
جريمة ارتكبها الفضائيين قبل 45 سنة هل المخابرات الامريكية لها علاقة بالموضوع
جريمة ارتكبها الفضائيين قبل 45 سنة هل المخابرات الامريكية لها علاقة بالموضوع
زيموند آدامسكي الشخص اللي كان اختفاؤه لغز كبير حيّر العالم. ناس كثير قالت إن الحكومة ورا الموضوع بتجارب سرية، وناس قالت إن الفضائيين لهم دخل في اختفاؤه. العجيب يا جماعة الخير، وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" كشفت السرية عن تقارير نقدر نقول إنها مثيرة للجدل، وأتوقع أغلبكم سمع عنها أو شافها. التقارير تخص وجود ثلاثة قواعد للفضائيين في الأرض.
يا جماعة الخير، تخيلوا! هذا شيء غريب مرة، وهو اللي خلاني أجيب قصتنا لهذا اليوم. الخبر هذا على طول ذكرني بقصة زيموند اللي لازالت يا جماعة الخير إلى يومنا هذا محيرة وغامضة جداً. هل فعلاً بعد الوثائق هذه اللي تم رفع السرية عنها نقدر نأكد وقتها إن فعلاً ممكن الفضائيين لهم علاقة في اختفاء زيموند ولا لا؟
بالنسبة للوثائق السرية يا جماعة، غريبة مرة! حددوا فيها قواعد فضائيين على الأرض وحددوا أماكنها وين، وحددوا أنواع الفضائيين ووصفوا أشكالهم كلها في وثائق مختومة من "السي آي إيه" من وكالة المخابرات الأمريكية. لكن لأنها ما هي موضوعنا الأساسي الآن، هي فقط أثارت القصة هذه بذكرها لكم. في نهاية المقطع إن شاء الله راح أتكلم عن الوثائق هذه وإيش اللي جاي فيها للي مهتم.
لكن الحين خلوني أقول لكم قصة زيموند. وكالعادة يا جماعة الخير، اشترك إذا أنت تحب القصص، لأن الجاي بإذن الله راح يعجبك.
زيموند آدامسكي رجل بولندي الأصل، وُلد عام 1923. عُرف في مجتمعه وحوله إنه رجل بسيط وعلى قد حاله ومتواضع، ما يحب المشاكل وطيب جداً. كان يشتغل في منجم للفحم، وفي يوم من الأيام قرر إنه يهاجر بولندا ويروح إلى إنجلترا عشان يلقى له مصدر رزق أحسن هناك. وبالفعل لقى له مدينة صغيرة وهادية في شمال إنجلترا وقرر ياخذ له هناك بيت سكن فيه هو وعائلته، بيت متواضع صغير على قد حالهم.
وأبشركم، لقى له وظيفة في هذه المدينة. إيش كانت الوظيفة؟ كانت عامل في منجم فحم،

نفس الوظيفة اللي ترك بولندا عشان يروح شمال إنجلترا يلقى لقمة عيش أفضل. لكن أكيد الراتب كان أفضل بما إنه شمال إنجلترا، فالراتب كان أفضل. لكن سبحان الله، أحياناً بعض الأشخاص رزقهم في مكان معين، ما له إلا هذا المكان مهما راح ومهما جاء.
المهم، قعد يشتغل ومرت السنين ومرت الأيام. وجاء ذاك اليوم بعد ما كبر في العمر، قرر إنه يتقاعد. خلاص، قال: "أنا كفاية شغل في منجم الفحم من يوم أنا صغير. الحين أمورنا استقرت، أمورنا طيبة، خلاص، الحين أنا قررت إني أتقاعد وأرتاح في بيتي." عمره وقتها كان في الخمسينات.
وفي سنة 1980 ميلادياً، في شهر 6، في يوم 6، الساعة 3 ونصف العصر تحديداً...قال الأستاذ زيموند لزوجته: "والله يا بنت الناس أنا بروح البقالة أجيب أغراض من البقالة وأشياء للبيت، تبغون معي حاجة؟ تبغون أجيب لكم شيء؟"
أعطته بعض الأغراض وبعض الأشياء، قالت: "جيب لنا هذه وجيب لنا الأمور.
إنسان طبيعي رايح بقالة يجيب مقاضي للبيت. عمره وقتها كان 56 سنة، وما كان يدري إن هذه الطلعة، هذه الخرجة، هذا المكان اللي بيروح له الآن، لما يطلع من البيت راح يكون سبب في تغيير حياته وحياة عائلته بشكل نهائي.
سبحان الله! كيف يعني؟ أنا ما أدري، لو إنه قرر إنه ما يخرج ذاك اليوم، ممكن إنه يكون باقي عايش، أو بتكون قصته يعني ما هي نفس القصة اللي الآن إحنا نقولها.
المهم إنه قرر يخرج. المشوار في العادة ياخذ ساعة، لكن هو طول. مرت ساعة ونص، يلا ساعتين، يمكن قابل أحد من الجيران برّا عند البقالة وقعدوا يسولفون. مرة ثلاث ساعات، أربع ساعات، خمس ساعات... هنا الزوجة خافت، قالت: الرجال أكيد في حاجة. مرت خمس ساعات وما قد جاء البيت إلى الآن.
قررت إنها تطلع وتروح للبقالة اللي المفروض إن زوجها راح يتقضى منها أغراض البيت. دخلت البقالة:
– السلام عليكم، ما شفتوا زوجي؟ ما جاكم هنا؟ زوجي وين هو؟ تأخر علينا في البيت.
المفاجأة، راعي البقالة إيش قال؟ قال: "زوجك ما جاء أصلاً اليوم! آخر مرة شفناه أمس، اليوم ما قد شفناه أبداً، ولا قد جا ياخذ مقاضي ولا حاجة."
تخيلوا الصدمة يا جماعة الخير! هو قال لها: "أنا بروح البقالة آخذ أغراض البيت"، وهذه البقالة دايم ياخذ منها أغراض البيت. فجأة تروح للبقالة يقولون لها: "ما جاء أصلاً! ما شفناه أساساً!"
فمعناته إنه من يوم خرج، هو أساساً ما راح للبقالة. راح لمكان ثاني؟ ولا إيش صار؟ ما ندري.
قامت على طول كلمت الشرطة:
– السلام عليكم يا شرطة، أنا زوجي 1 2 3 4، ما ندري وين هو، والحين له أكثر من ست ساعات مختفي.
الشرطة على طول قامت تاخذ التحقيقات وقامت تسأل الناس. والمشكلة إنه ما في أي آثار لمسار زيموند أبداً. هو قال لهم: "أنا بروح البقالة فقط"، يعني ما قال: "أنا أروح مشوار معين، أو مكان معين، أو حاجة معينة."
ما له أي آثار لمساره، ما في كاميرات، ما في شهود، ما قدروا يعرفون أي حاجة عنه.
بمعنى الكلمة... اختفى. اختفاء ما هم قادرين يفسرونه.حتى يمسكون طرف خيط عشان يتقفون الأثر ويلقون زيموند هو وين أساساً وين راح. هنا هم بدؤوا يشكون في الزوجة، الزوجة هي الوحيدة اللي قابلت زوجها آخر مرة قبل لا يختفي، وهي اللي قالت إنه قال بيروح البقالة. ولما راحوا البقالة طلع راعي البقالة أصلاً قال: "إحنا ما شفناه ولا جانا." فيمكن الزوجة هنا قاعدة تكذب، فبدؤوا يشكون في الزوجة.
وهذه مصيبة كبيرة، والله مصيبة كبيرة! يعني هي خايفة ومسكينة وزوجها اختفى، وهي اللي بلّغت، وفي الأخير يشكون فيها! لكن في نفس الوقت إحنا ما نلومهم، لأنه ما في أي شيء يدل على إن الرجال طلع من البيت أساساً.
المهم، بدؤوا يحققون معاها ويسألونها. ومر يوم، ومر يومين، ومر ثلاث أيام، وهم في نفس الوقت قاعدين يحققون معها، وبرضه قاعدين يحققون في نفس الحارة، وقاعدين يسألون إذا أحد شافه ولا أي شيء.
ثلاث أيام ما في حاجة. أربع أيام ما أي أثر.
إلين تاريخ 11 شهر 6 الساعة 3:45 العصر، كان في موظف اسمه تريفر باركر. الموظف هذا سائق قطارات نقل فحم، راح إلى محطة مهجورة عشان يفحص عربات الفحم اللي هناك. يعني إنسان يقوم بوظيفته بشكل طبيعي جداً.
فجأة، أنتم تعرفون الفحم طبعاً، الفحم أيام زمان كانك تتكلم عن النفط الحين. هو كان الأساس ومره مهم، فكان عبارة عن أكوام جبال كذا فوق بعض من الفحم عشان يستخدمونها.
المهم، يطالع فوق واحدة كذا من الجبال اللي ارتفاعها تقريباً 3 متر. يا جماعة الخير، 3 متر عن الأرض. اللي يشوف فوق، في كان في حاجة فوق الجبل. يطالع كذا، يطالع كذا، إلا والله في جثة ممددة على ظهرها وقاعدة تطالع في السماء كذا. تخيلوا يا جماعة الخير!
على طول، تريفر ما صدق عينه، اتصل على الشرطة مباشرة:
– ألو، السلام عليكم، الشرطة؟ أنا في شغلي فجأة لقيت فوق جبل فحم في جثة موجودة! الحقوا وتعالوا، ما أدري إيش السالفة، أنا ما لي علاقة في الموضوع.
هو كذا خايف مرة، يعني منصدم. هو في دوامه فجأة ابتلى بجثة في المكان اللي هو يشتغل فيه. بسم الله الرحمن الرحيم! فخاف إنه ممكن تكون التهم تيجي عليه.
الشرطة على طول جت، وكان على رأسها محقق اسمه نيلسون. الشرطة وصلت للمكان. الآن أبغاكم تتخيلون معاي الشيء اللي بدا يحير الناس ويحيّر الشرطة وعلى رأسهم المحقق.
الجثة موجودة فوق جبل من الفحم، ارتفاعه 3 متر. الجبل هذا، لما سووا تحقيق ولما سووا مسح للآثار، ما في آثار رجول قاعدة تتسلق الجبل. الفحم صافي، نازل، ما في أي آثار أبداً تدل على إن أحد كان شايل جثة أو شايل حاجة وقاعد يطلع فيها الجبل هذا ويحطها فوق. أبداً!
إذا بيجي في بالنا السؤال على طول...إذا كذا، ما لَقَوْا أي آثار نهائيًا — لا آثار سحب ولا تسلّق ولا حاجة. الجثة كيف وصلت فوق؟ طيب ارتفاع 3 متر يعني ما تقدر ترمي جثة كذا وتجي فوق، مستحيل. واحدة من الأفكار اللي كانت موجودة إن ممكن المجرم اللي كان سبب في القضاء على هذه الجثة جاب رافعة وحط الجثة فيها ورفع بالرافعة فوق، بعدين حط الجثة فوق الجبل.
لكن سؤال: أنت مجرم ومسوي جريمة وخايف الناس ممكن تقبطك أو تعرف عن الشيء اللي أنت سويته، بتجيب رافعة في محطة فحم مهجورة وتحط الجثة فوق؟ طيب ممكن في أي لحظة أحد يشوفك. أصلًا الرافعة هذه كيف راح تجيبها لهذا المكان؟ لأنه برضه بعد ما جت الفكرة هذه في عقول الشرطة ما لاحظوا أي آثار لرافعات كانت تمشي في المكان أو دخلت من البوابة أو أي شيء. فقالوا برضه هذا الشيء مستحيل.
