القصة الأولى: القطة التي أرادت أن تصير كلبًا

القصة الأولى: القطة التي أرادت أن تصير كلبًا

0 المراجعات

 

القصة الأولى: القطة التي أرادت أن تصير كلبًا

كان لدى أحمد قطة مدللة اسمها "مشمشة". كانت تعيش حياة هادئة، لكن مشكلتها الوحيدة أنها كانت تغار من كلب الجيران "بوبي".
في يوم من الأيام، قررت مشمشة أن تقلّد الكلاب. بدأت تنبح بدل المواء… لكن النتيجة كانت صوتًا يشبه "مياهوهوهو!" جعل أحمد يضحك حتى دمعت عيناه.
الأغرب أن الكلب "بوبي" بدأ يقلدها هو الآخر ويقول "موووو…!" (بصوت يشبه البقرة). ومن ذلك اليوم أصبح الحي يسمع حفلة أصوات مختلطة ليلًا: قطة تنبح، كلب يموء، وبقرة تندهش من بعيد.


القصة الثانية: الجد والهاتف الذكي

أعطى سامي لجده هاتفًا ذكيًا لأول مرة. الجد كان متحمسًا، لكنه لا يعرف كيف يستخدمه.
بعد نصف ساعة، اتصل سامي بجده ليطمئن عليه، فإذا بالجد يرد غاضبًا:
– "يا سامي، هذا الهاتف لا يعمل!"
– "ليه يا جدي؟"
– "أنا أضغط على الشاشة وهي لا ترد عليّ!"
اتضح أن الجد كان يضغط على صورة الهاتف في خلفية الشاشة ويتساءل لماذا لا يفتح الخط. وبعد أن شرح له سامي الطريقة، قال الجد بكل جدية:
– "طيب… والزر اللي عليه صورة قهوة، هل يجيب لي فنجان؟"
اتضح لاحقًا أنه كان يتحدث عن أيقونة الواتساب!


القصة الثالثة: امتحان الرياضيات

في الصف، كان المعلم يشرح مسألة رياضيات معقدة، وسأل:
– "إذا كان عندك خمس برتقالات وأخذت اثنتين، كم يتبقى معك؟"
رفع حسام يده وقال بثقة:
– "يبقى معي برتقالتين… والباقي أكلهما أخي!"
ضحك الصف كله، لكن المعلم قرر يكمل الجدال:
– "طيب لو أخذت منك كل البرتقالات؟"
ابتسم حسام وقال:
– "آخذ منك دفتر الحضور وأكتبك غايب!"
منذ ذلك اليوم، صار حسام "بطل الفكاهة" في المدرسة.


الخلاصة:
الضحك أحيانًا لا يحتاج أكثر من قطة تغار، جد يكتشف التكنولوجيا، أو تلميذ يجاوب على طريقته الخاصة. المهم أن نحتفظ بروح الدعابة، لأن الحياة الجادة جدًا… مملة جدًا.

كان خالد أول مرة يجرب الطبخ بنفسه. قرر يعمل بيض مقلي، لكن بدل الزيت حط سكر، وهو يقول: "يمكن يطلع طعمه أحلى!"
بعد دقائق، صار المطبخ كأنه ساحة معركة: البيض لونه غريب، ورائحة حلوة لكن… مش حلوة فعلًا!
دخلت أخته وقالت:
– "إيش هذا؟ كيك ولا بيض؟"
خالد بكل ثقة:
– "هذا اختراع جديد… بيض بالسكر."
قالت وهي تمسك أنفها:
– "كويس… بس خلي اختراعك في المطبخ، لا يطلع للناس!"
ومن يومها صاروا ينادونه "الشيف الحلو… بس مش شيف".

لخلاصة:

الضحك أحيانًا لا يحتاج أكثر من قطة تغار، جد يكتشف التكنولوجيا، أو تلميذ يجاوب على طريقته الخاصة. المهم أن نحتفظ بروح الدعابة، لأن الحياة الجادة جدًا… مملة جدًا.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة