قصص حب جميلة وحقيقة ورومانسية 😍

قصص حب جميلة وحقيقة ورومانسية 😍

0 المراجعات

الحب لا بد للإنسان منه كي يستطيع أن يعيش أن يحيا أن يتنفس الحياة، فالإنسان بغير حب لا يستطيع أن يُكمل حياته هكذا، بل لا بد من الحب لكي يضفي الجمال في حياة الإنسان، والإنسان الذي لا يحب لا بد أنه ميت، فالحب هو الحياة، ونقصد بالحب هو الحب الطاهر النظيف الذي لا تشوبه شائبة.

قلبي يحبك ولكن ( 1 )

أنهت صفية امتحانات الجامعة في أوائل شهر يوليو ، ومع اشتداد الحر قررت عائلتها الذهاب للمصيف ، هذه السنة ذهبوا لشرم الشيخ ، كنوع من التغيير بدل العين السخنة .

من نافذة السيارة أخذت صفية تفكر في عبد العزيز جارهم الوسيم ، الذي مال قلبه لها ، وأمال قلبها إليه ، منذ الصيف الماضي عندما تقابلت في بهو العمارة الفخمة التي تقع في المعادي ، كان يميل بعينه كما تميل الورقة تحت تأثير العاصفة ، ابتسم لها فخجلت ثم ذهبت في طريقها .

توالت الأيام هكذا بين نظرات منه وخجل منها ، وفي يوم من هذه الأيام اقترب منها هامسا : أحبك .. يا مجهولة الاسم ، أخبريني اسمك وداوي قلبي الملهوف للقائك يا حبي .

صفية بابتسامة منقبضة وحمرة الخجل تزين وجهها الرفيع : اسمي صفية .

عبد العزيز : أما أنا فعبد العزيز جاركم يا صفية قلبي المختارة .

جاء الليل واشتاق عبد العزيز لرؤية صفية فأخذه الحنين لطرقات شارعهم ، نزل لاستنشاق الهواء في ليل رطب ، وهبوب رياح خفيفة ، حدّث نفسه : أحبها ولا أراها كثيرا ، يا ترى هل تحبني وتشعر بنبضاتي التي تحن إليها ؟

مثلت صورتها أمام عينيه وهو يتهادى في طريقه ، صفية ذات الشعر الأسود وخصلات بنية اللون تمتزج معه ، ووجهها الرفيع الأسمر ، كأنها ملكة فرعونية متوجة ، تقبع جالسة على عرش ملكها في أوج سلطانه .

هطلت الأمطار الخفيفة عليه وأخذ يهرول ناحية الرصيف ليحتمي به قائلا : عندما تذكرتك صفية هطلت أمطار قلبي شوقا لك حبيبتي .

2_قصة :

 في يوم من الأيام تعرف شاب علي فتاة من الانترنت وأحس براحة غريبة إليها بمجرد أن بدأ بينهما الحديث، كان يحدثها يومياً بالساعات وأحس نحوها بمشاعر الحب الصادق، وقد عزم علي خطبتها والزواج منها وكانت حالته ميسورة مما يسر له هذا الطريق، ولكنه لم يكن رآها أو قابلها من قبل أبداً، فكل علاقتهما هي مجرد كلمات ومحادثات علي الإنترنت ليس أكثر، وفي يوم طلب منها أن يقابلها ويتعرف عليها وجهاً لوجه، وافقت الفتاة واتفقا علي أن يتقابلا في الحديقة العامة وحددا معاً موعد اللقاء، وأخبرته الفتاة أنها ستمسك في يدها وردة حمراء لكي يعرفها ، واشترطت عليه أنه إذا لم يعجب بها وبشكلها يمشي مبتعداً دون أن يعرفها بنفسه، وافق الشاب وتم اللقاء .

جاء الشاب في موعده إلي الحديقة ومن بعيد رأي فتاة ممسكة بوردة حمراء ولكنها كانت شديدة القبح، لدرجة ان الشاب قد تراجع بسرعة وإختفي خلف شجرة كبيرة وهو يبكي حزناً من شدة حبه لها، وبعد مرور بعض اللحظات مسح الشاب دموعه وتذكر حبه لها ورقتها وعلاقتهما الجميلة ومدي سعادته معها فقرر أن يقابلها ويتحدث معها وأن شكلها لن يمنعه أبداً من ذلك، اقترب الشاب من الفتاة و قال لها انا الشاب الذي يحبك، التفتت اليه الفتاة وقالت : ولكنني أن لست الفتاة التي تحبك، فهي تقف مختبئة هناك، نظر الشاب إلي حيث تشير الفتاة فشاهد فتاة شديدة الجمال والرقة تقترب منه وقالت لها أنها طلبت من الفتاة الأخري أن تجلس هنا لكي تختبر مدي حبه لها .. فالحب ليس لجمال المظهر وإنما لجمال الروح .

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

101

متابعين

69

متابعهم

65

مقالات مشابة