الحين إحنا أمام سؤال غامض إلى الآن: ترى ما قد حُل السؤال هذا — الجثة كيف وصلت فوق؟ كيف وصلت الجثة فوق؟ هذا الشيء الأول اللي حير الناس وحير الشرطة وحير المحقق.

النقطة الثانية: الجثة، وعرفوا في الآخر أنه فعلاً يا جماعة الخير هذه كانت جثة زيموند آدامسكي للأسف. الشخص اللي خرج من بيته عشان يتقضى مقاضي البيت، طلعت هذه جثته. اختفى لمدة خمس أيام ولقوه في هذا المكان. لكن إحنا ما خلصنا هنا. إحنا لقينا شيء واحد محيّر. الآن كيف وصل زيموند فوق؟ كيف وصل فوق يا ابن الحلال؟
طيب الشيء الثاني اللي حير الناس والشرطة وعلى رأسهم المحقق: زيموند كان مختفي لمدة خمسة أيام. لما لقوه يا جماعة الخير كانت دقنه محلوقة حلاقة حديثة. يعني الحلاقة هذه، لما شافوها الطب الشرعي قالوا إنها خلال 24 ساعة — يعني اليوم الرابع. أمس صارت الحلاقة دقيقة. يعني الحين هو اليوم كيف كذا؟ الشخص هذا إيش؟ المجرم هذا اللي بيعمل حلاقة للجثة بعدين يروح يحطها فوق جبل — تصرفات غريبة مرّة.
هذا التصرف كان هو الشيء الثاني الغريب جدًا اللي أثار استغراب الناس والشرطة والمحقق. الشيء الثالث اللي أثار استغراب الناس والشرطة...والمحقق، الحروق لَقَوْها على أكتافه ورقبته وظهره. الحروق كانت غريبة وكانت عميقة، يعني ما تقدر تقول إن هذه الحروق من ولاعة أو من حرق عادي. البعض يقول إنها كأنها من ليزر أو من حاجة قوية مرّة.
ولكن الغريب… الغريب مو هذه الحروق. خلاص، أوه حروق غريبة، لا!
الميّة الحروق يا جماعة الخير، لَقُوا عليها مادة هلامية زي الجلي أو الكريم أو المرهم، لونها أخضر، محطوطة فوق الجروح هذه بالكامل. كان المجرم أو الشخص اللي كان سبب في هذه الحروق على ظهر زيموند يبغى الكريم أو المرهم هذا يبعد الجروح هذه وتختفي ويتشافى زيموند.
طيب يوسف، إيش الغريب؟ يعني جرح وكان عليه زي الكريم لون أخضر. هذا شيء غريب؟ لا، مو غريب. الغريب إن المحقق نيلسون أرسلها مع الجثة للطب الشرعي. الطب الشرعي في المختبرات عندهم حاولوا يعرفون إيش مكونات المادة الخضراء هذه، اللي هي المفروض كريم أو مرهم انحط على الجروح، لكن ما قدروا يلقون أي مرجع للمواد اللي إحنا نعرفها في كوكبنا.
يعني تقدر تقول: أوه، هذه فيها جزء مثلاً من المادة الفلانية، أو بودرة من المادة الفلانية، أو حاجة معينة من المادة الفلانية… لا. هذه المادة لَقُوا فيها تركيبات هم ما يعرفون إيش هي أصلاً، نهائيًا ما عرفوا إيش المواد اللي فيها. هذا الشيء الثالث اللي حير الناس والشرطة والمحقق.
الشيء الرابع اللي أثار استغراب الشرطة والناس والمحقق: إن سروال زيموند وقتها، لما لَقُوه جثة، كان مقلوب!
كيف يوسف مقلوب؟
أيوه، مقلوب. اللي من الأمام في الخلف، واللي من الخلف في الأمام. مقلوب يا يوسف، مقلوب، نعم مقلوب!
ولَقُوا برضه — الله يكرمكم — الحذاء أو الجزمة مقلوبة: اللي في اليمين محطوطة في اليسار، واللي في اليسار محطوطة في اليمين.
يعني إيش المجرم الغريب هذا اللي مو عارف أساس حياة؟ ويعني أصلاً إيش المجرم الغريب هذا اللي قاعد يلبس الضحية؟ أصلاً يعني هو عنده ضحية، بيرجع يلبسها؟ أصلاً ويحلقها؟ غريبين يا جماعة!
هذا الشيء الرابع اللي أثار استغراب الشرطة. أوكي، المجرم صح قاعد يسوي تصرفات غريبة، لكن في الأخير مو عارف يلبس ملابس طبيعية. ملابس اللي أصغر طفل يعرف يلبسها بشكل طبيعي: اليمين في اليمين، واليسار في اليسار، والسروال يلبس بهذه الطريقة.
الشيء الخامس برضه اللي أثار استغراب الشرطة والناس والمحقق: إن البدلة الرسمية، الملابس، ما كان فيها أي آثار اتساخ أو تعنيف أو تعذيب أو سحب أو غيره. كانت نظيفة! حتى فحم — حتى فحم من المكان أو البيئة المحيطة — ما هو موجود أصلًا، لا في الملابس ولا على يد زيموند ولا على وجهه، ولا شيء. نظيفة مرّة من كل النواحي.
فبعد الأشياء الغريبة اللي ذكرتها لكم أنا قبل شوية، الناس بدأت تربط إن هذه الأحداث غير واقعية وغير منطقية. وهذا كلام شرطة وكلام محققين وكلام طب شرعي. إذا الموضوع فيه أكيد قوة خارقة، فيه فضائيين! الناس بدأت تتداول هذا الأمر بشكل كبير وقتها، لأن كل حاجة بالنسبة لهم كانت غريبة:
من مكان الجثة وكيف وصلت لهذا المكان.
من نظافة الملابس ونظافة الجثة نفسها.
من طريقة اللبس المعكوسة اللي يعرفها أصغر طفل.
من اللحية المحلوقة.
إلى المادة الخضراء الغريبة اللي ما لَقُوا لها أي تفسير إلى الآن.
طبعًا الطب الشرعي يوم شاف الجثة قال التالي:

أولًا: الوفاة حدثت قبل 8 إلى 12 ساعة من يوم لَقُوا الجثة. يعني هم لَقُوا الجثة الساعة 3 العصر تقريبًا، هو على الساعة 2 الفجر أو 4–5 الفجر وقعت الحادثة.
الحاجة الثانية اللي قالوها: الجثة لم تحمل أي آثار لمادة الفحم، ولا يوجد أي دليل على أنها حتى احتكّت فيها، وهذا يخالف الظروف والبيئة المحيطة اللي موجودة فيها الجثة أصلًا.
الحاجة الثالثة اللي قال الطب الشرعي: إن الحروق اللي لَقُوها على الجثة كانت حروق غير طبيعية، وليست حروق بالمادة المعروفة عندنا اللي هي النار. وللأسف، ما قدروا يحددون إيش السبب أو المادة اللي تسببت في هذه الحروق.
الحاجة الرابعة اللي قالها الطب الشرعي: تم العثور على مادة غير معروفة على الجروح، لونها أخضر.تشبه الهلام أو الجلي، والطب الشرعي ما تمكن من تحديد مصدرها أو تفسيره. الحاجة الخامسة اللي قالها الطب الشرعي: إنه لم يتم العثور على أي كدمات أو علامات تدل على مقاومة بين جثة زيجموند والطرف الآخر (المجرم أياً كان). لا يوجد أي علامات على أدنى مراحل المقاومة، ما في أبداً.
