قصة حب ريما واحمد

قصة حب ريما واحمد

0 المراجعات

كانت قصة حب بين ريما وأحمد بدايةً حبًا من النظرة الأولى. كانوا يدرسون في نفس الجامعة وكانت الأجواء دافئة ومشمسة في يوم الخريف الجميل عندما التقوا. كان أحمد يجلس تحت شجرة الكستناء، ورأته ريما وانجذبت إليه على الفور. تحدثا لفترة قصيرة ، وانتهى الأمر بتبادل أرقام الهواتف والاتفاق على اللقاء في اليوم التالي.

كان اللقاء الثاني لهما مليئًا بالضحك والمرح. أحمد كان يتحدث عن عائلته وأصدقائه، وكان يشارك ريما بعض النكات الطريفة التي كان يعرفها. في النهاية، أدركا أنهما يشعران بشيء مختلف. كانوا يشعران بالراحة والثقة وكأنهما يعرفان بعضهما البعض منذ سنوات.

بدأ الاثنان في الخروج معًا بشكل منتظم، وتعلما المزيد عن بعضهما البعض. تشاركوا أحلامهم وأمانيهم وكانوا دائمًا يدعمون بعضهم البعض. لم يكن هناك شيء في العالم يمكن أن يفسد سعادتهما.

ومع ذلك، تغيرت الأمور عندما تخرج أحمد وانتقل للعمل في مدينة أخرى. كانا بعيدين عن بعضهما البعض، وكان ذلك يجعل الأمور صعبة. لكنهما لم يفقدا الاتصال واستمرا في الاتصال عبر الهاتف والبريد الإلكتروني.

بعد مرور بضعة أشهر، زار أحمد ريما في مدينتها. كان هذا اللقاء خاصًا بالنسبة لهما. كانوا يشعران وكأن الوقت لم يمر، وأنهما يشعران بالحب أكثر من أي و

كانت قصة حبهما تبدو كأنها خارجة من فيلم رومانسي، فلقد كانت بدايتهما حادثًا غير متوقع على الطريق. كانت سارة تقود سيارتها بسرعة عالية، ولم تنتبه للسيارة التي كانت تقفز على الطريق الممتلئ بالحفر، وتم تجاهل العلامات التحذيرية الموضوعة.

عندما ضربت السيارة الحفرة الكبيرة، فقدت سيطرتها على السيارة، وانحرفت السيارة عن الطريق واصطدمت بشجرة. كانت سارة تصرخ بالألم، ولم يكن هناك أحد في المنطقة لمساعدتها.

ومن هناك ظهر إلى المكان رجل يدعى جون، الذي كان يمر من هناك بالصدفة. وهو كان يعمل كمضيف في الطيران، وكان يعيش حياة مليئة بالمغامرات والأماكن الجديدة.

لقد كان جون شخصًا شجاعًا، وبسرعة علم أن سارة تحتاج إلى مساعدته، وقام بإنقاذها من داخل السيارة. سارة شعرت بالامتنان العميق والاهتمام من قبل جون، وأنها لم تكن وحيدة في هذه اللحظات العصيبة.

من هنا بدأت العلاقة بينهما، حيث تبادلا الأرقام وبدأا في التحدث مع بعضهما البعض بانتظام. ومن ذلك اليوم وصلوا إلى الحب بشكل سريع.

كان جون شخصًا رومانسيًا، وكان يحب تقديم الزهور والهدايا لسارة، وكانت سارة تشعر بالسعادة الكبيرة معه. وكانوا يحبون التجول في الحدائق الجميلة والمطاعم الفاخرة، وقضاء الوقت معًا كان يجعلهما يشعران بالسعادة والرضا.

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

48

متابعين

56

متابعهم

83

مقالات مشابة