5.قصص رعب كما لم تسمعها من قبل………لا لأصحاب القلوب الضعيفه

5.قصص رعب كما لم تسمعها من قبل………لا لأصحاب القلوب الضعيفه

0 المراجعات

5.قصص رعب كما لم تسمعها من قبل………لا لأصحاب القلوب الضعيفه

1."قصر جدي الغامض"

image about 5.قصص رعب كما لم تسمعها من قبل………لا لأصحاب القلوب الضعيفه

كان الراوي يعيش حياة هادئة وسط عائلته، إلى أن حدثت له سلسلة من الأحداث الغامضة التي لم يكن يتذكرها بالتفصيل، حتى تحدثت والدته معه في أحد الأيام. وفي ذلك اليوم، كان الراوي يقضي وقته في الحمام في وحدته، عندما سمعت أمه صراخاً هائلاً. لدى عودتها إلى الغرفة، سألته والدته عن سبب صراخه، فأخبرها بأنه شاهد رجلاً مجهول يرتدي قميصاً مخططاً ويدخن سجائر، وكان يحمل مسدساً ويهدده. ثم قامت بالتجول في الشقة، ووجد جميع أن النوافذ والأبواب مغلقة بشكل غريب. وفي إحدى المرات، عندما كانت والدته تنظف المطبخ، لاحظ الراوي وجود باب سري ينزل إلى قبو المنزل، وعثر على صورة للرجل الغريب الذي شاهده في الحمام ليلًا. وعندما ناقش الراوي والدته حول هذا الأمر، قالت له بأن هذا الرجل هو جده، وعندما كبر وأصبح ناضجاً، أخبرته والدته أنها كانت تسمع أصوات بكاء وصراخ قادمة من القبو، وعندما نزلت هناك، وجدت أشياء غريبة تحدث. هذه القصة تمثل أشياء ومرعبة مع الأشباح والجن.

بعد ما تذكره الراوي من أحداث طفولته المرعبة، قرر أن يستكشف المزيد حول المنزل الذي عاش فيه جده. وبمساعدة والدته، اكتشفوا أن هناك قصراً قديماً كان يعود لجده، والذي كان مهجوراً لسنوات طويلة. قرروا الذهاب إليه لاستكمال بعض الأسرار المفقودة.

عندما وصلوا إلى القصر، وجدوا أنه مهجور بالكامل، مع الكثير من الغبار والعفن يغطي الجدران. بدأوا في استكشاف الغرف، وفي إحدى الغرف وجدوا مدخلاً سرياً يؤدي إلى قبو القصر. دخلوا القبو بحذر، ووجدوا أنه مظلم ورطب، مما جعلهم يشعرون بالقلق.

وبينما كانوا يستكشفون، سمعوا أصوات غريبة تأتي من بعيد، كأنها صراخ أو بكاء. تحركوا ببطء في اتجاه الأصوات، ووجدوا أن الصوت ينبعث من زاوية مظلمة في القبو. وعندما وصلوا إلى هناك، اكتشفوا شيئاً مفزعاً.

كان هناك زنزانة قديمة مغلقة بإحكام، وداخلها كان هناك رجل مقيد بسلاسل، وكان يصرخ ويبكي بشكل مرعب. كان الرجل يطلب النجدة، ويقول إنه محبوس هنا منذ سنوات ولم ير أي نور منذ ذلك الحين. انتشلوه من الزنزانة بعد تحطيم الأقفال، وبدأوا في الهروب من القصر الملعون، ومعهم الرجل الذي تم إنقاذه.

ومنذ ذلك اليوم، قرر الراوي أن يبحث عن الحقيقة وراء قصر عائلته وما حدث فيه. تبين له أن القصر كان يحمل أسراراً مظلمة، وأن جده كان متورطاً في أحداث غامضة قد تكون مرتبطة بالأصوات التي سمعها الراوي في طفولته.

2."شبح المرأه الغريبه"

لم تكن الأم تشعر بالارتياح عندما لاحظت أن ابنتها الرضيعة تتصرف بشكل غريب. كانت الطفلة تبكي وتضحك في نفس الوقت، وأحياناً تبدو وكأنها تنظر إلى شيء لا يمكن رؤيته من قبلها. بدا الأم محتارة حيال هذا السلوك الغريب، ولكنها أرادت أن تؤمن بأنه مجرد أمر طبيعي.

ولكن في إحدى الليالي، عندما استيقظت الأم على صوت بكاء ابنتها، سمعت أصواتاً غريبة تتردد في الغرفة. كانت هناك سيدة تغني بأناشيد وأغاني غريبه ، كانت طويلة القامة ومخيفه.كانت الام  في حيرة من أمرها، سارعت الأم إلى غرفة ابنتها، لكن عندما وصلت إليها، لم تجد سوى هدوء غريب.

ظلت الأم تفكر في تلك اللحظة لفترة طويلة. هل كانت تلك الأصوات حقيقية أم كانت مجرد هلوسة؟ وما السبب وراء سماعها لأصوات غريبة في منزلها؟ كانت تلك التساؤلات تراودها دوماً، ولم تجد أبداً إجابة شافية.

في الأيام اللاحقة، استمرت الأم في رصد سلوك ابنتها، ولكن لم تعود تسمع أي أصوات غريبة. حاولت أن تتجاهل ما حدث، ولكنها لم تنسى أبداً تلك الليلة المرعبة والأصوات الغامضة التي سمعتها في منزلها.

3."شبح أختي المرعب"

كانت إيميلي متحمسة للعب مع صديقاتها في الحديقة، لكن الأمور اتخذت منحنى غريب عندما سمعت صراخ والدتها يتصاعد من غرفة أختها الكبرى. سارعت إيميلي وصديقاتها إلى الداخل، وهنا وجدتا أختها تحت تأثير غريب، وكانت هذه جلسة لطرد الجن.

وجدت إيميلي وصديقاتها والدتها ورجل دين معًا في الغرفة، ولكن فجأة، تغيرت أصوات أختها إلى صوت رجل غريب. كانت تصرخ وتعلو صوتها، وعندما حاولت إيميلي الاقتراب منها، أرادت أختها تخويفها وبعد ذلك بدأت تتمايل للخلف، وتميل رأسها نحو الأرض.

لم يستطع أحد الاقتراب منها، وكانت ملامحها تتغير بشكل مخيف. لكن فجأة، هدأت وسكتت، وبعد لحظات، سقطت فاقدة للوعي. ظلت في هذه الحالة الغامضة لمدة طويلة قبل أن تستعيد وعيها.

بمجرد أن استعادت إيميلي وعيها، واجهتها العديد من الأسئلة من قبل والدتها والرجل الديني الذي كان حاضرًا في الغرفة. كانوا يحاولون فهم ما حدث لأخت إيميلي، ولكنها لم تستطع تذكر أي تفاصيل، كما لو أن كل ما حدث كان حلمًا سريعًا يمر عبر ذهنها.

بينما كانت تحاول تجميع ذكرياتها، شعرت بالقلق المتزايد والعجز عن فهم ما حدث. لم تكن قادرة على تفسير الظواهر الغريبة التي شهدتها، ولم يكن لديها أي إجابات على الأسئلة التي وجهت لها.

ومع مرور الوقت، ذهبت إيميلي إلى العديد من الأطباء والمتخصصين في محاولة لفهم ما حدث لها، لكنها لم تحصل على إجابات ملموسة. بقيت الحادثة غامضة، تاركة إيميلي وعائلتها يتساءلون عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الظواهر الخارقة.

4."شبح يتصل"

قصة "شبح يتصل" تروي تجربة غريبة عاشتها مجموعة من الفتيات في سكنهن. كانت الأحداث غامضة ومرعبة، لا يستطيعن تفسيرها بسهولة.

أثناء جلوسهن في الغرفة ومشاهدتهم للتلفزيون، شهدت إحدى الفتيات ظاهرة غريبة، حيث لاحظت ضوءًا أحمر يتوهج بشدة ويمر بجانبها. حين التفتت لتبحث عن مصدر هذا الضوء، لم تجد شيئًا، كما لو كان الضوء يختفي فجأة.

عندما شاركت الفتاة تجربتها مع صديقاتها، اكتشفت أنهن مرو بتجربة مماثلة، حيث شهدن الضوء نفسه دون أن يجدن تفسيرًا له.

تحوّل الاهتمام من الضوء الغريب إلى تلقي اتصال عبر الهاتف الأرضي. وبينما كانت الفتيات مجتمعات في غرفة المعيشة، استغربن عندما سمعن رنين الهاتف، خاصة أن هاتف إحداهن كان متروكًا في الغرفة. فعندما رفعت إحداهن السماعة، سمعت موسيقى غريبة، لكن عندما هرعت للغرفة لتفقدها، لم تجد أي شيء يدور من الموسيقى.

هذه التجارب المرعبة دفعت الفتيات لاتخاذ قرار الانتقال إلى شقة جديدة، بحثًا عن سكن يخلو من الظواهر الغريبة. لكن حتى بعد الانتقال، بقيت تلك التجارب تثير الأسئلة والتساؤلات بينهن، دون أن يجدن إجابات ملموسة.

بعد انتقالهن إلى الشقة الجديدة، بدأت الفتيات تشعر بالراحة قليلاً من تلك التجارب الغريبة التي عاشوها في السابق. لكن ما زالت الأسئلة تراودهن وتثير قلقهن.

في أحد الأيام، وبينما كن يجلسن في غرفة المعيشة مرة أخرى، استغربن عندما سمعن صوتًا مرتفعًا من إحدى الغرف. توجهن مسرعاتٍ نحو الصوت، واكتشفن أنه قادم من غرفة إحدى الفتيات الأخريات.

عندما دخلن الغرفة، وجدن أن صديقتهن تحاول مواجهة جنًا،  بدأ صوت الفتاة  يتغير، وتحوّل إلى صوت غريب يشبه صوت رجل. ظلت تصرخ وتتألم بينما يحاولون التعامل مع هذا الوضع الغريب.

بينما كانوا يحاولون فهم ما يحدث، قامت الفتاة بحركات مرعبة، مثل الوقوف على أحد أرجلها والانحناء إلى الوراء بشكل غريب، وكأنها تتعرض لنوع من السيطرة الخارقة.

في هذه اللحظة المرعبة، أصبح واضحًا للفتيات أن هذا الموقف يتعدى مجرد تجارب غامضة، وأن هناك شيئًا غير عادي يحدث.

بعد محاولات طويلة للتعامل مع الحالة، هدأت الفتاة المصابة أخيرًا، ولكنها سقطت فاقدة الوعي، وكأنها دخلت في غيبوبة.

عندما استعادت الوعي، لم تتذكر الفتاة  شيئًا مما حدث، ولم تكن قادرة على تقديم أي تفسير للأحداث الغريبة التي عاشتها.

تبقى هذه التجارب الغامضة مصدر قلق وتساؤل للفتيات، مما يدفعهن إلى البحث عن إجابات وحلول لهذه الظواهر الخارقة.

5."طيف الطفل الغامض: رحلة الكشف عن أسرار المنزل الجديد"

كانت السيدة تستعد لأول ليلة في منزلها الجديد مع أطفالها. وبينما انغمست في النوم، شعرت بوجود شيء ثقيل على أحد أطراف السرير، وكأن شخصًا ما يجلس أو ينام عليه. فتبادرت إلى ذهنها الشكوك، ربما كانت ابنتها الكبيرة السبب وراء هذا الشعور، لكن عندما فتحت عينيها، لم تجد سوى الهواء ولم تجد ابنتها الكبيرة.

تكررت هذه الحالة يومًا بعد يوم، وتزايدت حدة الشعور بالثقل على طرف السرير. بدأت تتخيل أن شخصًا يشاركها السرير ويحتضنها. في إحدى المرات، لاحظت أن ابنتها الرضيعة تحرك عينيها كما لو كانت تراقب شيئًا في الغرفة.

بدأت تشعر بأن المنزل مسكون، خاصة بعد أن أكدت هذا الشعور بعدم وجود أطفال الجيران الذين يلعبون مع أطفالها. وعندما زارتها صديقتها، شاهدت هي الطيف الغريب الذي يظهر من حين لآخر عند النافذة، مما جعلها تتأكد من أن هناك شيئًا غريبًا يحدث في المنزل.

مما زادت الأسئلة تدور في عقل السيدة، ولكنها تعلم أن هناك شيئًا غير عادي يحدث في هذا المنزل الجديد، وعليها البحث عن الحقيقة وراء هذه الظواهر الغامضة.

في الليالي اللاحقة، استمرت السيدة في مراقبة الأحداث الغريبة التي تحدث في المنزل، ولكن دون أي تفسير واضح. كانت تشعر بالقلق والخوف، خاصة عندما كانت وحيدة في البيت مع أطفالها.

تحاول السيدة البحث عن تفسير لكل ما حدث، ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل. كانت تتساءل إذا ما كان هناك شيء خاطئ في المنزل أو إذا كان هناك شخص ما يتسلل إليهم بصمت في الظلام.

في إحدى الليالي، أثناء وجودها في غرفة النوم، سمعت صوتًا غريبًا يأتي من الطابق السفلي للمنزل. قررت النزول لتتحقق من مصدر الصوت، وعندما وصلت إلى الطابق السفلي، اكتشفت شيئًا غير متوقع.

كان هناك طفل صغير يتجول في الغرفة، يبدو وكأنه طيف، ولكنه كان يبتسم لها بطريقة غريبة. بدا الطفل مألوفًا للسيدة، كما لو كان قد رأته من قبل، لكنها لم تتذكر أي تفاصيل.

فجأة، اختفى الطفل الصغير بنفس الطريقة التي ظهر بها، تاركًا السيدة في حالة من الذهول والدهشة. كانت هذه اللحظة هي اللحظة التي جعلتها تدرك أن هناك شيئًا أكثر تعقيدًا يحدث في هذا المنزل الجديد، وأنها بحاجة إلى معرفة المزيد حول تاريخ المنزل وسكانه السابقين.

بعد أن تأكدت من وجود الظواهر الغريبة في المنزل، قررت السيدة البحث عن المزيد من المعلومات حول تاريخ المنزل وسكانه السابقين. بدأت بالتحدث مع الجيران القدامى الذين ربما يكونون على دراية بتاريخ المنزل. ومن خلال هذه المحادثات، كشفت بعض القصص الغامضة التي تتعلق بالمنزل، بما في ذلك حوادث غريبة وأحداث غير مفسرة.

في أحد الأيام، وجدت صورة قديمة في العمق من خزانة الملابس، تصوير لأسرة تعيش في المنزل قبل عقود. كانت الصورة متهالكة وبها تلوث من الزمن، ولكن كانت تظهر عائلة سعيدة تجلس أمام المنزل. ومن خلال البحث في الأرشيف المحلي، تمكنت السيدة من تحديد هوية هذه العائلة وبعض التفاصيل عن حياتهم.

مع كل قطعة من الألغاز التي أتكشفها، بدأت السيدة في فهم أكثر لغموض المنزل والأحداث الغريبة التي تحدث فيه. وبينما تواصلت رحلتها لاكتشاف الحقيقة، بدأت الأمور تصبح أكثر تعقيدًا، وظلت الأسئلة تتراكم، وكلما اقتربت من الإجابة، زادت الغموض والتشويش على روحها وعقلها.

بينما استمرت السيدة في التحقيق، اكتشفت أن المنزل كان موقعًا لعدة حوادث غريبة في الماضي، بما في ذلك وفاة غامضة لأحد السكان السابقين واختفاء لآخرين بشكل غير مفهوم. تبدو الأحداث غير مرتبطة في البداية، لكنها بدأت ترى أن هناك خيوطًا مشتركة تربط بينها.

مع مرور الوقت، واجهت السيدة تحذيرات مريبة من الجيران وسكان المنطقة، الذين ألمحوا إلى وجود قوى خارقة تعيش في المنزل، وأن أسرارًا قديمة قد تكون مكانها في العمق. لكن حتى وسط هذه التحذيرات، أصرت السيدة على البقاء في المنزل، مصممة على معرفة الحقيقة وحل اللغز الذي طالما أرقها.

ومع كل يوم يمر، تزداد الأحداث الغريبة والتجارب الخارقة للطبيعة، مما يجعلها تدرك أن هناك شيئًا خفيًا وراء هذه الظواهر، شيء يتجاوز فهمها ومعرفتها. ومع تعمقها في اللغز، تجد نفسها مطاردة من قبل قوى غامضة تسعى لإبعادها عن الحقيقة.

سيكون مصير السيدة محاصرًا بين الرغبة في كشف الحقيقة والخوف من مواجهة ما قد تكتشفه، وسيبقى سؤال ما إذا كانت ستتمكن من البقاء في المنزل وحل اللغز أم ستضطر إلى الفرار للبحث عن السلام والسلامة في مكان آخر.

بينما استمرت السيدة في البحث عن الحقيقة وراء ظواهر المنزل الغريبة، اكتشفت أخيرًا سرًا مروعًا ينتظرها في عمق المنزل. بعد أسابيع من البحث المتعب، عثرت على مذكرات قديمة تكشف عن تاريخ مظلم للمكان، حيث كان المنزل موقعًا لتجارب غير أخلاقية قام بها ساكنوه السابقون في مجالات السحر الأسود والتواصل مع الأرواح.

وبينما كانت تحاول فك رموز المذكرات، واجهت السيدة تهديدات متزايدة من القوى الخارقة التي كانت تريد منعها من الكشف عن الحقيقة. لكنها لم تستسلم، واستمرت في محاولاتها بكل شجاعة، مصممة على كشف الغموض ووقف الشر الذي ينبعث من المنزل.

وفي النهاية، بعد مواجهة مروعة مع القوى الظلامية، نجحت السيدة في كشف الحقيقة وتطهير المنزل من الشر. وبينما يعود الهدوء تدريجياً إلى المكان، تدرك السيدة أنها حققت النصر على الشر، لكنها أيضًا تفهم الآن أن بعض الأسرار قد تظل مدفونة إلى الأبد.

وبهذا، انتهت رحلة السيدة في المنزل المسكون، حيث تركت وراءها أحداث  ترويها الأجيال القادمة، وتظل قصتها عبر الزمن تذكيرًا بقوة الإرادة البشرية وقدرتها على التغلب على الشر بالصبر والشجاعة والإيمان.

 

(لاتنسوا الدعاء لاخواننااللهم انصر اخواننا في فلسطين)

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

12

متابعين

4

متابعهم

1

مقالات مشابة