التفاصيل هذه كلها في الأخير خلت الطب الشرعي يقول: إن هذه القضية معقدة جداً، وما قدروا أنهم يفهمونها بطريقة كاملة. وفي النهاية للأسف ما استطاع الطب الشرعي أنه يوصل إلى تحديد سبب الوفاة، ولا الحصول على إجابة قاطعة تريح أهل زيجموند ويعرفون ولدهم كيف مات. بسبب الأدلة المتناقضة وللأسف سبب الوفاة اللي كان مكتوب: إنه "غير محدد" أو "غير مفسر"، وتم وقتها إغلاق القضية.
وهذا الشيء خلا الناس وقتها يزيد عندها الغموض، ويزيد عندها الفلسفة والتحريات، وإنه فضائيين هم وراء الأمر. لأنه الطب الشرعي، طب كامل، دراسة كاملة ما قدرت تعرف هذا الشخص كيف مات، وما قدرت تطلع هذه المادة إيش هي. أكيد إنه هذا شيء خارق للطبيعة، وإنه أكيد وراءه فضائيين.
العجيب واللي يزيد الطين بلة يا جماعة الخير إنه بعد ست شهور من هذه الحادثة، في 1980/12/18 ميلادي، الساعة 12 الفجر، المحقق "ألن" (كلكم عارفين من هو، المحقق اللي حقق أصلاً في قضية زيجموند من البداية، وتم إغلاق القضية)، كان وقتها في دورية ليلية كالعاده، الرجال طالع يسوي المهام اللي عنده في الليل الساعة 12 الفجر يتأكد أن المدينة في أمان وأمورها طيبة. وهذا بعد كم؟ بعد ست شهور من قضية زيجموند.
فجأة وهو يمشي بالسيارة شاف جسم لامع يطير وقاعد يمشي على الشارع قدامه، وشكل الجسم دائري وكبير وفيه أضواء ساطعة وقوية مرة، وكان يدور ببطء. على طول "ألن" أول ما شاف المنظر المرعب هذا...شال اللاسلكي على طول، يبغى يبلّغ مركز الشرطة، وفجأة حسّ بزي الوميض كذا بسرعة وفقد الوعي. صحى بعدها وهو راكب سيارته على بُعد 5 كيلو من المكان اللي هو كان فيه. وبعد نصف ساعة، يعني مرّ من الوقت نصف ساعة من آخر مرة يتذكر فيها الوقت يوم كان بيبلّغ باللاسلكي. مرت نص ساعة وعلى بُعد 5 كيلو! أنا كيف وصلت هناك؟ ولا كيف وصلت ونص ساعة مرت؟ شو السالفة؟
لما راح مركز الشرطة سألوه: إيش صار معك؟ إيش السالفة؟ إيش القصة؟
القصة: ما كان يتذكر أي حاجة. لكن وقتها تم إخضاعه لتجربة التنويم المغناطيسي وقدر يتذكر إيش اللي حصل له. يقول: أنا أتذكر إنه كان في زي المخلوقات الغريبة خطفتني وقعدت تفحصني، بعدين رجعوني وتركوني. هذا كلام مين؟ هذا كلام المحقق "ألن".
الناس وقتها انقسمت إلى قسمين بعد ما سمعوا هذا الكلام:
القسم الأول قالوا: بس! مثل ما قلنا، في المدينة هذه في فضائيين، وأقرب دليل زيجموند اللي قبل ست شهور، والآن المحقق اللي كان يحقق في قضيته الفضائيين لاحقوا المحقق "ألن" وكانوا بيضرّونه لكن ما قدروا.
القسم الثاني قالوا: يا رجال، المحقق هذا كذاب، ويبغى يستغل الشهرة حق القضية وقتها في بيع الكتاب اللي هو كتبه، لأنه سوى كتاب يتكلم عن الفضائيين وعن تجربته معهم وما إلى ذلك، فيبغى يروّج له عن طريق الأكاذيب هذه.
