أتود أن تقرأ قصة يشيب لها الولدان ؟

أتود أن تقرأ قصة يشيب لها الولدان ؟

0 المراجعات

القصة عن طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات و لقد ذاقت المرار و الألم بعد  إنفصال الأم و الأب عن بعضهم

 

أتود أن تقرأ قصة يشيب لها الولدان ؟

 

• نعم و في يوم كان فيه البرد مشتد و الثلوج تهطل بكثرة و العواصف الهوائية تحيط بالمدينة من كل جانب

• أستيقظت  ريما  الطفلة الصغيرة التي تعيش مع والدها و زوجته  هذه الطفلة التي حُرمت من العيش في جو العائلة الجميل  لقد عاشت بالرعب و الخوف و القلق مع زوجة أبيها

• أستيقظت لتتفاجئ بأن زوجة أبيها تهددها بأنها لا تريد سماع صوتها اليوم أبداً ف زوجة الأب اليوم قامت بدعوة أقاربها إلى هذا المنزل الجميل  

• و عندما حضروا الضيوف  و هم يتبادلون الأبتسامات و العواطف كانت ريما تنظر إلهم و تتزكر أمها و تحزن و يزداد الألم في قلبها الرقيق

• و هي تتجول بينهم و بين ضجيج أصواتهم

ذهبت إلى جاط الفاكهة لتأخذ البعض من حبات الكرز لتملئ يداها الصغيرة بأربع أو خمس حبات كرز  

• ف رأتها زوجة أبيها و قامت بتوبيخها بالكلام السيء و الثقيل و وجهت لها الإهانات و طردتها و قالت : لها لا أريد أن أرى وجهكي طوال اليوم

• و هنا خرجت ريما لتجلس في شرفة المنزل تحت الثلوج و العواصف

• و من شدة البرد لم تعد تستطيع إكمال حبات الكرز و بدأ جسدها الطري بالإحمرار من شدة البرودة

• و لقد أكملت زوجة أبيها أستضافة المعازيم و كأن شيء لم يكن و دون أي مبالاة

• و في المساء و بعد ذهاب الضيوف عاد والد ريما إلى المنزل  و جلسوا هو و زوجته و أطفالهم

• و بعد مرور الوقت الطويل و العشاء الجميل  و الضحك و اللعب مع الأطفال قرر الأب أن يدخن سجارة قبل أن يخلد مع زوجته إلى النوم و ذهب إلى شرفة منزله لكي لا يسبب الضرر لإطفاله من دخان السجائر

• و عندما خرج تفاجىء بأبنته ريما لقد كانت متجمدة تماماً و روحها فارقت الحياة ولا تزال بيدها حبات الكرز لقد توفيت ريما و تركت قصة موجعة في قلوبنا جميعاً

•• شكراً لكم على القراءة الرجاء متابعتنا سوف ننشر لكم قصص بشكل مستمر إن شاء الله

هذه القصة يجب علينا أن نأخذ منها عبرة و أن ننتبه على جميع من حولنا .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة