عمارة الرعب.. ما السر وراء أشهر عقار مخيف في الإسكندرية ؟

عمارة الرعب.. ما السر وراء أشهر عقار مخيف في الإسكندرية ؟

0 المراجعات

عمارة رشدي :
عمارة رشدي هي عبارة عن مجموعة من العقارات أو المباني تقع في منطقة رشدي بمدينة الإسكندرية في مصر. تعتبر هذه العمارة واحدة من العلامات البارزة في المنطقة، وتتميز بتصميمها العمراني الفريد وتاريخها الطويل. تضم عمارة رشدي مجموعة متنوعة من المحال التجارية والمكاتب والشقق السكنية، وتشكل مركزا حيويا للنشاط التجاري والاجتماعي في المنطقة.
عمارة رشدي تمثل قصة مدينة بأكملها، فهي تحمل الكثير من الذكريات والتاريخ الغني. إليك تفاصيل قصتها بالتفصيل:
image about عمارة الرعب.. ما السر وراء أشهر عقار مخيف في الإسكندرية ؟

البداية:

تعود بداية عمارة رشدي إلى القرن العشرين، عندما شهدت مدينة الإسكندرية في مصر فترة من الازدهار الاقتصادي والثقافي. تم بناء العمارة كمشروع عقاري رائد في ذلك الوقت، لتلبية الطلب المتزايد على المساكن والمباني التجارية في المنطقة.

التطور والنمو:

مع مرور الزمن، شهدت عمارة رشدي عدة مراحل من التطور والنمو. توسعت العمارة لتشمل مجموعة متنوعة من المحلات التجارية والمكاتب والشقق السكنية. كانت تلك الفترة من العصور الذهبية للعمارة، حيث كانت تعتبر واحدة من أبرز الوجهات الحضرية في الإسكندرية.

الحقب السياسية والاجتماعية:

شهدت عمارة رشدي مرور العديد من الحقب السياسية والاجتماعية المهمة في تاريخ مصر والمنطقة بأسرها. شهدت العمارة تغيرات في الاقتصاد والثقافة والمجتمع، وكانت شاهدة على الأحداث الهامة التي شهدتها البلاد عبر السنوات.

اليوم:

في الوقت الحالي، تظل عمارة رشدي حيوية ونابضة بالحياة كمركز حيوي في قلب مدينة الإسكندرية. ما زالت تستقطب السكان والزوار على حد سواء بمجموعتها المتنوعة من المحال التجارية والمطاعم والمقاهي.

الإرث والتراث:

تمتلك عمارة رشدي إرثًا ثقافيًا وتاريخيًا غنيًا يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية لمدينة الإسكندرية. تعتبر معلمًا مهمًا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف جمالها وتاريخها.

الختام:

بهذه الطريقة، تمثل عمارة رشدي قصةً ملهمة للتطور والتغيير عبر العصور، وتظل تحفة معمارية تشكل جزءًا لا يتجزأ من مدينة الإسكندرية وتراثها.
 


القصة الحقيقية :
مبنى عتيق صامت يقف على ناصية شارع رشدي الشهير بالإسكندرية، تحمل لافتته رقم 412 اشتهر منذ أكثر من 60 عامًا بـ"عمارة العفاريت" نظرًا لما انتشر عنه في الفترة التي أعقبت بناءه بتعرض كل من يسكنه للأذي حتى تردد أن بعضهم قُتل داخل ذلك المبنى المسكون. 

أُنشئت العمارة في ستينيات القرن الماضي، تحديدًا في 1961 وصاحب العمارة الأصلي هو (عادل شوقى الصبوري)، وكان ترخيصها عبارة عن عمارة سكنية مكونة من دور أرضى و11 طابقًا.

عقب فترة قليلة من بناء العمارة التي اشتهرت بـ"عمارة رشدي" نسبة إلى اسم الشارع المقامة به تداول أهالي الإسكندرية عامة وشارع رشدي خاصة روايات حول سكن الجن والعفاريت لشقق العمارة وأي مستأجر بها يعثر عليه إما مقتولًا أو يصاب بالجنون لما يراه بداخلها، وكان من بين الروايات التي بررت احتلال الجن والعفاريت العمارة هو أنها كانت مملوكة لخواجة يونانى، عقب انتهائه من بنائها غرق مع عدد من أبنائه في رحلة صيد قبل أن يسكنها، ما دفع أرملته لبيعها والهجرة من مصر.

رواية أخرى تقول إن مالكها الجديد انتوى بناء مسجد قبل أن يسيطر عليه الطمع وبناها عمارة بها العديد من الشقق لتأجيرها فأصابتها لعنة، وهناك من يقول صاحبها كان له شريك من المغرب وحينما اختلفا قام المغربي بإلقاء تعويذة سحرية فأصبحت لعنة فيها، وهناك من قال إنها بنيت فوق "مصحف" أوقعه عامل أثناء بنائها.

عفاريت ليلة الدخلة 

ظلت العمارة رقم 412 أو عمارة رشدي مهجورة عدة سنوات ويخشى أي أحد من أهالي المنطقة ممن يستمعون لتلك الشائعات أن يقترب منها حتى 1990 عندما استأجر شاب على وشك الزواج شقة بالدور الثانى وأحضر النقاشين والعمال الذين أخبروهم أنهم يسمعون أصواتًا غريبة تصدر من الحمام، والأغرب أنهم بعد أن أنجزوا تشطيبهم للشقة حضر العريس لاستلامها فوجد بقعًا حمراء كالدماء على الجدران، لكنه لم يهتم حيث تبقى على الزفاف ساعات قليلة. 
فى منتصف الليل، حضر العريس وعروسه إلى الشقة وبعد فترة قليلة للغاية سمع الجيران والأهالي في الشارع صرخاتهما وخروجهما من العقار مسرعين وسقوطهما فاقدين الوعي حيث قال العريس: "دخلت الشقة أنا وزوجتى وتوجهت للاستحمام ففوجئت بالمياه تتحول الى اللون الأحمر "دم نازل من الحنفية" ثم سمعت صرخات زوجتي فخرجت مسرعًا لأجد قطة سوداء تقف على السرير وكان حجمها فى حجم الكلب الكبير كانت تصدر مواء بصوت مرعب ثم اختفت من أمامنا وطارت فى الهواء، ثم اشتعلت النيران فى الحوائط فخرجنا إلى الصالة ثم وجدنا سيدة بدون رأس كانت تضحك ورأسها ملقى على الأرض ويصدر منه الصوت، ففقدت زوجتي الوعي من شدة الفزع وحاولنا أن نخرج من الشقة فلم أجد الباب فى مكانه وكان مكان الباب رجلًا أسود بطول الباب له أنياب كبيرة يفتح فمه يريد ابتلاعنا فلم أتمالك نفسى وصرخت صرخة عالية ووجدت نفسى أنا وزوجتى فى الشارع".

الحقيقة الكاملة 

تكشفت الحقائق فيما بعد، حيث تبين أن صاحب العمارة عادل الصبوري هو من أطلق شائعة «عمارة العفاريت»، وساهم في ترويجها بين أبناء المجتمع السكندري، وذلك بعدما رفضت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعديل ترخيص العقار من مبنى سكني عبارة عن دور أرضى و11 طابقًا، إلى فندق.
فأرض العقار تم بيعها عبر مزاد علنى من قِبل محافظة الإسكندرية ممثلة فى حى شرق، واشتراها الصبورى واستخرج تراخيص البناء، (أرضى و11 طابقًا)، إلاّ أنه وصل بالتنفيذ حتى الطابق السادس، وهنا فكر في تغيير النشاط من سكنى إلى فندقي، ما قوبل بالرفض من قبل الحى، واستمر النزاع قائمًا بين الطرفين لمدة سنوات طويلة.

تم بيع العمارة إلى شخص آخر الذي قال إنه تم تعديل الرسومات وإضافة مظاهر هندسية ومعمارية وطراز عالمي للشكل العام للعمارة لتغيير شكلها، وتم استكمال العقار ليصل إلى أرضى و11 طابقًا وتعديل التصميم الداخلي مع الاحتفاظ بالشكل القديم للعمارة، والاحتفاظ بعمودين من الجرانيت فى مدخلها. 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة