مغامرة الأرنب الصغير وسر الحديقه السحريه
في صباحٍ مُشرق في إحدى الغابات البعيدة، استيقظ الأرنب الصغير "لميّ" بفضولٍ كبير. كان يسمع أهل الغابة يتحدثون عن "الحديقة السحرية" التي تظهر فقط لأولئك الذين يعلمون أن ينظروا بقلوبهم الصافءية. ووهو بطبعه انه فضولي ويحب استكشاف كل شئ بنفسه . فظل اكثر من اربع ليالي ييتسائل مما ههي االغابه االسحريه ووانه ييريد اان ييعرف ففحاول اان ييسأل امه ففلم تتجيبه ااجابات تترضي ففضوله ففسار ييفكر وويفكر ككيف سيعرف ححقيقه هذه الغابه وهل هي مسحوره ام لا .
فظل يفكر حتي قال فنفسه انه لن يستطيع ان يتأكد غير بنفسه.
وقرر ان يذهب إلي الغابه المسحوره بنفسه.
سار لميّ عبر الطريق المغطى بأوراق الخريف الذهبية، وعبر جدولًا صافياً،وجمال الطبيعه الخلابه ، والفراشات التي تتجمع علي الأزهار من أجل الرحيق ، وهواء يجعل الثمار الناضجه تقع ،حتى وصل إلى شجرة ضخمة كأعظم ما رآه .شجره ضخمه وفروعها كثيره وكثيفه . فجأة، ظهرت أمامه بوابة صغيرة مضيئة. فأثاره الفضول:
دخل لميّ، وإذا به يجد نفسه وسط أزهار غريبة تتوهّج بلونٍ وردي وأزرق، وفراشات تلعب بأجنحتها كأنها رسومات من الضوء. في قلب الحديقة، كانت توجد بحيرة صفية مياهها كالمرايا. عندما نظر فيها، رأى انعكاسه إلى جانب صديق قديم كان قد ضل طريقه منذ زمن: كان أرنبًا آخر يُدعى “زوزو” فملئت ققلبه السعاده والبهجة .
ركض إليه لميّ، ووجدا نفسيهما يضحكان ويحتضنان بعد طول غياب وكأنما زوزو لم يفارقه أبدا طوال هذه المده. أخبره زوزو أنّه دخل الحديقة ذات يوم وضاع وظن انه سيبقي في الغابه ولن يجده أحد ، لكنّ قلبه اعتقد أنّ صديقه الحقيقي لا يتركه أبدًا. هناك وانه سيظل في البحث عنه لأخر يوم بحياته لأنه صديق عمره ، انتقلت مفاجأة سحرية: فجأة، وجد كل أصدقاء لميّ الآخرين ظاهرين—القنفذ "لقّيط"، والسنجاب "نوّار"، والبومة الهادئة "توتو". لقد اجتمعوا في الحديقة السحرية، حيث يجتمع الأصدقاء القلوب الصافية وفي هذه االلحظه تتأكد ممن شكوكه ووان االغابه السحريه سساحره ببالفعل .
تحدث الجميع عن مشاعر الاشتياق والصداقات. لكن ما اراه واشعر به الآن لا يمكن ان يوصف بأيه كلمات من فرحه قلبي لإلتقائى بأصدقائي ووجودي في هذه الحديقه الساحره الخلابه حقيقه كلام الجدات حقيقي أنها الغابه السحريه ملتقي القلوب الصافيه وأصدقاء العمر المخلصون كما لو أن الغابه تنتظر قدومي حتي يتجمع جميع الأصدقاء ذات القلوب الطيبه .
وقالت البومة توتو: "هذه الحديقة لا تظهر إلا لمن يؤمن أن الحب والصداقة أصعب من أن تُفقد."
لم يشعر لميّ ورفاقه بالسعادة كهذه من قبل! لعبوا وسط الزهور ومرحوا وضحكوا من قلوبهم وعصف بحفيف الأشجار فوق رؤوسهم وحكي كل شخص منهم عن قصته التي أتت به إلي هذه الغابه الساحره الجميله ولكن الشئ المشترك بيننا جميعآ هو طيبه القلب والصداقة الحقيقه من القلب، ثم قرروا أن يعودوا إلى الغابة بعيدًا وانهم علي يقين أن هذه الغابه الساحره ستجمعهم مره اخري وليسو هم فقط بل كل الأصدقاء ذات القلوب الطيبه و الصافيه الذي ليس في قلوبهم اي كره او مشاعر سيئه فقط طيبه القلب وخفه الروح ، حاملين معهم دروسًا لا تُنسى:
- أن الصداقة الحقيقية تتجاوز المسافات والفراق
- أن القلب المليء بالمحبة لا يضيع أبدًا
- وأن الأمل قادر على خلق سحر لا يُرى بالعين، بل يُحسّ بالروح
وعندما خرجوا، أغلقت البوابة الصغيرة خلفهم، ولكن قلب كل منهم ظل مليئًا بدفء الحديقة السحرية وذكرياتها. ومنذ ذلك اليوم، عرفوا أن السحر ليس في الأماكن، بل في القلوب الطيبة✨.
