
رواية شاب كافح لاجل صديقه ليعرف من الجاني
عنوان القصة [ البطل الضعيف]
قصة “هيونغ”
في يوماً من الايام
كانت فيه الشمس تحتل كبد السماء, مرسلة خيوطها الذهبية نحو الآفاق البعيدة,كان يجلس شاب ينتظر صديقهُ و هو يتغلغ في قلبهِ الحزن و اليأس, يُفكر بما سوف يفعلهُ في حياتهُ, أضنى عقلهُ بالتأرجح بين فكرة و أخرى! كان عقلهُ يعمل كقفير النحل. وفاجأة!!
أزف نحو نافذة الفصل,يتقصى السبب وراء جلبة بغلت مسامعهُ,رمق بعينين متسعتين وجحوظ عيناهُ نمَّ عن دهشتهِ المرعبةِ المؤلمةِ,
, راء امامهُ مشهداً مفزعاً, راء والده الشرطي متواجد في حديقة المدرسة و وراء سور المدرسة العديد من سيارات الشرطة و الاسعاف, وجد صديقهُ العزيز و الوحيد واقعاً علي الارض بين دمائهُ, و في لحظة تحول المكان من مكان هادئ و تملئه اشعة الشمس الي مكان مفزع يمتلئ بيه الرعب و تعلو بيه الصراخات, هيونغ "بطل الرواية" لم ينتظر لحظة و فر راكضاً إلي صديقه
و عندما وصل إلي صديقهُ مناعهُ رجال الشرطة من الأقتراب , و ظل يصرخ باسم صديقهُ “ هيون! “ “ هيون!"
, لكن لم يتم الرد عليهِ, ظلَ يطرح نفس السؤال “ ما الذي حدث؟ ×2 “ حتى اسودت عيناه من الصدمة و لم يشعر بنفسهُ, و بعد يوم كامل من الاغماء, استيقظ “هيونغ” من اغمائهُ و وجود نفسهُ في غرفة غربية ,وجد والده جالساً بجانبهِ و ينظر لهُ بأبتسامة وراها حزن كبير,
فز هيونغ من مكانهُ و سأل والدهُ عن هيون لكن رد الاب بحزن و هو يضع وجههُ في الارضو يقول بصوت متعب و حزين: ل…ل..لقد…مات هيون يا هيونغ!.
صمت هيونغ ثُمَ ضحك ضحكة مليئة بالألم و قال بصوت منخفض: اعلم انها مزحة سخيفة من هيون و انتَ متأمر معهُ يا والدي. ثُمَ بدل ملابسهُ و ذهب الي منزل هيون راء الشارع الذي كان دائماً مليئ حياوية اصبح ساكناً جداً شعر هيونغ بالخوف يتضفق في قلبه,
ثم هرع الي منزل هيون و ظل يطرق علي الباب لفترة طويلة حتى فَتَحَ له شقيق هيون الباب و سمح له بالدخول, لكن المفاجأة كانت عندما وجد هيونغ شقيق هيون “جين” الذي كان شخصاً مرحاً و شغوفاً فاقداً لشغفهُ و تعابير وجه مرهقة جداً و مليئة.
حينها تأكدَ هيونغ من صحة موت هيون. ظل يمشي بين الشوارع التي كانوا بها سابقاً شعر هيونغ بالخذلان و قرر انهُ سوف يقدي علي نفسه و ذهب الي اعلي المبنى الذي بجانبه و كان علي وشك السقوط , لكن شعر بصداع شديد جدا كاد ان يقتله لكنه ركز في الم الصداع و حينها سمع صوت لشخص لا يعرفه لكنه يخبره:
هل تريد الموت و تترك ورائك موت صديق يضيع هبائاً؟ يالك من ضعيفاً فاشل ظننت انك قوي لكن هذا غير صحيح.
هيونغ كان خائفاً لكن كلام الشخص المجهول حفذه و جعلوه يريد الانتقام باي شكل لصديقهُ.
بعد مرور اسبوع علي وقوع الجريمة.
تذكر هيونغ شيئاً مهماً للغاية : هيون : هيونغ لا تتعلق بي انا لا اعرف متى سوف اموت لكن لا اريدُ جرحك.