لكن في الأخير، هذا كله كلام ناس وآراء، والناس على حسب هواها والشيء اللي هي تشوفه أكثر.
لكن الصدمة وين؟ القصة هذه حصلت قبل 45 سنة، نتفاجأ الآن ما هو كلام ناس أو سواليف شارع أو مجلس — لا، وكالة المخابرات الأمريكية (CIA) ترفع السرية عن وثائق رسمية تؤكد وجود ثلاثة قواعد للفضائيين، اثنين منها على الأرض وواحدة منها على كوكب زحل!
إيش هذا الكلام يا يوسف؟ الكلام هذا من وين؟ يا جماعة، هذا الكلام موجود والخبر هذا انتشر، والله العظيم وثائق مختومة ورسمية. قالوا إن موقع قاعدة الفضائيين الأولى موجودة على جنوب خط الاستواء يا إما في أمريكا الجنوبية أو في أفريقيا. أما موقع قاعدة الفضائيين الثانية موجود في ولاية ألاسكا الأمريكية. أما موقع قاعدة الفضائيين الثالثة موجود على قمر "تيتان"، أحد أقمار كوكب زحل.
أكرر يا جماعة، ترى هذا الكلام موجود في الوثيقة الرسمية اللي تم رفع عنها السرية من وكالة المخابرات الأمريكية، وموجودة وتقدر تطّلع. وأنا بطلعها لكم أصلاً بالمونتاج، بتشوفونها قدامكم، وتقدر توقف وتترجم زي ما تبغى.
لا، وقالوا حاجة كمان في الوثيقة يا جماعة الخير: إن الفضائيين نوعين:
النوع الأول من الفضائيين يملكون رأس كبير ورقبة نحيفة مستديرة وعيون سوداء كبيرة، كأنهم نفس اللي نشوفه في الأفلام دائماً. ويقولون هذا النوع إنه ودود، يعني في الأغلب إنه هذا النوع ودود وأليف، يعني ما منه خطر.
النوع الثاني من الفضائيين هم يشبهون البشر، لكن عيونهم سودة بالكامل، ما في بياض في العين.
طبعاً ممكن بعضكم الحين يتساءل ويقول: طيب هم كيف شافوهم؟ دقيقه، يعني شيء غريب، أوكي هم كيف شافوهم؟ إيش درّاهم على الأنواع هذه؟
شافوهم بسبب حاجة اسمها "الرؤية عن بُعد"، وهي طريقة ضمن برنامج "ستارجيت" السري. ونقدر نقول إن الرؤية عن بُعد هذه تشبه حاجة مثل التنويم المغناطيسي. وصراحة أنا لما قريت الكلام هذا وقريت "تنويم مغناطيسي" تذكرت كلام المحقق "ألن" أول يوم، لما يقول أنا نسيت كل حاجة، لكن لما تم إخضاعه وقتها للتنويم المغناطيسي عام 1980 تذكر إيش صار معه.
طبعاً البرنامج هذا بالكامل المخابرات الأمريكية كاتبة إنه هو تم إيقافه أصلاً لأنه لا يستند على أسس علمية بتاتاً.
أكرر وأقول: ترى هذا الكلام الأخير يا جماعة جاي من وثيقة رسمية من المخابرات الأمريكية. يعني أنا مصدوم أنا بنفسي وأنا قاعد أنقله، والله إني مصدوم.
لكن بعد ما سمعنا هذا الكلام من وكالة رسمية حكومية معروفة في العالم، هل فعلاً نقدر نقول إن زيجموند أدامسكي كان تجربة للفضائيين وهم السبب وراء وفاته ولا لا؟
اكتبوا لي في التعليقات، صراحة متحمس أشوف رأيكم في الموضوع هذا.
وبكذا نكون وصلنا لنهاية أتمنى قصة اليوم عجبتكم.
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. والسلام.