رواية المدينه المجهولة " الجزء الأول "
**عبور الظلال**
**الفصل الأول: اختفاء المدينة**
كانت السماء مظلمة تحتضن نجومًا لامعة، وكان الهواء يلفح برودة ليلية باردة. في مدينة هادئة تقع في وسط الجبال، كان الناس يعيشون حياةً بسيطة ومريحة. لكن في ليلة مظلمة من ليالي الشتاء، حدث شيء غير متوقع، شيء لم يكن أحد يتوقعه.
كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل عندما اختفت المدينة فجأة من على الخريطة. لم يكن هناك صوت، لم يكن هناك اهتزاز، لم يكن هناك أي إشارة مسبقة. ببساطة، كانت المدينة هنا ثم اختفت في لحظة.
**في اليوم التالي**
انتشرت الأخبار بسرعة البرق عن اختفاء المدينة. بدأ الناس يتجمعون في الشوارع، يحاولون فهم ما حدث. الشرطة وفرق البحث والإنقاذ كانت في حالة من الفوضى، تحاول تنظيم الأمور والتعامل مع الحالة الغريبة التي واجهوها.
بينما كانت السلطات تحاول التعامل مع الفوضى المتزايدة، كان هناك عدد قليل من الأشخاص الذين كانوا يستعدون للانطلاق في رحلة لكشف الغموض وراء اختفاء المدينة. كانت هذه المجموعة من الشخصيات المختلفة هي التي ستكون بطلة هذه القصة…
** مجموعة الباحثين**
تقع الأحداث في وسط الجبال الشاهقة حيث يتجمع الباحثون الستة في مقهى صغير يقع على أطراف إحدى القرى المجاورة للمدينة المفقودة. تنظر الشخصيات إلى بعضها البعض بعيون مليئة بالتساؤلات والقلق.
جاك، الشاب الشجاع الذي يتمتع ببنية جسدية قوية وعقل حاد، ينظر إلى الجميع بترقب، وهو يحمل في يده خريطة للمنطقة المفقودة. بجانبه، تقف إيما، الباحثة الشابة ذات العيون الحادة والذكاء اللافت، تتأمل الخريطة بتركيز شديد.
وفي الزاوية الأخرى، يجلس مايكل، الشخص العادي الذي وقع في هذه المغامرة دون أن يشعر، يرتجف قليلاً من القلق والخوف. بينما يجلس جوانا، الشابة الشجاعة التي لديها إرادة حديدية، تحاول تهدئة أعصابها والتركيز على المهمة المطلوبة.
وفي النهاية، هناك توم، الشخص الهادئ والمتمرس، يرتدي نظارته ويتحدث بصوت هادئ، يحمل بين يديه دليلًا للمنطقة يقرأ فيه بانتباه.
"حسنًا،" قال جاك بصوت مليء بالثقة، “لنبدأ بالتخطيط. علينا أن نكون جاهزين لكل شيء.”
وبدأوا في وضع الخطط وتحديد الأهداف، مستعدين للانطلاق في رحلتهم المحفوفة بالمخاطر نحو كشف الحقيقة وراء اختفاء المدينة…