قصص رغب احمد يونس 😱(الجزء التانى)
القصه الأول:
تعتبر هذه القصة واحدة من أشهر قصص رعب أحمد يونس مكتوبة، وذلك لأنها قصة واقعية فعملت على جذب الكثيرين لها، وتسير أحداث القصة على النحو الآتي:
يحكي شاب أنه في يوم من الأيام كانت تزورهم صديقة قديمة لوالدته، وظلت هذه المرأة مع والدته لوقت متأخر من الليل، وعلى الرغم من حب هذا الشاب للسهر ألا أنه لم يتمالك نفسه في هذه الليلة وغلبه النعاس ونام وهو يستمع إلى حديث والدته مع صديقتها.
بعد أن غط الشاب في النوم فجأة استيقظ على صوت مواء قطط كثيرة حوله، كما أنه كان يشعر بوجود القطط على فراشه وعلى بطنه وبالقرب من بطنه ووجهه، وقال إن الكارثة أنه على الرغم من سماعه لأصوات قطط؛ ألا أنه كان يشعر بوجود أصابع يد تلمسه وتدغدغه كأنها تطلب منه اللعب معها أو تسخر منه من خلال دغدغته في منتصف نومه.
الجدير بالذكر إنه عند ذكره لهذا الأمر لوالدته قالت له إن صديقتها أخبرتها بأن تنظر إلى وجهه وهو نائم وقد أصبح مُصفرًا، كما أنه كان يتصبب عرقًا من جميع أجزاء جسده ويرتعش في فراشه، لكن فجأة شعر بصوت أمه يناديه ويوقظه من نومه ويسأله عن سبب الحالة التي هو عليها، ففجأة انفجر في البكاء.
بعد ذلك عندما استيقظ من نومه ذهب ليقص الأمر على والدته وصديقتها، وأخبرته صديقة والدته أن هذه المزرعة التي يسكنون فيها يشاع أنها مسكونة بالأشباح، بالإضافة إلى وجود امرأة ماتت في وقت قريب وأصبحت روحها تجوب المنطقة بأكملها.
القصه التانية:
تحكي فتاة أنها عندما كانت في عمر السادسة انتقلت مع والدتها إلى منزل جديد، وفي يوم ذهبت إلى فراشها في معاد النوم وطلبت من والدتها أن تأتي لتظل بجوارها حتى تتمكن من النوم لكن والدتها كانت مشعولة مع أخيها الأصغر وترتبت عليه لينام، لكن أمها كانت مرهقة لدرجة أنها غفوت وهي بجانب أخيها وعندما قامت بمناداتها مرة أخرى لم ترد عليها.
ظلت الفتاة تنادي على أمها حوالي مرتين أو ثلاثة لكنها لم ترد أيضًا؛ وفي آخر مرة قامت بالمناداة على والدتها سمعت صوت غريب قريب من صوت الحيوانات يرد على ندائها من أسفل السرير، فتجمدت الفتاة في مكانها بسبب رعبها مما سمعته.
بعد ذلك رأت رجل طويل يخرج من تحت السرير ويقف بجانب رأسها تمامًا، وحاولت إغلاق عينيها حتى لا تتمكن من مشاهدته، لكنها فتحت عينيها للتفقد إذا ذهب أم لا؛ فوجدته واقف بجوارها ومال قليلًا عليها حتى ظنت أنه سيأكلها أو سيؤذيها بطريقة ما؛ لكنه قام بتقبيلها على خدها وقال لها ألا تخاف منه!
كما إن الفتاة ذكرت أنها شعرت بمكان قبلته على خدها أنه بارد، وحاولت ألا تبكي طوال الوقت وهي واقعة في الرعب، فقام بالتربيت على شعرها ثم غادر ووقف أمام الباب، وتقول إنها حتى وهي مغمضة العينين ألا أنها تراه طوال الوقت، علمًا بأنها لا ترى ملامحه بل ترى فقط ظل باللون الأسود، ولم تتمكن من الذهاب للنوم إلا بعدما خرج من الباب وهو مغلق وتركها في رعبها لفترة طويلة.