قصص رعب حقيقية منقولة عن أصحابها +18

قصص رعب حقيقية منقولة عن أصحابها +18

0 المراجعات

يسعدنا أن نقدم لكم الجزء الأول من قصة 'عمارة الفزع'. نتمنى لكم قراءة ممتعة وأقصى درجات الرعب.

عمرو ووالدته قضيا شهرًا في العمارة قبل أن تبدأ سلسلة من الأحداث الغريبة. بدأت والدته تسمع أصواتًا غريبة وتشعر بوجود شخص ما يناديها دون أن يكون هناك أحد بجوارها. وكان عمرو الوحيد الذي يسمع هذه الأصوات، مما دفعه للجوء إلى الطبيب لإجراء فحص سمعي. تبين أنه يسمع أصوات نقر آلة كاتبة واشارة لاسلكية وأصوات غير مفهومة، ولكن الطبيب لم يتمكن من رؤية المشكلة بنفسه.

تدهورت حالة عمرو بعد تناول الأدوية التي أعطاها الطبيب، حيث أصبح عاجزًا عن الحركة بشكل كبير. خلال أحد الأيام، اكتشف عمرو والدته تصرفات غريبة، حيث كانت تعد الطعام وتناوله بينما كانت نائمة، وعندما حاول مساعدتها في المطبخ، اختفت فجأة ثم عُثر عليها نائمة في سريرها.

قرر عمرو تثبيت كاميرا في المطبخ لمراقبة الأحداث، واكتشف أن والدته كانت تتصرف بشكل غريب وتختفي فجأة وتظهر مرة أخرى. بعد ذلك، شهد عمرو مشاهد مخيفة لنفسه وهو يتصرف بشكل غير عادي أثناء تناول الطعام.

تسوء الأمور عندما تفقد والدة عمرو الوعي أمام الباب، وتبدأ بسلسلة من التصرفات الهستيرية. يقوم الجيران بمحاولة مساعدتها، لكنها تتحدث عن تجارب مرعبة تعرضت لها العائلة في العمارة. يتضح أن من يظل ملتزمًا بالبقاء في المكان لا يتعرض لهذه الأحداث المرعبة.

بالرغم من الصعوبات، قررت العائلة البقاء في الشقة ومواجهة التحديات. تتواصل الأحداث الغريبة مع سماع أصوات من الحمام وحتى الآن لا يعرف أحد سر العمارة، الذي قد يكون في علم صاحبها فقط. هل سيكشف يومًا ما هذا السر المرعب؟

بينما يستمر الغموض في عمارة الفزع، يظل عمرو وعائلته محاصرين بين الخوف والشكوك. يواجهون تحديات متزايدة مع كل يوم يمر، وتتصاعد الأحداث الغريبة التي تهدد سلامتهم. على الرغم من ذلك، يتمسكون بالأمل في كشف الحقيقة والخروج من هذا الكابوس المرعب. يواجهون تحديات نفسية وجسدية تضعهم في مواجهة مع أسرار مظلمة تحيط بالعمارة وساكنيها. هل سيتمكنون من البقاء وكشف الغموض وراء هذه الأحداث الغامضة؟ أم ستظل العمارة ملتزمة بسرها المرعب للأبد؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

36

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة