فى اللقاء الأول لنا معا💜
فى اللقاء الأول لنا…
تعمدت ألا أخفى الحبوب بوجهى ، جعلت رموشى بمعدل طولها الطبيعى ، تيقنت ان وجنتى ستحمر ببعض العبارات فور رؤيتك لهذا لم يكن لأحمر الخدود اى فائدة.
ملابسى كانت عادية كتلك التى اختارها للايام العادية ، رائحتى لم تكن تعطر من قبل لأفعلها الآن اردتك ان ترانى كما انا ، اردت ان أخبرك انك لن ترانى بحال أسوء من هذا ، بل من الممكن ان ترانى اجمل بكثير ، احببت ان اكون صادقة ، هادئة ، حتى الكلام كان تلقائياً ، الزيف لم يعرف طريقه لى ذلك اليوم ، التكلف مجهد و لن يفيد أياً منا.
قلت لك هذه أنا!!!
تقبلنى كما كنت كما سأتقبلك كيفما ستكون .
فمتى ما التقيتني او مررت بك ورأيتني..
لا تكن شرقياً ويقتلك الكبرياء دعك من كل هذة الترهات والعادات البالية حرر نفسك من هذة الأفكار لثواني واحتضني واهمس لي بشوقك الكبير دعنا نتبادل ما تبقى من احاديث بقيت بالمنتصف تبدأ بالمعاتبة وتنتهي بالحب ارسم ع شفتاك ضحكة كبيرة بحضرتي دون ان تبالي بما يتفوه به من حولنا ويخبرونا بذنبنا الأكبر هم لا يعدلو في حب أنفسهم ليعدلو في حبي وحبك…
أردت أن أحادثك مطولا..
وكثيراً للمرة الأخيرة…
أن أحضن يديك مثلاً أو أن آميل برأسي على كتفك لأتنفس رائحتك أن أخبرك تفاصيل يومي السابق دون أن أعيد التفكير في ما اذا كانت تفاصيل مهمه أو تافهة .
أردت أن أودعك لأول مرة بشكل لائق أن اقف ملوحة لك ضاحكة ، أحببت لو أستطيع فعلا أن أتخلى عنك ، أن لا أتمنى أن أقف في لحظة إلى الأبد ، أن نأخذ صورا كثيرة كتذكار ، أردتك أن تعرف كيف غيابك يقتل شيئاً مني ، أنني وحين تذهب سأتحول لشي لا يشبهني ، وكل شياطيني التي حاربتها بك ، خلسة عنك ، ستعود 🖤 .
من فرط حبي بك في اول لقاء قلت…
يليق بكَ أن تكون حدثًا مُهمًا ، أو مقطوعة طويلة ، أو نقشٌ تاريخي..
رُبما فنجان قهوة لا يُصنع بعجل ، أو ورد أزرق ينتشي بهِ المارّة ، أو طريق يُوصل للبحر ، أو حلم كُل ليلة لأحدهم ، أو دعوة يدسونَ إسمك داخلها بكُل حب ، يليقُ بك كُل هذا الجمال 🖤 .
