كلمات مبعثرة ....ولمسات دافئة _(للعالم ٢).
يوميات٢):
وعي.
مرحبا ها أنا عدت مجددا …وفي جعبتي الكثير من الوعي ..الكثير من التجارب بفضل هذا الوعي الذي لم يدعني أنام لم يدع حتى الراحة ،بأن تزورني
حسنا يا سادة ..سأحدثكم اليوم عن الوعي بداخلي كيف تكون بالبداية أنا هكذا كنت:
تماما مثل هذه الوردة ،فقد كان عالمي عالما أسودا قاتل
لم اظن يوما .ولم أمن بتلك الشمس التي ستشرق في يوما ما كما كانوا يقولون .
ظننت بأنه مجرد كلام ،وبت هكذا مجرد جسد فاقد لرغبت الحياة .
إلا أن أتى ذاك اليوم ، ذاك اليوم التي أضأ بيت كهفي ،وحلمت بالقمر ،وهو يبلغ في الارجاء
حتى رأيته أمامي قمرا خلاب
فنظرت للقمر حينها وكتبت :
“ …لنعزف النغمات فيا عازف الكمان لتعزف أعزوفة الحياة ..لنرقص بثبات على تلك السماء …حقا أححبتك يا سيدي يا قمر وشكرا لقدومك ومن بين السحبات ”.
كتبت تلك العبارات عندما رأيت السماء ولأول مره
وحقا أعتذر يا نفسي لأنني حمقاء ..لا أرى عمياءا كنت انا
الوعي .
أتعلمون كيف يعمل الوعي ؟؟
لقد أتى لي ملك الموت في المنام …ليخبرني أوهم أم حقيقة
لم أكن أعرف حينها ،فأتاني صوتي وهو يناجيا
قال لي" لتسألي الراحلين"
أخبرته “الراحلين قد رحلوا عزرائيل أتاني في المنام ولم أعرف أوهم ام حقيقة”
ولكنني فضلت الحقيقة..
لأذهب حينها الى قطار الحياة لأرى المنظر الخلاب …لأكتب الحكايات
أتعلمون لما أكتب ؟؟!
لأنا عيناي لم تستطيعا تحمل كل ذاك الجمال وحدها فقررت ان أفيد أكبر قدر من الناس بهذه الكتيبات يا سادة
ولأزيل الستار عن هذا العالم
العالم الأخرس ..ينتظر عرائس الليل لكي تعزف
ولترقص النجوم فوق السحب الطائرة ..ولتتناثر الغيوم متحركة ..لتكشف الستار عن الشهب الياحرة.
منظر كوني آخر يا سادة لأخبركم عن جمال العالم
أتعلمون لم يطرأ احدا لي كنت في الهامش فقط
ولكن السماء حاكتني..وأخبرتني بأن الفجر قريب ..وبأن الليل سيإن أوانه بالرحيل عما قريب وبأن لا أحزن
وهذا ما أنا افعل
إن كنت تسمع كلامي والحزن بداخلك ينهشك ،فالاخبرك :
بأن السماء لا تمزح …
وأيان كان حزنك ،فبالنهاية سيزول ،لأن كلشيء زائل ولا وجود للبقاء !!
هه ..كذب من قال أن البقاء للأقوى
فلا أحد ..يبقى هنا واللعنة
فلا تحزن نفسك على ترهات حمقاء
ولا تبكي للأحزان ..بالتبكي أدمع الفرح
فلا شيء يستحق التعاسة ففي النهاية
الملمس الخشن ..والملمس الناعم
كلها سواءا …ولكن الأسوء هيا أن لا تملك الحواس .