قصة العناية السفلية الجزء الأول
دخولي إلى مشرحة المستشفى ليلاً هو ما فتح باب الذعر!
ذات يوم خرجت بسيارتي فجأة اصطدمت بإحدى السيارات. كان مسرع أمامي على الطريق السريع وأنا أكابح بأسرع ما يمكن ..
سقطت ودهست الرجل ، وكانت ساقه تنزف ، لكنه كان واعيًا. أخذته إلى السيارة وذهبت إلى أقرب مستشفى رأيتها على الطريق.
المستشفى صغيرة وليس هناك الكثير من الأضواء. دخلت وصرخت عليهم ، أين الطوارئ؟
جاء الطبيب بسرعة ، واصطحبه إلى السرير المتحرك ، وسرعان ما دخل إلى المنزل قال لي الطبيب ، انتظر بالخارج ..
جلست بالخارج منتظرًا ، غمرني القلق لمدة ساعتين ، خرج المسعفون وأخبروني أن الرجل قد توفي!
أخبرت الطبيب أنه سيتم تدوين الملاحظات بحضور سكرتير الشرطة المناوب ، فهل سيتم أخذ كلامي؟
سكت الطبيب لفترة ، وبدا التوتر يظهر عليه ، وقال: لماذا سوف انتظر للصباح لكي تأتي النيابة والطب الشرعي سيكون امراً كبيراً .. لماذا كل هذا ؟
اخبرني ان الشرطة تشك في هوية الرجل بسبب ظهوره ولا يوجد شهود فالمشكلة كبيرة .. ،
اتصل الطبيب بالعساكر وقالي : للأسف ستبقى هنا حتى الصباح.
فجأة وجدت سكرتير الشرطة يناديني ويمسك بي وأخبرهم
يا رفاق ، أين سوف نحجز الأستاذ؟
ردت الممرضة وقالت في "عناية ج" ولدي المفتاح!
في دهشة وصدمة غريبة من كل الناس اللي متواجدة في المستشفي ، وكأنهم يقولوا سوف نحجزه في المشرحة او المقبرة مثلاً
أشعر بكارثة كبيرة ، ذهبت لها بنفسي !
ذهبنا إلى دور تحت الأرض في الطابق السفلي
والمكان مظلم بشكل مريب ، مع إضاءة مصباح واحد فقط من بعيد
مشينا حتى نهاية الممر ووصلنا إلى باب حديد مصدي
وكأنه لم يتم فتحه منذ شهور. .
سمحوا لي بالدخول مع الأمين ، وفك الكلبش من يدي وأغلق الباب.
المكان رائحته عفن ولكن السرير سليم
حتى ستائر التي تكون بالعناية موجودة
ألقيت نظرة حولي ورأيت مريضًا مستلقيًا على الأجهزة في غرفة الطوارئ
ورأيت ممرض ايضاً .. لماذا أنا متفاجئ ، هذا المكان طبيعي
وقفت وصرخت للممرض وناديت عليه ، "لو سمحت"
الممرض واقف بضهره و رد دون ان يلتفت لي قائلاً : ماذا تريد ؟ بصوت عالٍ وغريب
قولت له لماذا هذه العناية مغلفة ؟
فجأة اختفى من أمامي ، وخرج صوت من خلفي:
الباب مفتوح يا سيدي يمكنك الخروج
جلست على ركبتي .. أحاول ألا أرتعش .. مشيت إلى سرير المريض ..
أوقفني بكلمة غريبة وقال:
ارجع لكي لا تنام مكانه
ومع ذلك استمريت في المشي
وكانت فتاة في عز شبابها.
وكانت مغطاة بالغرز في جميع أنحاء جسدها ، وظهر التعب على وجهها.
نظرت إلى السرير المجاور لها ورأت مريضًا آخر ، فاقتربت منه.
الممرض قالي
ارجع ياسيدي
لم ابالي له وذهبت إلى السرير الثاني.
وكان رجل كبير ولكن ذراعه كان مبتور
ورأيت سرير ثالث ، والستائر مقفلة ، وتطلب مني الأمر الشجاعة لاستكشافه
لا لا لا ، عد ، أيها المجنون.
وذهبت الي السرير وأيدي ترتجف.
عندما فتحت الستائر ، جاء صراخ من الخلف وعانقني.
وكانت فتاة صغيرة مبتسمة و جالسة على الأرض عندما رأتني ، وقالت لي ، عمو ، ممكن تخلي طنط تبتعد عني؟
قولت لها : طنط مين ياحبيبتي ؟
ابتسمت أكثر ، وقالت:
طنط اللي علي السرير ده
تشاور علي السرير ، ألتفت الي السرير ورأيت منظر مرعب جداً !
امرأة تم طعنها في جميع أنحاء جسدها وفتح بوقها بطريقة مروعة.
وعينها متصفية والثانية مفتوحة ، وشعرها محروق.
ونصف وجهها مسلوخ ! وكانت تصرخ
جسمي تجمد في مكانه ، وغير قادر على الجري ، وكلا الساقين مشلولة
لولا الممرض الشيطاني ، أمسكني لورا بيديه وقفل الستائر.
رأيت مرآة تظهر فجأة ، نظرت إلى وجهي ، فوجدت أنه وجه رجل عجوز ملطخ بالدماء!
تحركت كثيرًا ونظرت إلى أحد السرير ورأيت رجلاً مثلي راقداً عليه
كيف يجري هذا ؟ كيف حدث ذلك ؟
قال الممرض
"قلت لك أن ترجع ، لقد أتلعنت ، ستبقى هنا إلى الأبد."
أصرخ ، ولا أدري ماذا أفعل ، والأسوأ ، انا لا أجد الباب ...!
"أنت عالق هنا إلى الأبد."
أنتظروا الجزء الثاني ……