قصص رعب ما قبل النوم قصة( الشقه) رعب جدا
انا اسمي محمد عندي عشرين سنة عايش مع اهلي عندي اخت صغيرة عندها خمس سنين، الشقة الفلدور الاخير الهي فوقنا مقفولة و مفيش حد ساكن فيها و كل الاعرفوا عنها هو السمعته من الجيران ونا صغير، كان ساكن فيها راجل و مراته و بنته السكان بليل صحيوا علي صوت صراخ في الاول افتكروها خناقة عيلة لحد ما بدات نار تمسك في الشقة من كل ناحية و اي حد كان بيحاول يدخل الشقة عشان يطفيها كانت النار بتزيد كأنها بتمنعه يدخل، و شوية سمعنا صوت موسيقي خارج من الشقة فضل شغال لحد ما النار اتطفت، ولما دخلنا لقينا الدخان راسم علي الحيطة اشكال و رموز محدش فاهمها الجثث اللقوها جوا كانت اجسامهم كلها محروقة معادا الوشوش النار مقربتش منها و كان في اوضة في الشقة بباب خشب النار مقربتش منها و لما الناس دخلت الاوضة لقوا رسومات علي الارض و شموع و الاربع حيطان عليهم دم كأن الكان هنا كان بيحاول يكتب رسالة بالدم بس ملحقش محدش كان فاهم حاجة بس عرفوا ان الحصل داا مش من صنع البشر، ناس كتير عزلت و باعت شققهم برخص الطراب من الخوف، و الفضلوا فالعمارة اتفقوا و جابوا خشب و قفلوا الشقة و الدور الاخير فضل مقفول و محدش بيطلعوا من ساعت الحادثة، لاكن كل دا اتغير و الرعب رجعلنا تاني لما اتفاجئنة فيوم ان الشقة بتتفتح وعرفنا ان الشقة اتباعت لواحدة ست اسمها هاجر و جوزها مسافر بيشتغل برة، الجيران قالولها بلاش لاكن مفيش فايدة كانت مصممة يمكن عشان سعرها مناسب او يمكن هي زيها زي كتير مبيصدقوش في الحجات ديه من الاساس، كلنا استغربنا من جرأتها لاكن في الاخر مفيش حد فأيدوا حاجة يعملها بعد كام يوم ونا طالع علي السلم سمعت ابويا واقف معاهاا بيكلمها
هاجر: استاذ رأفت انا مقدرة الكلكوا شوفتوه بس انا مش هينفع امشي
بابا: انتي فاكرة انك لما تقعدي في الشقة ديه مش هيحصلك حاجة ؟
هاجر: طب ماهي الشقة مقفولة بقالها سنين حد منكم سمعلها صوت او اي حاجة حصلت ولا هو تطفيش و خلاص ؟
بابا: مين قالك ان مبيحصلش حاجة ؟ و هنطفشك ليه ؟
هاجر: اصل انا سألت البواب و الجيران وقالوا ان من ساعة الحادثة و الشقة ولا حس ولا خبر
بابا: محدش عارف حاجة محدش شاف الانا شوفته زمان ولا حد شاف البشوفه كل يوم بصي يست انتي انا جيت اعمل العليا و احظرك لو فضلتي راكبة دماغك هتفتحي علينا و عليكي باب جهنم
هاجر: انا اسفة مش هقدر امشي و مش هسيب الشقة بستأزن حضرتك
يتري بابا ايه الشافوا زمان و لسه بيشوفوه كل يوم
تدريجياً بدأت الاحداث تتغير، كنت فيوم سهران بليل قاعد بذاكر و فجأة سمعت صوت صرخة جية من باب اوضت نورة اختي الصغيرة جريت بسرعة علي اوضتها، لقيتها عمالة تترعش علي السرير و بتقول ان كان فيه بنت صغيرة واقفة فركن الاوضة و بتضحكلها في الضالمة و كان بيطلع منها اصوات غريبة، و بتقول ان وشها اتغير و بقا وش محروق، انا حاولت اهديها و اقولها ان داا كابوس، و عشان اطمنها نمت معاها في الاوضة، تاني يوم بليل ونا بذاكر سمعت صوت مزيكا جي من المطبخ فروحت المطبخ و اتسرعت شوفت بنت قاعدة مربعة و مخبية وشها بايدها وكانت بتعيط بعدين صوت المزيكا سكت وبطلت هي كمان تعيط ووقفت ورفعت وشها تدريجي ناحيتي مكنتش مرعبة و شكلها حلو و ابتسامتها جميلة جدا انا كنت واقف متخشب مش عارف اعمل ايه ولاكن الابتسامة راحت، جيت ارجع لورا اتشليت و رجع صوت المزيكا تاني و بدأ وشها يسيح مع صوت المزيكا كانها بتتحرق و بيقع علي الارض الجلد السايح لحد ما بقت مسلوخة و مليانة دم و بتتحرك ناحيتي و فجأة النور قطع مش سامع اي حاجة غير صوت انفاس جنب ودني، المثل بالمثل حان وقت هلاككم الان تصيبكم لعنتي، فلمحة لقيت نفسي فاوضتي و بابا و ماما قدامي و بيقلولي
بابا: رد علينا يبني ايه الحصلك ؟
انا: البنت.. النار يبابا..حريقة..لازم نمشي من هنا
ماما: اهدا بس يبني مفيش حاجة داا اكيد كابوس
طلعت اجري علي المطبخ عشان اوري امي و ابويا جريوا ورايا لاكن ملقتش حاجة
ماما: اتطمنت يبني ان مفيش حاجة بس بقا كفاية عشان اختك خايفة من الانتا بتعملوا
بابا: خدي نورة و خشي جوا عايز اتكلم مع وليد شوية
بعدها نورة جت تقولي فودني
نورة: صحبتي بتقولك انها وصلتلك الرسالة
انا: صحبتك مين ينورة ؟
نورة: هي مش عايزة تقولي اسمها
بعدهاا ماما خدتها ومشيوا
انا: يبابا والله انا مش بيتهيألي انا شوفت حاجة صعبة جداً
بابا: انا مصدقك و عارف ان الشوفتوا حقيقي هي السبب فتحت علينا باب جهنم
انا: انتاا بتتكلم علي هاجر؟، انتا عارف ايه و مخبيه؟
بابا: يبني انتا ملكش اي ذنب في العملناه
انا: عملتوا ايه ؟!
بابا: غلطة يابني غلطها زمان و ندمان عليها
انا: يبابا فهمني انا مش فاهم حاجة.. #يتبع
متابعه علشان الجزء التاني