نظر له هيونغ و ابتسم بهدوء و اخبرهُ:
كيف لي ان لا اتعلق بمن جعلني اريد العيش و مقاومة المرض كيف لي ان لا اميزك عن غيرك و انت املي الوحيد كيف لي ان اكرهك و انت من علمني كيف اعيشُ الحياة؟
نظر له هيون بأتسامه كاذبة ورائها بكائاً عسير وقال بهدوء: لقد اعجبني كلامك الفطور عليك اذا.
ضحك هيونغ بقوة و هو يقول في نفسه: اه يا ابن المفجوعة ديماً فاضحنا موركش غير كرشك؟.
ثم قال له حسناً حسناً سوف اجلب الطعام اذا ههه.
ادرك مأخراً هيونغ ان صديقه كان في خطر طوال الوقت لكن لم يتكلم.
حينها قرر ان يبحث وراء عائلة هيون و ما تخفيه.
ذهب هيونغ لمنزل هيون.
تهادت خُطاهُ فوق الارصفة حينما اقترب من منزل هيون, كان يشعر بنوع من الرعب الغير معتاد لكن قرر انه سوف يصعد الي منزل هيون , و عندما وصل الي الطابق الذي فيه بيت هيون, تفاجئ عندما راء ان باب منزل هيون مفتوح ظن انهم تركوه, لم تستطع عيناهُ وصف المشهد المريع الذي امامها, شعر و كأن قلبه فز من مكانهِ هارباً من هول المشهد,
راء امامهُ والدة هيون مقطوعة الارجل و بجانبها اخت هيون غارقه في دمائها فر راكضاً غرفة الاخ الصغير “جين” لكن لم يجده بحث عنه في ارجاء الغرفة لكن لم يكن له اي اثر هرع هيونغ للبحث عليه في المنزل لكن اتصلت بالسعاف لإنقاذ والدة و اخت هيون, بلغ عن اختفاء “جين” لكن كان الشرطي متحيراً في امره هل هو صادق ام كاذب لكن عندما راجعوا الكاميرات رائوا انه اتى بعد 35 دقيقة بعد الحادثة,
ذهب هيونغ ليرا ماذا حدث بوالدة و اخت هيون لكن وقعت عليه خبر وفاتهما مثل الساعقة.
شعر بحِيرتاً مرعبة قال في نفسه:
الجاني ذكي للغاية, يعرف انني سوف اسألهم عن اسرارهم, لكن…… هل يمكن ان يكون شخصاً قربياً مني؟.
بعد حضورهُ في جنازة اهل هيون و شعوره بالذنب لانه تأخر عليهم.
كانت اجواء الجنازة مليئة بالصمت لكن هناك من تحترق دموعهُ داخل قلبه لعجزه عن مساعدة صديقهِ الراحل.
بعد يومين من التحقيق لم تجد الشرطة اياً من [ ادوات الجريمة_ البصمات_ اثار للجاني] استمر التحقيق الي ثلاث اشهر لكن لم يجدوا اي خيط يوصلهم الي مرتكب الجريمة الشنيعة.
لم يستسلم هيونغ ابدا ظل يبحث و يبحث وراء هيون حتى بالصدفة راء شعاراً غريباً علي مقعده , ظل يبحث و يبحث وراء هذا الشعار حتى توصل الي انه شعار لعصابة كبيرة تدعى بل" الافاعي" حير هيونغ اكثر لكن قال: هه يبدوا اني توصلت الي خيط جديد.
عندما عاد هيونغ الي منزله صعد الي غرفته دون ان يلقي التحيه على والده, و جلس يفكر ما علاقة صديقي بهذه العصابة,
جلس يحلل تصرفات صديقهِ قبل وفاته و توصل الي: هيون قبل رحيله غير اسلوبه في الملابس و الشعر انه كان يحب استايل الانيق الهادئ لكن اصبح يحب البس الصاخب و كأن احداً اغبرهُ بذلك,
كان صمتاً ولا يحب التكلم في الاونة الاخيرة , هل ذلك خيطاً جديد؟
بحث و سأل هيونغ عن ملابس هؤلاء العصابة و صدم عندما راء مدى تقارب ملابسهم مع ملابس هيون قبل رحيله واخبر نفسه: يبدو انني اقتربت.
ذهب هيونغ للتدريب وقال لنفسه: سوف انتقم منكم كلكم و لن اتركوكم حتى ارا الدماء يسيلُ منكم.
و بعد مرور سنة كاملة.
اصبح هيونغ فتى قوي جدا.
قرر هيونغ الانضمام الي العصابة لكي يكون سهلا عليه القداء عليهم واحداً تلوا الاخر.
وبلفعل استطاع الوصول الي العصابة و الانضمام اليها, عندما دخل الي مكانهم السري وجده مطعم طبيعي كان يظوره هيون في الاونة الاخيرة و تأكد حينها هيونغ انهم قتلوا هيون, تفاجئ عندما ادخلوها الي باب سري متواجد تحت المطعم. دخل معاهم و قابل رئيسهم.
الرئيس: هذا هو الذي ابهركم بقوته؟ ههه يبدو كا طفل ضعيف يحتاج الي امه.
هيونغ: اذاً لما لا تختبرني يا رئيس لنرا من منا كلامه صحيح؟
الرئيس: اوه كم انت وقح ايها السعلوك القبيح اعدك انني سوف اسحق رأسك الصغير.
هيونغ: لنرا اذاً……
دخل هيونغ و الرئيس “يانغ” إلي الحلبة بعدَ ان تجهزا.
يانغ نظر الي هيونغ بنظرة استحقار و قال له: انا حقا حزين بما سوف افعله بك سوف اتساهل معك ايها الصغير.
نظر له هيونغ نظرة ثقة و تحدي و قال له: و من اخبرك اني اضعف منك ايها الرئيس؟
اخبره يانغ بكبر : بنيتك الجسدية اقل مني ايها الوقح.
ضحك هيونغ ضحكة تحدي و قال له: لا اعلم من وضعك في هذا المنصب لكن لم يكن يعلم انك مغرور بنفسك فقط و ليست قوة, لنبدأ لا اريد ان اضيع وقتي معك.
و بل فعل بدأ العراك و ظهر مدى قوة يانغ في البداية, لكن حينها تذكر هيونغ صديقه الراحل وهذا ما حرق قلبه و جعله ان يكون شرساً مع يانغ حتى تغلب هيونغ علي يانغ و فاز بالتحدي.
انتهى اليوم و عاد هيونغ الي المنزل لكن كان مصاب بعض الاصبات الخفيفة في وجهه, عندما رائه والده سأل عما جرا:
الوالد: ما الذي حدث في وجهك؟
هيونغ: لا يهم…..
ثم صعد إلي غرفته دون ان يكمل النقاش.
صعد واره والده و طرق علي باب غرفته ليفتح لكن رفض هيونغ ان يفتح الباب.
صرخ الاب بابنه و اخبره:
ان لم تفتح الباب سوف اكسره!!
قام هيونغ بفتح الباب بهدوء و قال لوالده بهدوء :
هيونغ: ماذا تريد؟
الوالد: افتح الباب اريد اتحدث معك!
هيونغ: حسناً…..
دخل الاب الغرفة و جلس علي المقعد و قال لأبنه:
الوالد: هل مازلت تحاول معرفة من الجاني في قضية قتل صديقك؟
هيونغ: نعم….. لكن لماذا تسأل؟
قال الوالد بغضب: ايها الاحمق الغبي توقف عن البحث لم تجد شيئاً انت صغير جداً نحن الشرطة لم نجد اي ادلة هل انت سوف تجد ايها الساقط المتصابي؟
اجاب هيونغ بغضب مكتوم:
هيونغ: انا لست صغيراً انا ابلغ من العمر 18 عام…. و غير ذلك انا خسرت شخصاً عزيزاً اليس من الواجب ان اعرف سبب قتله؟
اجاب الوالد بغضب: اذا عرفت انك بحثت وراء موته مجدداً لن اخرجك من البيت ايها المتصابي المجنون.
ثم خرج الاب و قفل باب الغرفة بقوةمن شدة قوته اهتزت له الغرفة.
صمت هيونغ و نام و ليكمل بحثه.
في صباح يوم جديد
استقيظ هيونغ من نومه و جهز نفسه ليوم جديد بالمدرسة.
ذهب للمدرسة لكن ارادة ان يزور مكان مقتل هيون جلس هناك لبعض الوقت لكن كان هناك شيء يلمع بين الشجيرات ذهب ليرا ما هذا و تفاجئ عندما راء سلاح منقوش عليه شعار عصابة “الافاعي”
زاد كرهه لهذه العصابة و عندما انتهى من مدرسته عند الساعة 3:30
ذهب لمركز العصابة و جلس معهم يتدرب و تفاجئ عندما رائ ان الرئيس يعامله بطريقة جيده و عندما سأل احد الموجودين في العصابة اخبره بان القائد عاقبه بقوة فا عندما سأل هيونغ عن هوية القائد اخبره زميله بأننا لا نعرف شكله او صوته الرئساء فقط منم يعرفةن شكله…
عاد هيونغ عند الساعة 9:00 الي المنزل لكن لم يجد والده اعتاد على الوحده من صغره بعد وفات امه في حادث شنيع.
ارادَ هيونغ ان يرى ملف قتل هيونغ و قال لنفسه : بالتأكيد في غرفة ابي.
عندما دخل الي غرفة ابيه لم يجد اي شي لكن بالصدفة دعس هيونغ علي زر بجانب المكتب و فتح باباً اخر بالغرفة , تفاجئ هيونغ لكن دخل الي هذه الغرفة و رائ ما لم يكن بالحسبان……..
رائ صوراً لوالدته و صور لاشخاص اخرين قتلوا في منذ مدة و تفاجئ عندما رائ شعار لعصابة الافاعي و صوراً للسلاح الذي وجوده هيونغ و صوراً و هو مع العصابة صدم و بدئ في ربط الاحداث و تدارك الموقف و ادرك ان والده هو قائد هذه العصابة وجد صوراً وهو مع العصابة
لكن فاجأة!!!!!!
شعر هيونغ بضربة قوية علي رأسه افقدته الوعي….
استيقظ هيونغ في مكاناً غريب وجد نفسه مربوط في كرسي..
صدم عندما رائ والده امامه…
الوالد: اوه لقد استيقظت ايها الفاشل لم اعلم انك ذكياً لتكشف امري بهذه السهولة لكن سوف احقق لك امنية انت تتمناها بفارغ الصبر لكن سوف تكون اخر امنية لك على الاطلاق….هههه
امك لم تمت صدفة انا من دبرت كل هذا لها لانها كشفت امري…
هيون ايضاً كشفني لكنني ارسلت من يقدي عليه لبعد الشكوك عني
اما الباقي قتلتهم للترفيه فقط كنت مستمتع بقتلهم مثلما سوف افعل بك…ههه
ضحك هيونغ ضحكة شريرة و قال لوالده:
هيونغ هل تظن انني غبياً لهذا الحد انا كنت اعلم من البداية كل شيء و انا من اوقعك في شر اعمالك.
ثم وقف هيونغ من علي الكرسي و هو مقطع الاحبال و قال له : انا احبك يا والدي لكن لن اسامحك ابدا..
شعر الاب بالارتباك و حاول ان يقتل هيونغ لكن قبل ان يلمسه دخلت الشرطة و قبدوا علي والد هيونغ. ظل والد هيونغ يقول كيف كيف دبرت كل شي؟ لكن لم يرد عليه هيونغ.
عاد هيونغ للمنزل بعد ان بلغ عن مكان عصابة الافاعي و قبد عليهم و استلقى علي الاريقه و قال لنفسه :كل هذا بفضل هيون.
go back in time
عندما ذهب لمنزل هيون قبل وافتهم.
عندما جلس مع شقيق هيون"جين" اخبره بأن جين اخبرهم ان حدث شيء ما ل"هيون" بأن نعطيك هاتفه و كانت هي وصيته الاخيرة و بلفعل اخذ الهاتف و رحل و عندما فتحته رائ رساله من هيون:
يا صديق الدربِ و العمري, اعلم اني تركتك في هذا العالم المظلم بمفردك لكنني اعتذر, هذه الرسالة اعلم انك لم تصدقني لكن والدك هو المتسبب في موتي و موت امك, اجبروني من في العصابة بان انضم اليهم و الي سوف يقتلون عائلتي لذلك وافقت انا متوتر جدا انا اسف لن اعرف اعطيك الكثير من المعلومات لكني اعرف انك سوف تبحث ورائي انا اسف.
Back in time
كيف لهم ان يقتلوا طفلا بريئ يبلغ من العمر 13 عاماً؟
Go back in time
عندما اختفى الطفل جين وجدوا جثته في بحيرة قريبة من منزل عائلة هيون.
سبب الوفاه كان الشنق لكن غير معروف لماذا القى في الماء.
Back in time
هيونغ يمكنني النوم الان براحة دون تفكير.
لم يتمكن هيونغ من التخلص من الخوف الذي كان يعيشه لكنه شعر بالراحة لاخذ حق والدة و هيون و عائلة هيون.
لكنه مازال حزيناً بسبب والده….
انتهت القصة….
اسم الكاتبة هو [ Mimy]