العالمية _اوليڤيا الوليد بن الحسن

ديچا ،ديچا،ديچا،ديچا

هتافات بأسمها لأنها أول مصرية وعربية تلعب في WWE .

ديچا أو حاليا اوليڤيا، فلاش باك علي الماضي الي وصل بنت ضعيفة لبطلة عالم في المصارعة والقوة الي مجتش غير من حزن وجع وقلم كبير 

خديجة :ماما انا مش عايزة اروح المدرسة تاني انا مش عايزة اتعلم انا زهقت 

تاني ياديچا مش خلصنا من الموضوع ده

لا مخلصناش محدش عايز يصاحبني عشان انتي مسيحية أهليهم منعنهم يتعاملوا معايا حتي سلسبيل بعد مكنت مصدقت لقيت صاحبة ليه راحوا فاتنوا لمامتها ومنعتها تكلمني ومن خوفها مبقتش تتعامل معايا انا مش فهمه ليه بيعملوا كده انتي ليه متكونيش مسلمة زينا وخلاص وتبقي زي مامتهم ويرجعوا يكلموني تاني ويلعبوا معايا 

حبيبتي ديچا انا مش بأذي حد ولا بضايق حد عشان اسيب ديني عشانها مينفعش عشان نرضي الناس نمشي عكس الي احنا عليه انتي مش هتقدري تفهمي كلامي ده دلوقتي بس انا متأكدة انك هتفهميني بعدين أما تكبري شوية هتفهميني هما ياحبيبتي الي غلط أنهم يمنعوا أولادهم عن اللعب معاكي لانك انتي ملكيش ذنب في كل ده 

حتي بلال اصحابة كمان مبيلعبوش معاه محدش بيتعامل معانا لو سمحت ياماما خلي بابا ينقلنا من المدرسة انا مش عايزة اروح تاني 

خلاص ياحبيبتي متعيطيش انا هصرف

تاني يوم راحت خديجة المدرسة ومامتها راحت معاها وطلبت تقابل أولياء الأمور والمدرسين الي مع اولادها وبعد يومين اتجمعت بيهم وسمعت كلام قوي وان طريقتهم وتفكيرهم كلها عنصرية ومتمسش دينهم بشي لأن دينهم الي هي قريته بيحس علي المودة والرحمة واحترام الآخرين ادام مش بيأذوهم مش يسلطوا عيالهم أنهم يأذوا نفسيه اصدقهم لمجرد أن مامتهم علي دين تاني وازي تفهموا اولادكوا كده اصلا وطلعوهم عنصرين مع الي حواليهم والمدرسين فين من ده فين دوركوا دانا مدخلاهم مدارس ازهري تريقة وعدم احترام لاطفال لسه مش مستوعبين الفرق عشان تعملوا معاهم كده لو حد اشتكالي تاني من الأولاد انا المره الجايه مش هتكلم تصرفي هيكون غير 

ديچا وأخوها بلال حسوا في الفرق في التعامل وفعلا المدرسين تدخلوا وتكلموا وفهموا الطلاب أن خديجة وبلال مسلمين زيهم ولازم يكون في احترام لكل الأديان السماوية ادام مش بيأذونا

خديجة كانت بتتعرض لكل انواع التنمر سواء في شارعهم مع قرايب بباها وكمان في المدرسة لدرجة أنها الولاد ضربوها هي وأخوها في الشارع وهما بيشتروا حاجات ليهم اصلا مامتهم منعاهم من الشارع بسبب كده مضايقة ولاد الجيران ليهم 

خديجة باباها بالنسبة ليها مش مجرد اب ده بطلها بالنسبة لها اقوي شخص واكتر واحد بتحبه بس بباها عشان شغله بيتطلب أنه ميبقاش معاهم علي طول لانه ظابط جيش ودائما في عمليات ومأموريات كتير 

طبعا في مسلمين كتير بيتجوزو مسيحين يعني ده شئ بنشوفه كتير 

بس الوضع هنا مختلف عيلة باباها كلهم شيوخ وائمه ومقريئين وليهم وضعهم واسمهم الي ممدود للشيخ الحسيني بن عبدالله بن عبد المطلب ليهم جوامعهم واملاكهم واسمهم الي كان من المستحيل أن حد يدخل في نسبهم حد غير مسلم 

وامها أهلها وقرايبها من كبار القساوسة في الكنائس وباباها ومامتها متشددين جداا لدينهم ومن أكبر المتبرعين لكنايسهم وقرايبها في منهم قساوسة وراهيبات 

يعني عالم غير العالم كان صدمة للطرفين أن أولادهم يختارو بعض بل كانت كارثة للعيلتين ومكانتهم خصوصا انهم من نفس المنطقة والمدينة في الإسكندرية 

اخو اوليڤيا كان صديق الوليد 

الوليد كان غير أهله اه اتعلم في مدارس أزهرية وحافظ للقرأن وبيحب دينه واهله بس كان بيحب يعمل الحاجة الي بيحبها الي قلبه ميال ليها مش الي أهله يفرضوها عليه والده الحسن كان دائما عنده تخوف من عناد ابنه وتمرده زي أنه يصاحب واحد مسيحي وأنه دائما عايز يبقي ظابط جيش أما يكبر وده ممنوع في عيلتهم وكان مسبب مشاكل واحراج ليه في وسط عائلته حاول بكل الطرق أنه يبعد الأفكار دي من رأس الوليد لدرجة أنه منعه من الخروج خالص من البيت بس الوليد كان بيحب الرياضة جداا وألعاب القوه وكان جسمه رياضي وقوي غير أنه كان وسيم وده كان بيخلي بنات كتير تعجب بيه وهو كان بيحب يهتم بمظهره أنه يكون رياضي وقوي وده الي جامعوا مع ماركوس هو حبهم للرياضة وألعاب القوه الاتنين كانوا بيضربوا في نفس المكان وتعرفوا فيه علي بعض ومن وقتها وهما أصحاب وكان أفكارهم قريبة من بعض جداا ماركوس كمان نفسه يبقي ظابط في الجيش بس ده هيمنعه من أنه يعلي في الرتب لانه مسيحي الوليد كان بالنسبة له ماركوس الصديق الي كان بيدور عليه خصوصا أن قرايبة ولاد عمه وحتي اخواتة كانوا ماشين علي نمط أهليهم بس 

لغاية ماجه اليوم الي شاف في اوليڤيا كان اول مره يدخل كنيسة …ي