الشباب و  الفندق المهجور

الشباب و الفندق المهجور

0 المراجعات

نا اسمي محمود مجدي انا في جامعه القاهره كليه تجاره ودي اخر سنه ليا في الجامعه الموضوع ابتدا اخر يوم امتحانات لما قررت انا و صحابي احمد و وليد وهند وساره ان احنا نسافر نقضي يومين ننسا بيهم يومين الامتحنات خلصنا امتحان واتفقنا اننا نتجمع الساعه ٦ الصبح عشان ناخد اليوم من الاول ومنوصلش بليل وفعلا اتجمعنا كلنا وحطينا الشنط في العربيات وقسمنة نفسنا انا كان معايا العربيه بتاعته والدي ووليد كان معاه عربيته واتحركنا واحنا مبسوطين اننا خلصنا امتحانات وكله حاجه لحد هنا جميله اواي وياريتها فضلت كده

كنا رايحين اسكندريه عشان احمد معاه مفتاح الشقه بتاعتهم في النخيل واتحركنا وكل شيء كان ماشي تمام لحد لما عدينا من قدام فندق مهجور كان علي الطريق و قفنا قدامه كلنا لان منظره كان يشدك انك تقف وتتفرج عليه احمد قالنا يلا عشان كده هنضيع اليوم واحنا واقفين بنتفرج علي جمال ام بيت الرعب ده ورجعنا للعربيات وكملنا الطريق وصلنا حوالي الساعه تسعه ونص صباحا طلعنا الشنط وقسمنا نفسنا البنات ينامو في اوضه والشباب في اوضه عشان نغير هدومنا وننزل نستمتع بالبحر نزلنا وقضينا اليوم كله الي بيعوم والي قاعد جمب الشنط وحقيقي كنا مبسوطين جدا لحد اما الارهاق مسكنا وطلعنا عشان ننام كل واحد اترمي في حته ونام في مكانه زي القتيل صحيت علي صوت هند وهي بتعيط وبتقولنا انا لازم انزل القاهره دلوقتي انا امي تعبت ومحجوزه في العنايه المركزه طبعا كان عيب انها ترجع لوحدها خصوصا ان احنا كلنا كنا اكتر من اخوات ومينفعش نسيبها في شده زي دي لمينا حاجتنا واتحركنا وهند كانت منهارة جدا وكنا بنحاول نهديها بعد نص الطريق واحنا معدين من قدام الفندق المهجور العربيتين عطلو ومفيش اي صوت من العربيه قطعت كهرباوحلفت ميت يمين ماتشتغل نزلنا بنحاول نشوف اي الي حصل ولا العطل فين مفيش اي عربيه واحده حتي تشتغل عشان نمشي والدنيا لليل طبعا كنا كلنا مش عارفين نعمل اي ودخلنا جوه العربيات وفضلنا واقفين قدام الفندق عالطريق عشان اي حد يعدي يساعدنا وطبعا صاحبتنا هند كانت منهاره لحد اما تلفونها رن وطمنوها علي والدتها طبعا علي قد ما احنا كنا مبسوطين ان مامتها بخير بس كنا مش عايزين نبين ان الاجازه باظت ورجعنا عالفاضي عشان منجرحش مشاعر صاحبتنا واحنا كان لازم نعمل كده المهم عدي ساعه اتنين تلاته واحنا مش عارفين نعمل اي لساعه بقت ٣ الفجر والدنيا ليل عتمه وسمعنا صوت صرخه عاليه جت من جوه الفندق طبعا الفزع مسك فينا كلنا انا قولتلهم اي ده هو المكان ده اكيد مفيهوش حد عايش اومال صراخات مين دي وليد قالي انا عندي فضول اعرف اي الي جوه المكان ده قولتله انتا مجنون احنا بدل ما نصلح العربيه ونرجع نكمل الاجازه عايز تخش المكان ونرجع بيك في تابوت بطل فضولك ده عشان ممكن في يوم يموتك وخليك فاكر يا صاحبي كلامي ده كويس ومتاخدش كل حاجه بسهوله كده رد بسخريه فكك مش كل حاجه تخاف منها زي العيال الصغيره احمد قالنا خلاص احنا مش هنتخانق في ظروف زي دي مردتش عليهم ودخلت قفلت العربيه وكنت حقيقي عايز انام ساعتين احنا قومنا مفزوعين مكملتش نص ساعه لقيت هند وساره بيصحوني وبيقولي احمد ووليد دخلو الفندق وهما كانو بيقولو هنتصور قدامه من قريب ونيجي ودخله من الباب واحنا مش عارفين نعمل اي طبعا انا اتعصبت وقولتلهم مش الفضول قاتلهم سيبيهم يتعلمو درس بس من جويا عايز اخش اجيبهم من جوه قبل ماتحصل مصيبه طبعا هما مش لاقين رد عشان انا حذرتهم بس هما علطول بياخدو كلامي علي انه كلام فاضي واني عايش في دور واحد اكبر مني ردت ساره يا محمود لازم نخش نطمن عليهم حقك عليا بس مش هينفع نسيبهم ونرجع ناقصين خلي الموضوع يعدي علي خير قولتلهم هتيجو معايا مش هينفع اسيبكو هنا لوحدكو طبعا كنت شايف نظره الفزع علي وشهم بس انا اكيد مكنتش هدخل لوحدي مشينا نحيه الفندق وقفنا قدام الباب ننادي عليهم محدش بيرد قولتلهم اكيد هما بيتمشو جوه ومش هيسمعونا المكان كبير لازم ندخل دخلنا ولعنا كشافات الموبيل والمكان كان عتمه وكان فيه اثار حريق النار واكله كل حاجه و كان في حراره شديده جدا بداخل معا ان الجو بره كان حلو ومفيش الحراره دي مشينا واحنا بنادي عليهم وكان قدامنا سلم وطرقه طويله كلها غرف وكان في احساس معانا كلنا ان في حد حوالينا في المكان سمعنا صوت جي من غرفه في نص الطرقه هند قالت الصوت جي من هناك مشينا نحيه الغرفه بس كانت فاضيه طلعنا عالسلم لدور الي بعده لقينا

عالسلم لدور الي بعده لقينا عالسلم المفاتيح بتاعت وليد قولتلهم شكلهم كانو بيجرو من حاجه كنت شايف نظره الفزع علي وش هند وساره طلعنا التلفون نتصل بيهم بس كان مفيش اي رد زي مايكون المكان ده معزول تماما عن الخارج عالم تاني ويسكنه ارواح اكيد مش مسالمه ومكنتش حقيقي حاسس الموضوع هيعدي علي خير واحنا ماشين وبنحاول اننا نلاقيهم بس مفيش اي أثر ليهم ودخلنا غرفه كانت الحريق مش مدمراها زي باقي الفندق ساره داست علي حاجه وكانت كتاب كان باين انها مذكرات حد كان موجود هنا وقت طويل لان كان معظم أوقاته الي كاتب عنها هنا في الفندق والي فهمتها لما قرينا الكلام الي مكتوب ان المكان ده مكنش بيقعد فيه غير الناس الي معاها فلوس كتير وان كان فيه قوادين بتجيب اي فئه بنات بيطلبوها وكان بيحصل زي تعذيب وخطف لبنات وميخرجوش من المكان ده الا وهما ميتين وان معا الظلم والشر الي كان بيحصل هنا ارواح البنات دي انتقمت في يوم والفندق حصل فيه حريق مكنوش عارفين مصدره اي وانه كتب اخر حاجه وهي النار مولعه حواليه وكل الي في المكان محدش عرف يخرج بس ازاي الكتاب ده متحرقش في الناس انا مصدوم طب احنا هنلاقي صاحبنا ولا هنلاقيهم ماتو واحنا كمان نموت وراهم خرجنا من الغرفه قولتلهم لازم نتاكد هما كويسين ولا لا عشان لو هما حصلهم حاجه لازم نخرج يتروح مابعدك روح انا معنديش استعداد اواجه عفاريت عايزه تنتقم طلعنا دور تاني بس كان في حاجه ببتحرك قدامنا الظلام مكنش مبين اي هي بس اما نورت نور الموبيل نحيتها اختفت ببص عالبنات بقولهم شوفتو الي انا شايفو بس كانت الصدمه هند مش موجوده بقول لساره هند فين

قالتلي مش عارفه كانت ورايا دلوقتي سمعنا صرخه عاليه وكانت صرخه هند جرينا نحيه الصوت كان في نار مولعه في الاوضه وهند النار ماسكه فيها وبتتعذاب وبتصرخ بكل الم وقفنا بنتفرج عليها ومش عارفين نعمل اي حاجه قولت يلا نخرج احنا لو قعدنا هنا ثانيه هنموت يلا جرينا عالسلام وكان فيه زي جثث يبتمشي وجسمها كلو محروق اسود زي الفحم رجعنا تاني بهدوء عشان مبيصوش ناحيتنا بس سمعونا وجريو كلهم نحيتنا رجعنا تاني وكملنا لفوق لحد لما وصلنا السطوح وقفلنا الباب بسرعه وفضلت اقرا قران عشان ربنا وحده الي قادر يطلعنا من الورطه دي بس برضو كان تفكيري واقف طب يا تري وليد واحمد كان مصيرهم زي هند احنا اي الي دخلنا في الورطه دي فضول الغبي ده ضيعنا كلنا ساره كانت منهاره وعماله تعيط احنا هنموت ياريتني ماروحت معاكو انا مش هشوف اهلي تاني حاولت اصمد قدامها وقولتها متخافيش هنخرج احنا بس لازم نهدي ونفكر هنخرج من هنا ازاي كنت متستني النهار يطلع عشان ميكونش فيه اي حاجه تاذينا وكانت الساعه حوالي ٥ تقريبا والنهار قرب يطلع واول لما النهار طلع قولتلها يلا فتحت الباب وكان تقريبا النور الي بره مش منور اي حاجه في المكان الملعون ده نزلنا عالسلم وكنا بنحاول منعملش اي صوت ومكنش فيه اي حاجه نزلنا لحد لما وصلنا قدام الباب كانو كلهم واقفين وكان منهم صحابنا وليد وهند واحمد وعرفت ان اي روح بتاكلها نار المكان ده بتفضل منهم وبتتعذب جوا المكان مبتخرجش بصيت للحظه من غير ما يلاحظوني وكنت عارف وقتها ان الحل الوحيد ان واحد منا بس الي هيخرج والتاني هيضحي عشان التاني يعيش قولت لساره انا هجري النحيه دي الهيهم وانتي اجري علي الباب اخرجي ومتوقفيش جري لحد لما تطلعي عالطريق قالتلي طب وانتا انا مش هسيبك هنا مش هينفع حضنتها حضن وداع وقولتلها انا مبسوط بكل لحظه عشناها معا بعض كلنا وانا بعمل كده عشان انا لو سبتك انتي الي تضحي هعيش طول عمري ميت وضميري هيقتلني والي انا هعمله ده هو الصح وسبتها وجريت وناديت عليهم انا هنا عايزني كلهم جم عليا بسرعه شديده وساره جريت عالباب وانا سمعت صوتها وهي خارجه الحمد لله انا مضحتش علي الفاضي وقعت وانا بجري ببص عليهم لقيتهم وقفوا مبيتحركوش واشكالهم بتتغير وبعد هدوء عم المكان لحظات سمعت صوت بيقول اخرج تضحيتك انقذتك انتا متستحقش تموت هنا اخرج صحابك هيفضلو هنا ارواحهم معانا ومش هيمشوا طبعا انا وقفت وطلعت اجري وانا مش مصدق انا مموتش انا عايش مكنتش مصدق اني خرجت ساره اول لما شافتني جريت عليا قالتلي انا كنت بدعي ربنا يحميك ويكون معاك الحمد لله استجاب لدعائي خدتها ومشينا لحد الطريق بدور عربيه اشتغلت مشينا فرحانين بخروجنا بخير وفي نفس الوقت مش عارفين هنقول لاهالي صاحبنا اي الي اكيد عمرهم ما هيصدقو اي حاجه من الي حصل وهيقولو علينا مجانين انا حكيت الحكايه دي عشان الكل يعرف ان الفضول ده ممكن يكون سبب في موتك في مكان روحك تفضل محبوسه في طول عمرك اي حد يعدي من قدام المكان ده متدخلش خاف علي نفسك عشان مش كل مره حد هيتقبل من تضحيه ويخرح حي ...

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

3

متابعهم

1

مقالات مشابة