هبت الشيطان رعب

ومن هنا تبداءالقصه: :::::::كانت جثه ابويا.. جثه ابويا كان ميت وعلي وشه اشد علامات الرعب والفزع... قومت من النوم مفزوع لقيته في وشي مبتسم... وقلي هتقدر تنقذه يا شيخ فوزي هتقدر تنقذه من الموت هينفعك الخير الي انت ماشي فيه... رديت عليه ربنا قادر ينجيه... ضحك وقال لا انا الي اقدر انجيه اسمع كلامي حط ايدك في ايدي... ولقيته بيمد ايده ناحيتي.. قولتله اعتبرني موافق هعمل اي... ابتسم بخبث وقلي روحك هتبيع روحك ليا... ازاي اببع روحي انت مجنون... قلي انت هتعمل الي اقولك عليه بس لو حطيت ايدك في ايدي هتملك المعرفه المحرمه علي البشر وكنوز الارض تبقي تحت ايديك مفيش قدامك حل تانى... قولتله انا مستحيل اعمل كده انا عمري ما هأذي بني ادم.... بصلي بغضب وقلي يبقي تستحمل اختيارك يا شيخ فوزي واختفي... نمت وصحيت علي صوت صراخ واحده ولقيت باب اوضتي بيخبط وامي بتقولي اصحي يبني بسرعه.. صحيت وفتحت الباب شوفت 3ستات منهم واحده كان واضح عليها انها مأذيه حاولت اركز وغمضت عينيا عشان اعرف اي الي بيأذيها لكن حسيت بصداع مش عارف اركز وسمعته بيضحك وبيقولي مش هسيبك تعالجها يا شيخ فوزي هنزل صورتك في الارض... فتحت عينيا لقيت الست مبتسمه بخبث... اعوذ بالله من همزات الشياطين واعوذ بك ربي ان يحضرون.. اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق... صرخ في ودني وقلي اسكت يا فوزي اسكت غمضت عينيا.. شوفت الست دي قاعده في خطوبه وبتشرب عصير والي بتقدم العصير كانت بتقول في نفسها اشربي العصير عشان تحاولي تاني تطفشي مني جوزي... والي فهمته ان الست الي عامله العمل ده وحطيته في العصير شايفه ان الست الي قدامي دي بتحاول تخطف جوزها منها... ده خلاني فتحت عينيا وقريت ايات من سوره البقره والصافات.. الست حصلها حاله قيئ رهيبه وفضلت ترجع... قولتلهم هتبقي كويسه متخفوش... قعدت مع نفسي واول مره احس انى مش عايز اقعد مع حد... وانا قاعد حسيت البيت بيتهز زي ما يكون فيه زلزال وليه هو فعلا زلزال البيت بيوقع اخدت اهلي بسرعه وخرجت من البيت بصعوبه.. مكنتش عارف انا هروح فين انا واهلي مكنش قدامنا غير بيت جدي الي في الصعيد ركبنا القطر كلنا عشان نروح الصعيد ونعيش في بيت جدي والي فهمته ان عائد هو الي ورا هدم البيت عشان يبعدني عن علاج الناس من السحر عشان يبعدني عن الخير الي كنت بقوم بيه.... وصلنا القريه الي كان عايش فيها جدي وروحنا علي البيت الي رغم انه كان دون المستوي لكن هنعمل ايه مفيش حل تانى... قررت اني هبدأ من جديد وهبعد عن كل حاجه وهلتزم بالصلاه ولازم اغير حياتي، بدأت فعلاً التزم بالصلاه وحفظ القرآن وكنت زيي زي اي حد في القريه ومحدش كان يعرف حكايتي... ومرت سنين لحد ما سني وصل 23سنه الحياة كانت هاديه لكن واضح ان الهدوء الذي يسبق العاصفة... في يوم والدي نزل علي اساس انه هيحيب طلبات للبيت انا كنت نايم وقتها وحلمت.. حلمت ان ابويا ماشي في طريق وجات عربيه وبمنتهي السرعه خبطته الي كان في العربيه نزل يشوفه لكن لما لاقيه مات جري وركب عربيته وهرب... قومت من النوم مفزوع علي صوت تليفوني بيرن الو مين... استاذ فوزي معايا.. ايوه مين... انا عندي ليك خبر حاول تتمالك نفسك البقاء لله والدك اتوفي.. اخدت عنوان المستشفى ونزلنا انا وامي المنهاره من العياط وجدي وروحنا المستشفى.. دخلنا المشرحه ونفس المشهد الي شوفته في الحلم دلوقتي بيتكرر لكن الفرق ان الي علي وش ابويا ابتسامه مش فزع..... صمت بيقال ان الفراق علي قد ما هو صعب لكنه بيقوي وده كان حالي الصمت دموعي بتنزل لوحدها علي فراق اغلي انسان في حياتي.. مش مصدق انه مات حتي وانا بدفنه بايديا... عملنا عزا كبير مكنتش مدرك ان ده عزا ابويا كنت تايه وسط وشوش الناس مادد ايدي بسلم ومش حاسس اصل الي راح ده ضهري وسندي.... خلاص العزا خلص طلعت اوضتي وقفلت علي نفسي لكن صوته كان بيدوي في ودني ابوك مات ابوك مات يا فوزي والي موته مهنش عليه ينقله المستشفى... وفي لحظه كان واقف قدامي مش قولتلك مش هيقدر ينجيه تعرف لو كنت وافقت علي العهد كنت نجيته... دلوقتي انت لسه قدامك الفرصه وافق وانا هخليك تنتقم منه ومد ايده انا كنت مش حاسس ومغيب مديت ايدي وسلمت عليه وقلي هعملك اي حاجه تطلبها لكن تنفذ كلامي... لقيت المكان حوالينا بيتبدل وشوفت الراجل الي خبط ابويا قاعد بيتغدي مع مراته وابنه وبنته.. قلي محدش شايفنا دلوقتي خلص يلا انتقم قربت منه وحطيت ايدي علي قلبه... الراجل بدأ يتنفس بصعوبه ومراته وعياله اتلموا حواليه مالك فيك اي.. سمعت صرخ بنته الصغيره وهي بتقول متمشيش يا بابا الراجل كان خلاص هيموت... افتكرت كلام جدي.. الشر لو اتمكن مننا الدنيا دي هتبقي غابه ربنا زرع فينا التسامح والعفو عند المقدرة عليك بالخير الخير وبس.... رفعت ايدي عن قلبه ورجعت لورا فضل الراجل يكح وشربوه ميه وبعدين فاق المشهد اتبدل ورجعت اوضتي... وظهر قدامي عائد وصرخ فيا مفيش فايده فيك قولتلك اسمع كلامي انت خلاص وافقت علي العهد.... لا مش هس:::::النهايه   :::::