
مشرحة حلوان تخفي سرا مميتا🫢
في سنة 2022،مبنى الطب الشرعي بحلوان كانت مشهورة جدا بحوادثها الغريبة و المرعبه، لكن محدش كان بيتكلم عنها. أغلب اللي اشتغلوا هناك، كانوا يا يستقيلوا بسرعة، يا يختفوا فجأة بسبب الحاجات المرعبه الي بتحصل فيها .
كان في أوضة صغيرة في آخر الممر و الممر كان ضلمه، ماحدش بيدخلها. الباب رقم 9. قديم، ومصدي، وعليه علامة X باللون الأحمر.
"ممنوع الدخول"... كان مكتوب كده على ورقة صفراء معلقة من سنين.
الممرض الجديد اسمه "شريف"، كان شاب عنده 19 سنة، وده أول يوم شغل ليه. سأل عن الباب ده، محدش جاوبه مكنش عارف ليه ساعتها. بس "شريف" كان فضولي وكان عايز يعرف ايه الي فيها.
في الليل، وهو بينضف المكان لوحده، سمع خبط خفيف جاي من باب رقم 9.
خبط منتظم... كأن حد بيخبط بإيده من جوه التلاجة.
قرب شريف، وقال بصوت عالي:
“مين هناك؟”
مفيش رد.
لكن الباب اتحرك لوحده... تكة بسيطة... وفتح.
جواه كان في سرير معدني قديم، جسم مغطاة بشرشف أبيض. الغريب؟ إن الجثة كانت بتترج.
شريف حاول يهرب، لكنه حس برجله بتتشبث بالأرض. الأرض نفسها كانت بتلزق بيه... كأنها مش عايزاه يمشي.
الأنوار بدأت ترعش، وبعدين طفت. وكل اللي سمعه... كان صوت تنفس تقيل... قريب منه جدًا.
فجأة، الجسم قعدت
وشها مش باين ، لكن صوتها كان واضح:
> “أنت دخلت برجلك... مفيش خروج.”
--
تاني يوم، الموظفين لقوا باب رقم 9 مقفول بالسلاسل، من جوه.
ولما فتحوه بالعافية، لقوا السرير فاضي… بس على الحيطة مكتوب بالون الاحمر..
> “اللي بيفتح الباب… بياخد مكاني.”
شريف مختفاش… لأ.
هو لسه جوه… بس مش لوحده.
كل ليلة، أي حد يعدي جنب باب رقم 9… يسمع خبط.
ولما يفتح… الباب بيكون فاضي بعديها هو بياخدوه جوه🫢.
بس الكاميرات بتقول حاجة تانية…
في لقطة مسجلة، باين شاب واقف ورا الباب… بيبتسم…
ووشه متغير… كأنه مش بني آدم شي..طان جن الله اعلم
بعد القصه دي الي شغالين في مكان الطب الشرعي كلهم سابو الشغل في المكان وبقت مهجوره و محدش بيدخلها لحد دلوقتي .
..