مغامرة البحث في منزل الشياطين
"المنزل الملعون"
في أعماق القرية الصغيرة، بين حقول الأرز والطرق الوعرة، يقف منزل قديم مهجور يسكنه الرعب والشبهات. يُدعى المنزل "بيت الشياطين"، ويُخافه السكان حيث يُروى أنه كان مسكنًا لعائلة غامضة اختفت في ظروف غامضة.
فيصل: يا جماعة، ليه دايمًا في قصص عن بيت الشياطين ده؟
أحمد: عشان في أكتر من حاجة شايف؟ دا مش مجرد كلام فاضي.
سمية: أيوه، في ناس دخلته وما رجعتش.
عماد: واللي رجعوا كانوا واقفين كأنهم شافوا حاجة مرعبة.
في إحدى الليالي، قررت مجموعة من الشباب الشجعان استكشاف هذا المنزل الملعون.
عمرو: نجرب ندخل البيت؟
نور: متقولش كده، مش عايزة أشوف شيء.
وبينما دخلوا المنزل، بدأوا يسمعون أصواتًا غريبة ويشعرون بأنهم ليسوا وحدهم.
فيصل: اسمعتوا الصوت ده؟
أحمد: إيه اللي بيحصل هنا؟
نور: بطلوا، خلاص، بلاش، هنخرج!
لكن كانت الأبواب قد غلقت خلفهم ولم يجدوا مخرجًا.
عمرو: يا ترى إحنا فين؟
سمية: الله يستر، ده اتحصل ليه؟
فيصل: اللي يعرف يقول، مش هنتجاوب لحد أحنا مش عارفين هنا إزاي.
وسط الظلام الكثيف والصمت المرعب، بدأوا يتجولون في أروقة المنزل القديم، وكل خطوة يخطوها تزيد من رهبتهم وهلعهم.
عماد: فيه حد هنا؟
أحمد: ما فيش حد، بس أنا مش عايز أكمل.
نور: حاسة بحاجة، يمكن حد هنا.
عمرو: لازم نبقى متحددين، متقولوش حاجة ونقعد هنا.
فجأة، بدأوا يسمعون أصوات غريبة تتردد في الهواء، كأنها تنبؤ بالموت والخراب.
سمية: اسمعتوا الصوت ده؟
عماد: ده صوت إيه؟
فيصل: اللي يسمع حاجة يقول، يمكن حد يرد علينا.
وفجأة، انطلق صوت ضحكة شريرة في أرجاء المنزل، مما زاد من فزعهم وهلعهم.
أحمد: اللهم احمينا، في حاجة غريبة هنا.
نور: ربنا يستر، هو في حد هنا؟
عمرو: لازم نحاول نطلع من هنا، ده مش مكاننا.
فجأة، توقفت الضحكة وسط الصمت المرعب، وظهرت أصوات غريبة تتجول في الهواء كأنها تتربص بهم.
سمية: أنا مش قادرة، أبعدوا عني.
عماد: حد يساعدنا، مش عارفين نعمل إيه.
فيصل: يا رب يا رب، ما هذا؟
وبينما كانوا يتحسسون الظلام في محاولة يائسة للعثور على مخرج، تعالت الأصوات واشتدت حدتها، وسط ضجيج يملأ الهواء، فجأة، تلاشت الأصوات وسكن الصمت المرعب المنزل، وظلوا هناك ينتظرون بقلق ما سيحدث بعد ذلك.