
🕯️ المرأة التي اختفت في المصعد – لغز إليسا لام الذي لا تفسير له
🕯️ المرأة التي اختفت في المصعد – لغز إليسا لام الذي لا تفسير له
في مساءٍ بارد من شتاء عام 2013، دخلت فتاة شابة إلى مصعد فندق قديم في وسط مدينة لوس أنجلوس.
كانت ترتدي سترة حمراء وتحمل حقيبتها الصغيرة، وتبدو كأي نزيل عادي… لكن الكاميرا التي التقطت لحظاتها الأخيرة ستتحول لاحقًا إلى واحد من أكثر المقاطع رعبًا وغموضًا في التاريخ الحديث.
اسمها إليسا لام، طالبة كندية من أصل صيني، تبلغ من العمر 21 عامًا.
كانت في رحلة قصيرة بمفردها إلى كاليفورنيا، تبحث عن مغامرة صغيرة قبل العودة إلى دراستها.
اختارت النزول في فندق سيسيل… وهو فندق له سمعة غريبة ومظلمة منذ عقود.
كان هذا الفندق شاهدًا على جرائم قتل، وانتحارات، وحتى إقامة بعض القتلة المتسلسلين فيه.
لكن إليسا لم تكن تعرف كل هذا… أو ربما لم تهتم.
🎥 اللقطة التي لا تُنسى
بعد أيام من اختفائها، نشرت الشرطة مقطع فيديو من كاميرات المراقبة في المصعد.
ظهرَت إليسا وهي تضغط أزرار المصعد بسرعة، ثم تقف في الزاوية وتنظر يمينًا ويسارًا بخوف،
ثم تخرج من المصعد فجأة وكأنها تهرب من شيء لا نراه.
بعدها تعود مرة أخرى، تتحدث إلى الهواء بإشارات غريبة بيديها،
ثم تختفي من الكادر… والمصعد يغلق أبوابه ببطء.
هذا الفيديو انتشر كالنار في الهشيم.
الملايين شاهدوه، وحاولوا تحليله ثانية بثانية،
البعض قال إنها كانت ترى “شيئًا غير موجود”،
والبعض الآخر قال إنها كانت مصابة بنوبة ذهانية من مرض نفسي.
لكن مهما كانت النظرية، ظل السؤال الأكبر بلا إجابة: أين اختفت إليسا؟
💧 المفاجأة الصادمة
بعد أسبوعين، بدأ نزلاء الفندق يشتكون من طعم غريب في مياه الصنبور…
فأرسل الفندق أحد العمال ليتفقد خزان المياه الموجود على سطح المبنى.
وعند فتح الغطاء… وجد الجثة.
جسد إليسا كان عائمًا داخل الخزان، عاريًا، دون أي أثر لجروح أو عنف.
الطريق إلى الخزان صعب الوصول، والباب المؤدي للسقف مغلق ومزود بجهاز إنذار…
فكيف وصلت إلى هناك؟
كيف فتحت الغطاء الثقيل بنفسها؟
ولماذا لم يلاحظ أحد شيئًا طوال أسبوعين؟
حتى اليوم، لا أحد يملك إجابة قاطعة.
الشرطة أعلنت أن الوفاة “حادث عرضي بسبب الغرق”،
لكن العالم كله لم يقتنع…
🧩 ما بين الواقع والخيال
بعض الناس يعتقدون أن الفندق “ملعون” وأن هناك أرواحًا شريرة تسكنه.
آخرون يرون أن إليسا كانت تمر بنوبة اضطراب عقلي جعلتها تتصرف بطريقة غير منطقية.
وهناك من يربط القصة بتجارب خفية، ومؤامرات، وحتى قوى خارقة للطبيعة.
مهما كانت الحقيقة،
تبقى قصة إليسا لام تذكيرًا مرعبًا بمدى هشاشة الإنسان أمام المجهول…
وبأن بعض الأسرار، ربما لا يُفترض بنا أن نعرفها.
🧩 نهاية القصة والتحقيقات
بعد 19 يومًا من اختفائها، في 19 فبراير 2013، تم العثور على جثة إليسا لام داخل خزان مياه على سطح فندق Cecil Hotel بلوس أنجلوس، بعد ما اشتكى النزلاء من ضعف ضغط المياه وطعمها الغريب.
🔹 الشرطة فتحت التحقيق من جديد، خاصة إن الفيديو اللي ظهر من كاميرا المصعد قبل اختفائها كان غامض جدًا — بتتصرف فيه إليسا بطريقة غريبة كأنها شايفة حد مش موجود.
🔹 تشريح الجثة أظهر إن ما فيش آثار اعتداء أو مواد مخدرة قوية في جسمها، فقط أدوية تخص اضطرابها النفسي (الاضطراب ثنائي القطب)، وده خلاهم يستبعدوا وجود جريمة قتل مؤكدة.
🔹 النظرية الرسمية اللي أعلنتها السلطات إن إليسا دخلت خزان المياه بنفسها في نوبة اضطراب عقلي، وما قدرتش تخرج منه، فغرقت فيه.
لكن… 👇
🔸 لحد النهارده، كتير من الناس مش مقتنعين بالتفسير ده، بسبب استحالة إن غطاء الخزان يُغلق من الداخل، وبسبب تفاصيل غامضة في الفيديو.
🔸 وده خلّى القصة تتحول لواحدة من أشهر القضايا الغامضة اللي ما زالت تثير الجدل حتى الآن، واتعمل عنها وثائقي على نتفليكس بعنوان “Crime Scene: The Vanishing at the Cecil Hotel”.