قصص رغب جدا احمد يونس😱 (الجزء الأول)

قصص رغب جدا احمد يونس😱 (الجزء الأول)

0 المراجعات

قصة العمارة :

في يوم من الأيام كان يوجد صبي يُسمى عمرو انتقل مع والدته إلى عمارة جديدة، وكانوا مرتاحين في الشقة الجديدة التي حصلوا عليها ومرتاحين في موقع العمارة، حتى مر شهر على انتقالهم إلى السكن الجديد.

بعد مرور شهر بدأت الكثير من الأمور تتغير، من أهم الأمور التي ظهرت كانت سماع الأصوات الغربية يوميًا بالإضافة إلى سماع الهمهمات، وقد جعل هذا الأمر عمرو يشك في سمعه ويظن أن هذه الأصوات ما هي سوى هلوسة ناتجة عن عدم انتظامه في النوم في الآونة الأخيرة.

لذلك حرص عمرو على الذهاب للطبيب من أجل فحص أذنه وشرح له أنه يوميًا يسمع صراخ وأصوات مزعجة، وأن هذه الأصوات تشبه إلى حد كبير الأصوات التي تخرج من الراديو، لكن الطبيب أخبره أنه لا يوجد لديه أي أعراض غير مألوفة، لكن الكارثة كانت عندما وضع الطبيب السماعة في أذن عمرو من أجل اكمال الفحص وفجأة سمع عمرو صرخة كبيرة.

لم يقدر الطبيب على مساعدة عمرو بأي شكل من الأشكال بل قام بإعطائه الأدوية المهدئة التي تساعده على النوم، لكن أدت هذه الأدوية إلى دخوله في نوبات نوم متكررة، وفي يوم أعطته أمه عصير فشربه بعدها غطت في النوم مرة أخرى وعندما أفاق شكرها على العصير لكنها قالت له أنها لم تعد له أي عصير، حتى إن ثلاجتهم فارغة من الطعام والعصائر.

بعدما قالت والدة عمرو له أنها لم تقدم له أي عصير أصبح في حيرة من أمره فهو متأكد أن الأمر لم يكن هلوسة وهو بالفعل شرب عصير من يد والدته، لذلك قرر قطع الشك الذي يراوده من خلال وضع كاميرا في المطبخ ليتأكد بنفسه مما يحدث، وعندما مرت ليلة على وضعه للكاميرا في المطبخ حدث أغرب شيء على الإطلاق!

قام عمرو بتشغيل شريط الفيديو الموضوع في الكاميرا أمام والدته؛ ووجد أن والدته كانت تعد العصير في الليل من ثم تخلصت منه، ووجد نفسه جالسًا في المطبخ ويتناول الطعام بشراهة! وقد عمل عمرو ووالدته على الذهاب لصاحب البيت ليقولوا له ما يحدث، لكن اعترضت طريقهم جارتهم التي أخبرتهم أن مثل هذه الأمور تحدث في كل الشقق.

كما أن جارتهم قد نصحتهم بعدم ترك الشقة، وأخبرتهم أن الامر مؤقت فقط وأنهم لا يمكنهم التخلي عن الشقة ولا يمكنهم الحديث مع صاحب العمارة الذي يعلم أن الشقة مسكونة لذلك عمل على بيع الشقق بسعر أقل بكثير من المعتاد.

واستمر عمرو ووالدته في الشقة على الرغم من كل الأمور التي تحدث فيها، لكن لم تمكث الأصوات في الشقة لوقت طويل وبعد مرور شهر آخر كانت الأصوات قلت بشكل ملحوظ، ولم يعد عمرو ولا والدته يشعرون بوجودها كما في السابق.

القصة التانيه :

تقول فتاة أنها عندما كانت صغيرة حوالي أربعة سنوات حدثت لها حادثة لم تستطع نسيانها طوال عمرها، وتتقول في هذه القصة أنها كانت مع عائلتها يسكنون بلدًا عربيًا، وكانوا يعيشون في قرية صغيرة، وكان والدها اشترى مزرعة في هذه القرية وقام بزراعة شجر التوت فيها، وكانت والدتها تحب باستمرار الذهاب إلى تلك المزرعة لقطف التوت.

ثم أتبعت قولها وقالت إنها كانت تحب الذهاب مع والدتها إلى المزرعة لتشاهدها وهي تقطف حبات التوت، لكن في مرة قامت بالذهاب وراء والدتها إلى المزرعة وفجأة انتابتها نوبة ذعر لم تردى ما السبب ورائها وقامت بالالتصاق بوالدتها لتطمئنها، وعندما قامت بالنظر إلى يمينها وجدت امرأة مرتدية ملابس سوداء، فصارت تصيح وتطلب من والدتها العودة على المنزل على الفور.

على الرغم من بكاء الفتاة وتوسلها لأمها ليعودوا إلى المنزل؛ ألا أن أمها كانت تقول لها انتظري قليلًا وسنذهب الآن، لكن الفتاة استمرت في الصياح وأخبرت أمها أن المرأة الغريبة أصبحت أمامهم مباشرة لكن والدتها لم ترى أي شيء.

بعد ذلك قامت الأم بحمل الفتاة وحاولت طمأنتها أنه لا يوجد شيء يستدعي الخوف، واستمرت الفتاة في البكاء ولم تتحرك المرأة المرتدية السواد من أمامهم بل راحت تدغدغها في قدمها وأخذت تلاعبها، وتحكي الفتاة أن قلبها كاد يتوقف من الرعب إلى أن استجابت والدتها إلى طلبها وركضت بها إلى المنزل وهي تقرأ عليها آيات من القرآن الكريم.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

101

متابعين

69

متابعهم

65

مقالات مشابة