"العم زكريا والرحلة إلى السوبرماركت" 🛒🤣
"العم زكريا والرحلة إلى السوبرماركت" 🛒🤣
البداية
في حي هادئ، يعيش العم زكريا، رجل معروف بين الجيران بخفة دمه وكسله في نفس الوقت. كان دائمًا يقول:
"أنا مش بكسل… أنا بخلي جسمي يرتاح من تعب المستقبل!" 😂
في يوم من الأيام، قرر أن يذهب بنفسه إلى السوبرماركت بدل ما يرسل ابنه. السبب؟ لأن زوجته أعطته قائمة طويلة من المشتريات، وقالت له:
"عايزين حاجات البيت كلها… وأوعى تنسى حاجة!"
ابتسم زكريا وقال بثقة:
"اطمّني… دماغي كمبيوتر!"
لكن ما حدث بعد ذلك كان أشبه بفيلم كوميدي طويل.
الموقف الأول: العربة العنيدة 🛒
دخل السوبرماركت وأمسك عربة التسوق، لكنه اكتشف أن العجلة الأمامية عالقة وتتحرك يمين ويسار بشكل عشوائي. حاول دفعها لكنه كان يسير مثل شخص يتعلم الرقص لأول مرة.
امرأة بجانبه ضحكت وقالت:
"غير العربة يا حاج."
لكنه أصر قائلاً:
"لا لا… دي بتختبر ذكائي في القيادة!"
وبالفعل، ظل يدفعها وكأنه يسوق توك توك في شارع مليء بالحفر.
الموقف الثاني: الخلط الكبير 🍞🥒
فتح الورقة التي أعطته إياها زوجته، فوجد مكتوبًا: "عيش بلدي – خيار – طماطم".
لكنه قرأها بسرعة فاشترى: "عيش فينو – خيار شمبر – معجون طماطم".
عندما رآه العامل ضحك وقال:
"إيه يا حاج… هتفتح مطعم إيطالي؟"
رد العم زكريا بجدية:
"لا… أنا بعمل تجربة علمية في المطبخ!"
الموقف الثالث: قسم العروض 🎉
بينما يتجول، وجد لوحة كبيرة مكتوب عليها: "العرض الأقوى: 2 بسكويت + 1 هدية".
تحمس جدًا وأخذ 6 علب.
جاءه الموظف وقال:
"يا حاج، العرض على نوع تاني مش اللي في إيدك!"
فرد زكريا:
"مش مهم… أنا أخدت العرض معنوياً!"
الناس ضحكوا، والموظف هز رأسه يائسًا.
الموقف الرابع: تجربة الجبن 🧀
في قسم الجبن، عرضت الموظفة قطعًا صغيرة للتذوق.
أخذ العم زكريا قطعة وقال:
"ممم… حلوة أوي!"
ثم أخذ قطعة ثانية وثالثة ورابعة.
الموظفة قالت:
"كفاية يا حاج… دي عينات بس."
فأجاب مبتسمًا:
"أنا بساعدكم تختبروا الصبر مش الطعم!"
الموقف الخامس: عند الكاشير 💵
عندما وصل للصندوق، أخرج محفظته لكنه لم يجد إلا أوراق قديمة وإيصال غاز.
الكاشير قال:
"فين الفلوس يا حاج؟"
ضحك العم زكريا وقال:
"معلش… أنا كنت فاكر العروض هنا بالدفع بالتقسيط!"
أسرع يتفقد جيوبه، ووجد أخيرًا بعض النقود، لكنه دفعها كلها من فئة عملات معدنية. صوت "الفلوس المعدنية" ملأ المكان كأنه بيلعب طاولة في القهوة.
الموقف السادس: الطريق للبيت 🏠
خرج من السوبرماركت مثقلًا بالأكياس، لكن بدلاً من أن يأخذ تاكسي، قرر يمشي. في منتصف الطريق، انقطع أحد الأكياس وسقطت الطماطم على الأرض.
أحد الشباب ساعده وقال:
"ليه ما جبتش عربية تاكسي يا حاج؟"
رد العم زكريا:
"أنا كده بعمل رياضة مجانية… وكمان الطماطم اتغسلت مرتين، مرة من الترعة ومرة من الأرض!"
المفاجأة الكبرى 🎁
عندما وصل إلى البيت متعبًا، أعطى زوجته الأكياس بفخر. فتحتها، ثم صرخت:
"هو إيه ده يا زكريا؟! قلتلك عيش بلدي جبت فينو… وبدل خيار عايزاني أعمل سلطة بخيار شمبر؟!"
جلس العم زكريا على الكرسي وقال بجدية مصطنعة:
"يا ست الكل، أنا مش مشتري غلط… أنا بعمل تجديد في المطبخ. الناس كلها سلطة عادية، لكن إحنا سلطة مودرن!"
النهاية المضحكة 😅
رغم أنه جلب نصف الأشياء غلط، إلا أن أولاده ضحكوا بشدة على مغامراته في السوبرماركت. زوجته زعلت قليلًا، لكنها لم تستطع منع نفسها من الضحك على تعليقاته.
وفي النهاية قال العم زكريا كلمته الشهيرة:
"أنا لو اتعينت وزير تموين، الناس كلها هتضحك وهي واقفة في الطابور!"
