قصه المنزل المسكون

قصه المنزل المسكون

0 المراجعات

منزل الغابه المسكون

في بلدة صغيرة محاطة بالغابات المظلمة، كان هناك منزلٌ قديم يعتبره الناس مسكونًا. كل من جرب العيش فيه أو حتى القرب منه اختفى بدون أثر. تعود أسطورة المنزل المسكون إلى قرون خلت، حيث يقال إن هناك روحًا شريرة تجول في الهواء وتتربص بأي شخص يقترب.

تجاوزت أصوات الأشجار المتساقطة الصوت الذي يملأ المنطقة المظلمة، وكلما اقتربت من المنزل زادت الأصوات الغامضة. كان يومًا ممطرًا، حيث قررت لورا، الفتاة الشجاعة، الاقتراب من المنزل لتكتشف الحقيقة.

دخلت المنزل ببطء، وكانت الظلال تلتف حولها كالأيدي الممدودة. اندلعت الشموع في الهواء الرطب، وأمعنت لورا النظر في الغرف المظلمة. اكتشفت قاعة كبيرة مظلمة، وفي وسطها كان هناك صندوق قديم.

فتحت لورا الصندوق بحذر، وجدت دمية قديمة مع عيون مظلمة. فور لمسها، اندلعت الشموع المحيطة بضوء قوي، وسمعت ضحكات هستيرية تملأ الغرفة. ثم، بدأت الدمية تتحرك ببطء في يدي لورا، كأنها تتحكم بها.

في لحظة من الفزع، حاولت لورا التخلص من الدمية، لكنها لم تستطع. بدأت تسمع أصوات خرير المياه وهمسات غريبة في أذنيها، وكأن الأرواح الشريرة قد استولت على وعيها.

اختفت لورا بشكل مفاجئ، والمنزل القديم استعاد هدوءه. يروي السكان أنهم سمعوا ضحكات الدمية في الليالي الممطرة، وأصبحوا يتجنبون المنطقة خوفًا من أن يصبحوا ضحية للقوى الخارقة التي تنتظر في المظلمة.

 

كان هناك منزل قديم في نهاية الطريق، يعتبر مهجوراً منذ سنوات. يقول السكان المحليون إنه كان يأوي لروح شريرة، وكل من جرب دخوله لم يظهر بعدها.

أحد الأيام، قرر شاب شجاع اسمه مارك استكشاف الأمور بنفسه. كانت الساعة تقترب من منتصف الليل حينما دخل المنزل. كان الهدوء يخيم في الهواء، وظلال الظلام تعصف بالمكان.

استكمل مارك رحلته في الظلام حتى وصل إلى غرفة صغيرة بابها مفتوح. دخل الغرفة ووجد في وسطها مرآة قديمة. نظر في المرآة ورأى وجهه يتلاشى ويظهر بشكل غريب.

فجأة، انكسر الزجاج وأخذ يسمع أصوات غريبة تحيط به. انطلقت أصوات الخطوات من جميع الاتجاهات، ولكن لم يكن هناك أحد. ثم شعر بلمسة باردة على كتفه، وعندما استدار، وجد نفسه وحيداً في الغرفة.

سمع صراخاً مرعباً يتجاوز الجدران، وهو يحاول الهروب ولكن الباب أمامه أغلق بقوة. كان يشعر بالخوف ينتابه، وفجأة انطفأت الأنوار. عندما عاودت الإضاءة، اختفى مارك تمامًا، وبقيت الغرفة فارغة.

منذ ذلك اليوم، أصبح المنزل القديم مكانًا مهجورًا مع الكثير من القصص المرعبة حول ما حدث لمن جرب دخوله

 


 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة