لكن الأرواح دي حوالينا.
عمر : انا عايز امى 
فارس  : ما تسكت بقي احنا فى ايه ولا فى ايه 
زين: ما بسبب غبائك احنا هنا شوف غبائك ودنا لفين 
فارس هو يمسك فى  ستره زين : ما تلم نفسك يا زين سكتلك من الصبح بقي 
موسى وهو بيبعد فارس عن زين: استهدو بالله يا رجاله شيطان ودخل ما بنكو اهدى يا فارس ونبى احنا فينا لى مكفينا وانت يا زين خلينا نعدى اليوم ده على خير وانت كمان يا عمر..... توجه نظره الى عمر الذى كان منظره خائف والدموع تنزل على وجهه
عمر الدموع نزل بغزاره: مكنتش يصح اننا ندخل هنا مكنتش ينفع من الاول يا زين انك تقول لفارس من الاول اننا نروح مكان زى ده وانت يا فارس كنت خده على قد عقله محنا دايما بنخده على قد عقله وانت اكتر حد عارف انه زين طايش ومبيفكرش فى الحاجه قبل ما يعملها ثم توقف عن الحديث لثوانى واكمل ببكاء عالى : وانا انا الغبى لى قولت عايز ادخل وفضلت ازن عليكو اننا ندخل وادينا مش عارفين مصرنا ايهه .
موسى وهو مشفق على حالته: خلاص يا عمر بالله عليك اهدى بقي كلنا السبب فى المصيبه لى احنا فيها دى وبعدين اهدى فارس وزين تطلعى انت خلاص بقي وبعدين ان شاء الله هنروح متقلقش 
فارس بدموع وهو الاخر  : انا اسف يا عمر انا اسف يا زين  وانت كمان يا موسى انا اسفلك انا اسف انى جبتكو المكان ده كان جدى دايما بيقول انه ليه تاريخ مظلم وكان الناس فى الشارع عندنا مسمينه " عالم الارواح " وكان ليه قصص كتيره اوي وكلها ابشع من بعض بس مش وقته احنا نفكر هنطلع من هنا ازاى 
موسى بتفكير: إحنا ممكن نمشى فى اتجاه الشباك لى قدامنا ده 
فارس قام بمسح دموعه: يلا يا رجاله يحنا يا هما النهارده يلا يا عمر قوم 
اعتدل عمر من جالسته واتقرب من زين: انا آسف انى قولت كل الكلام ده متزعلش منى 
زين وهو يحتضن عمر: ما تقولش كده يالا احنا اخوات نطلع بس وهنشوف هعمل فيك ايه انتو بتخدونى على قد عقلى يالا 
ضحك عمر فى وسط دموعه : يا شيخ اتنيل بقى ولا تقدر تعمل حاجه بأمارة جمين البلاستيشن لى انا كسبتك فيهم امبارح 
زين: ما خلاص يا عم بقي ام الذل ده 
فارس: طب يالا بينا ونتكلم بعدين

 الفصل الثامن  : الهروب من العتمة
يبدأون في الهروب من الكائنات المظلمة، يجتمعون حول مصدر ضوء خافت يلمع في البعد. تصبح المواجهة معركة من أجل البقاء، حيث يندلع الضوء لينقذهم من ذلك العالم المظلم.
فارس: (بتحفظ) يا جماعة، لازم نوصل للضوء، هو ده الطريق للخروج.
زين: (مشددًا) فارس معاه حق يالا بينا 
الفصل العاشر: عودة إلى الواقع
بعد مواجهة شرسة، ينجحون في الوصول إلى مصدر الضوء. يجدون أنفسهم مرة أخرى في البيت المهجور، ولكن هذه المرة بلا كائنات مظلمة. تعود الأمور تدريجياً إلى الطبيعة، ويشعرون بالتحرر من قبضة العالم المظلم.
عمر : اخيرااااااا طلعنا بجد كان يوم لا اتمانه لالد اعدائى 
موسى بضحك : يا شيخ اتنيل انت عندك اعداء اصلا 
عمر : لا بس بقول لما يبقى عندى بقى 
زين: طب يالا جيمين البلاستيشن 
عمر : يالا يا خويا وهكسبك كالعاده 
فارس بدون انتباه: تفتكرو فى ناس معرفتش تطلع زي ما طلعنا  من المكان ده 
زين: فى ايه يا فارس قول الحمد لله اننا طلعنا من المكان ده وخلاص 
فارس: معاك حق الحمد لله 
وغادروا...............
الختام: بين الواقع والخيال
تبقى تلك التجربة في ذاكرتهم كل حين وآخر، فما إن كان حلمًا أم واقعًا، لكن الشيء المؤكد أنهم عاشوا في عالم مظلم لم يكونوا يتوقعونه.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

4

followers

0

followings

1

مقالات مشابة