
قصة الساعة ٣:١٣
(قصة الساعة 3:13)
"ليلى" ٣١سنة كانت تعمل ممرضة ليلية في أحد المستشفيات القديمة على أطراف المدينة. كان قسم الطوارئ في الطابق الأرضي، أما الطابق الخامس فكان مغلقًا منذ سنوات بسبب حريق اندلع بالطابق وناس ماتت بسبب الحريق و من يومها تم إغلاق الطابق ولم يدخلو احد حتى الان
في إحدى نوبات العمل المتأخرة، وبينما كانت تقف وحدها في غرفة التمريض، لمحت من طرف عينها زر المصعد يضيء… صعودًا للطابق الخامس.
لكن المصعد لا يُفترض أن يعمل لذلك الطابق.
فتحت الجهاز الداخلي وتحدثت:
– “من يستخدم المصعد؟ الطابق الخامس مغلق!”
لا رد. تملك الخوف والرهبة الشديدة في ليلي واقفة متعجبة في زهول وخوف
بعد لحظات، سُمعت رنة خفيفة… المصعد وصل.
فتحت أبوابه، وكان **فارغًا.**
نظرت للوحة الأزرار، الزر رقم 5 كان مضاءً. قبل أن تلغي الأمر، **أُغلقت الأبواب وحدها، والمصعد بدأ بالصعود… بها.**
حاولت الضغط على أي زر، لكن لا شيء يعمل.
عندما فتحت الأبواب في الطابق الخامس، وجدت الممر مضاءً بشكل باهت… والجدران مغطاة برسائل مكتوبة بأقلام طبية حمراء:
**"الساعة 3:13" – "لا تنسي ما فعلته." – "أنت السبب."**
بدأت خطوات خفيفة تُسمع من نهاية الممر، لكنها لم ترَ أحدًا.
ثم، من داخل إحدى الغرف، سمعت صوت بكاء.
دخلت… فوجدت نفسها. نعم، "ليلى" ثانية، ترتدي ملابس الممرضات القديمة، تجلس على الأرض، تبكي وتنظر إليها بحدة
قالت النسخة الأخرى بصوت مكسور:
– “لماذا تركتني هناك؟ ماتوا جميعًا بسببي… وبسببك.”
ليلى بدأت تتذكر شيئًا حاولت نسيانه: قبل خمس سنوات، كانت تعمل في نفس القسم عندما اندلع الحريق. كانت المسؤولة عن المرضى في ذلك الطابق، لكنها… هربت أولًا، ولم تنبه أحدًا.
الجميع مات، وهي **كذبت** في التحقيق.
الساعة الآن **3:12**… فجأة انطفأت الأنوار.
وبصوت خافت، قالت النسخة الجالسة:
**"جاء وقت الحساب…"**
الساعة أصبحت 3:13.
صرخت ليلى، وحين فُتح المصعد من جديد… كانت **فارغة.**
وفي اليوم التالي، سجلت الكاميرات دخول ليلى إلى الطابق الخامس، لكنها لم تخرج من المكان
الغريب؟
الطابق الخامس لا يزال مغلقًا فعليًا، ولا يوجد به كهرباء