الطفل أسعد والثعبان الماكر والذئب الجائع

الطفل أسعد والثعبان الماكر والذئب الجائع

0 المراجعات

الطفل أسعد والثعبان الماكر والذئب الجائع

 

حينما كان الطفل أسعد يلعب وحيدا في حديقة منزلهم ذهبت الكره بعيدا في زاوية مليئة بأوراق وفروع أشجار مقطعه .

 

فذهبت الكره بداخل تلك الفروع ثم ذهب لجلب الكره وحينما استدار وجد ثعبان أمامه حينها فكر الطفل الجميل في حكايات المدرس وقصص الدروس وظل هادئا ولم يفتعل أي ضجه .

 

كان الثعبان ينتظر بمكر شديد ولكن أسعد كان ذكي وماهر جدا وقد طبق دروسه وتذكر حكايات المدرس وقصص الدروس التي تحكي عن كيفية التعامل أمام الثعابين .

 

كان صوت المدرس في أذنه يتردد قف ثابتا حتي يبتعد الثعبان لوحده ولا تصدر أي ضجه حتي لا تُهاجم وبالفعل ذهب الثعبان بعيدا .

 

حينها ذهب الولد الماهر إلي والده فورا وأخبره وتحدث الوالد مع أحد المتخصصين وعالج الأمر .

 

وحينما كبر الطفل أسعد وأصبح عمره خمسة عشر عام صادف موقف أخر .

 

فحينما كان عائدا من درسه ليلا فجأه أظلم الطريق حين توقفت الكهرباء ووجد أمامه حيوان في حجم الكلب فأراد أن يسير بهدوء ولكنه تيقن أنه ليس كلب حين سمع صوته .

 

إنه ليس بكلب إنه ذئب ؛ تذكر أسعد درس أخر كان يدرسه بالعام السابق وحكايات جده مع الذئاب الذي كان يقصها علي العائله في التجمعات .

 

توقف أسعد في مكانه و أغمض عينه وظل ثابتا ك الحجر يتلو القرآن في داخله و يتذكر أن الذئب سريع جدا والحل الوحيد أن لا يتحرك .

 

ظل منتظرا مرور أحد الجيران أو الأقارب ولكن كان الجميع بداخل منزله يحتمي من برد الشتاء وظل أسعد قرابة الساعه لا يتحرك حتي عادة الإضاءة مرة أخري ذهب الذئب الذي يخشي الضوء بعيدا .

 

و إنتظر أسعد قليلا حتي تأكد من ذهاب الذئب حينها مر أحد جيرانه فقص عليه ماحدث وذهب مسرع إلي والده و جده ثم قص عليه ماحدث وبسرعه قام الجد بإبلاغ الشرطه التي طاردت الذئب حتي لا يهاجم أحد .

 

وحينما كبر أسعد كان يجمع أطفال المنزل وأصدقائهم لتعليمهم حسن التصرف في مثل هذه المواقف .

 

هذه هي فائده تعلم الدروس والإنصات جيدا لنصائح الكبار لنا .

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

49

followers

8

followings

1

مقالات مشابة