اسطوره بيت الجبل( قصه حقيقه )

اسطوره بيت الجبل( قصه حقيقه )

0 المراجعات

في بلدة نائية على سفح جبل مهجور، كان هناك منزل قديم يقال إنه مسكون بالأشباح. تداولت الشائعات حول هذا المنزل منذ عقود، وكل من دخله لم يظهر بعدها أبدًا. كانت الأحاديثimage about اسطوره بيت الجبل( قصه حقيقه ) تتناقلها النساء في السوق والرجال في المقاهي، ولكن لم يجرؤ أحد على التحقق من صحتها، حتى جاءت ليلة المعجزات.

في تلك الليلة المظلمة والممطرة، قررت مجموعة من الشباب الشجعان استكشاف البيت المهجور. كانت مجموعة مكونة من ثلاثة أصدقاء: عمر، ولينا، ومحمد. وصلوا إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، وكان الجو مليئًا بالضباب الكثيف الذي أضفى مزيدًا من الغموض على المكان.

دخلوا المنزل بحذر شديد، كانت الأرضية تحت أقدامهم تصدر أصواتًا مرعبة كأنها تتنفس. كان الظلام الكامل يحيط بهم، وكانت الشموع القديمة الوحيدة التي كانت تضئ الطريق أمامهم. بينما كانوا يتجولون في البيت، بدأوا يسمعون أصواتًا غريبة، أصوات خفيفة كالهمسات تتردد في الهواء، وهم يشعرون بوجود شيء غريب يراقبهم من الظلال.

فجأة، وصلوا إلى غرفة كبيرة مظلمة. في وسط الغرفة كان هناك طاولة قديمة مليئة بالكتب المتهالكة والشموع المنطفئة. عندما نظروا إلى السقف، اكتشفوا شكلًا مريبًا يتأرجح من سقف الغرفة، كانت هيكل عظمي معلق يتأرجح ببطء. كان الرجل المتأرجح يحمل سيفًا قديمًا، وكأنه ينتظر وصولهم.

بدأوا في الركض نحو الباب، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين بوجود كائنات غريبة تحيط بهم من كل جانب. لم يكن هناك مفر، وبدأت الكائنات تقترب منهم بخطى بطيئة ومرعبة.

وفجأة، انطفأت الشموع، ودخلوا في الظلام التام، ولم يكن هناك سوى الصمت القاتل والهمسات الشيطانية التي تتردد في الهواء.

استطاع احد الشبان   الهروب من احد نوافذ  وهو محمد ولم يستطيع انقاذ اصدقاؤه وظل مجمد مريضا نفسيا حزينا على اصدقاءه التى لم يعثر على جثثهم حتى يومنا هذا

لم تنتهى  القصة هنا . ومنذ ذلك الحين، أصبح المنزل محل أسطورة مخيفة لدى السكان المحليين، ولم يجرؤ أحد على الاقتراب منه مرة أخرى

حتى اتى يوم وارسلت الحكومه لهدم هذا المنزل وكان المسؤل هو مهندس اسماعيل  واستطاعت الحكومه بهدم البيت لكن فى اليوم التالى حدث شئ عجيب يتبع……………...

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة