قصة البيت المسكون

قصة البيت المهجور:

في مدينة هادئة وجميلة, يعيش طفل صغير يدعى رامز, لم يتجاوز عمره 15 سنوات, طفل عاشق للمغامرة واللعب, لم يترك شبرا في المدينة الا واشتكشفه, وهاذا ما جعله يشعر بالملل, لذى قرر استكشاف أماكن خارج المدينة, إلتقى صديقة المقرب معاد فطلب منه مرافقته لكنه كان مترددا في البداية,  وبعد إصرار شديد من رامز قرر مرافقته.

لم يكن عند رامز أي معرفت بما سيجده ولا حتى من أين ينطلق, لذا قرر أن يصعدا لقمة برج في أطراف المدينة, عند وصولهما بدآ البحث عن اي مكان يمكن أن يشبع رغبته, لكنه لم يرى شيئ غير الاشجار, فجأة وجد معاد قرصا غريبا على الأرض فحمله, نضر في اتجاه الغابة فرأى قصرا ضخما فهلع, هاذا القصر لم يكن موجودا قبل قليل, طلب من صديقه أن ينضر لتلك الناحية فرد قائلا: “ لا أرى شيئ أين هو؟ أضنك تتخيل فقط” فأجابه قائلا :"بمجرد أن حملت هذا القرص بت أراه" ثم سلمه الى رامز, أعجب رامز بما رآه ووجد في نفسه رغبة في الذهاب الى القصر رغم خوفه خوف لم يشعر به قط رغم كل ما حصل له من قبل, نزلا من البرج واتجهى نحو القصر, عند وصولهما الى حدود ساحته بات بإمكان كليهما رأيته. الباب غريب أمره لا يفتح مهما حاولو وبعد حوالي نصف ساعة من المحاولة لاحض رامز بجانب الباب مكانا كانه وضع خصيصا للقرص الدي يحمله. وضع القرص فيه ففتح الباب, كان معاد مترددا في الدخول لكن رامز طمأنه, وصلا لباب القصر, الأصوات مخيفة, وكانه هناك أشخاص يتحركون في الداخل, أصوات لا تبشر بخير, استجمعا انفاسهما وفتحا الباب ببطئ ثم دخلا, فجأة أغلق الباب من خلفيهما, الباب لايفتح وكأنه أغلق بالمفتاح, لا مجال للتراجع, إما البحث عن مخرج آخر أو انهما صيظلان هناك لوقت طويل ربما حتى الموت, تقدمى ببطئ شديد, رسومات غريبة على الحائط, إن رايتها أصبت بالهلع, فجأت ضهر أمامهما مارد أعور أزرق اللون , فبدآ الركض لكنه يضهر أمامهما أينما إتجها مارد عنيد لا يريد تركهما, ضلا على حالهما حتى تيبست قدماهما من التعب, فقال المارد:"هناك شرط واحد لأترككما". فأجابا معا :"ماهي “, فقال:”أحضرا لي الكنز المدفون في القبو" فنفدى الأمر دون تردد. عندما فتحا الكنز وجدا عين حمراء إنها عين الجني المقطوعة.

فجأة سمع رامز صوت غريبا لم يفهم منه شيئ, فاستيقض من نومه وهو يقول في نفسه أكل هاذا عبارة عن حلم.