حكاية لبيت المهجور
كان هناك بيت مهجور في ضواحي البلدة، لا يعرف عنه أحد شيئاً سوى أنه يعود لعائلة اختفت في ظروف غامضة قبل عقود. كان البيت محط أحاديث الناس وموضع فضول الشباب الباحثين عن التشويق والرعب.
أحد الأيام، قررت مجموعة من الشباب الشجعان اكتشاف سر هذا البيت الملعون. دخلوا البيت وسط الظلام الدامس والصمت المريب الذي يلفه، وكأن الزمن تجمّد في داخله. انتشرت روائح الرطوبة والعفن في كل مكان، والأرضية مكسوة بالغبار والحطام.
بدأوا بالتجول في الغرف القديمة، كل واحدة كانت تبدو أكثر رعباً من الأخرى. وفي إحدى الغرف وجدوا كتاباً قديماً مكتوباً بخط يد غير معروف. كانت صفحاته ممزقة، لكن الصفحة الأخيرة كانت موجودة وعليها رسم غريب يوحي بشيء شرير.
فجأة، بدأوا يسمعون أصواتاً غريبة تأتي من الطابق العلوي، صوت خطوات تقترب بسرعة نحوهم. هربوا نحو الخارج بسرعة، لكن عندما وصلوا إلى الباب الرئيسي وجدوه مغلقاً بإحكام، والمفتاح مفقوداً.
بدأوا يصرخون ويضربون الباب بيأس، ولكن دون جدوى. وفي لحظة من اليأس والرعب، سمعوا ضحكات شريرة تملأ المكان، ثم سكوناً مرعباً يعلو البيت، ولم يعثروا على أثر للشباب الشجعان منذ ذلك اليوم.
كان هناك بيت مهجور في ضواحي البلدة، لا يعرف عنه أحد شيئاً سوى أنه يعود لعائلة اختفت في ظروف غامضة قبل عقود. كان البيت محط أحاديث الناس وموضع فضول الشباب الباحثين عن التشويق والرعب.
أحد الأيام، قررت مجموعة من الشباب الشجعان اكتشاف سر هذا البيت الملعون. دخلوا البيت وسط الظلام الدامس والصمت المريب الذي يلفه، وكأن الزمن تجمّد في داخله. انتشرت روائح الرطوبة والعفن في كل مكان، والأرضية مكسوة بالغبار والحطام.
بدأوا بالتجول في الغرف القديمة، كل واحدة كانت تبدو أكثر رعباً من الأخرى. وفي إحدى الغرف وجدوا كتاباً قديماً مكتوباً بخط يد غير معروف. كانت صفحاته ممزقة، لكن الصفحة الأخيرة كانت موجودة وعليها رسم غريب يوحي بشيء شرير.
فجأة، بدأوا يسمعون أصواتاً غريبة تأتي من الطابق العلوي، صوت خطوات تقترب بسرعة نحوهم. هربوا نحو الخارج بسرعة، لكن عندما وصلوا إلى الباب الرئيسي وجدوه مغلقاً بإحكام، والمفتاح مفقوداً.
بدأوا يصرخون ويضربون الباب بيأس، ولكن دون جدوى. وفي لحظة من اليأس والرعب، سمعوا ضحكات شريرة تملأ المكان، ثم سكوناً مرعباً يعلو البيت، ولم يعثروا على أثر للشباب الشجعان منذ ذلك اليوم.