🌟“لولو والنجمة الضائعة”

🌟“لولو والنجمة الضائعة”

تقييم 5 من 5.
3 المراجعات

🌟 قصة الأطفال: “لولو والنجمة الضائعة”

الفصل الأول: ليلة غير عادية

في قرية هادئة عند طرف الغابة، كانت تعيش القطة الصغيرة لولو.

كانت لولو مختلفة عن باقي القطط…

تحب الليل، تحب النجوم، وتحب تسمع صوت الريح وهي بتمرّ بين الأشجار.

وفي ليلة بدر جميلة، خرجت لولو فوق سطح البيت، وبدأت تبص للسماء كعادتها.

لكن… فجأة لاحظت شيء غريب.

قالت لولو وهي ترفع رأسها:

“غريبة! النجمة الكبيرة اللي جنب القمر… اختفت!”

كانت دي النجمة اللي لولو تحبها أكتر من أي نجمة.

كانت دايمًا تلمع وتخلي السماء شكلها حلو.

لولو حسّت بخوف بسيط… وبعده فضول كبير.

وقالت قرارها بصوت عالي:

“لازم ألاقي النجمة… مش هنام غير لما أرجّعها السما!”

وبدأت الرحلة…

 

---

الفصل الثاني: الغابة المضيئة

دخلت لولو الغابة، وكانت الأشجار كبيرة وتحتها نور خفيف بيطلع من اليراعات الصغيرة.

وفجأة… سمعت صوت بكاء!

قربت بسرعة لحد ما لقيت أرنب صغير بيبكي.

سألته:

“مالك يا أرنوب؟”

رد الأرنوب وهو يمسح دموعه:

“ضيّعت طريقي… ومش عارف أرجع لجحري.”

فكرت لولو لحظة وقالت:

“ما تخافش. أنا هدور على النجمة… وإنت دور على طريقك. لكن قبل ما أمشي، تعال نسمع رأي اليراعات.”

نادِت لولو على اليراعات وقالت:

“يا أصدقاء، حد فيكم شاف نور كبير وقع من السما؟”

قالت يرعة كبيرة بصوت لطيف:

“شفنا ضوء قوي طاير ناحية البحيرة الفضية.”

شجعت لولو الأرنوب وقالت له الطريق، واتطمن ورجع بيته.

كملت لولو طريقها وهي سعيدة إنها ساعدت حد في طريقها.

 

---

الفصل الثالث: البحيرة الفضية

كانت البحيرة هادئة جدًا… المية شبه المرايا.

ولما قربت لولو، شافت انعكاس القمر.

سألت القمر بصوت عالي:

“يا قمر… سمعت إن النجمة وقعت هنا. شفتها؟”

ضحك القمر وقال:

“يا لولو… النجمة مرّت من هنا. كانت خايفة شوية وبتدور على حد يساعدها. رحت ناحية الوادي الذهبي.”

قبل ما تمشي لولو، سمعت صوت سباحة.

ظهر سلحفاة كبيرة بتقول:

“انتبهي في طريقك يا لولو… الوادي الذهبي بعيد ومليان رياح قوية.”

لكن لولو ردّت بشجاعة:

“لازم أساعد النجمة… مهما كانت الطريق صعبة.”

 

---

الفصل الرابع: الرياح العالية

لما وصلت لولو لقمة التلة قبل الوادي، لقت الرياح شديدة جدًا.

لكنها ما خافتش.

سمعت صوت الريح كأنه بيتكلم:

“إلى أين يا قطة صغيرة؟”

ردّت:

“بدور على نجمة ضايعة.”

هديت الرياح فجأة… وكأنها احترمت شجاعتها.

وقالت لها:

“لو هتنزلي للوادي… خدي بالك. فيه صخور كتير، لكن فيه مخلوقات طيبة هتقابلك.”

شكرت لولو الرياح ونزلت.

 

---

الفصل الخامس: النجمة الصغيرة

أخيرًا… وصلت لولو للوادي الذهبي.

ولقت هناك نور ضعيف بيطلع من بين الصخور.

اقتربت… لحد ما شافت نجمة صغيرة قاعدة على حجر.

كانت بتترعش من البرد والخوف.

قالت لولو:

“إنتي النجمة اللي ضايعة؟”

ردّت النجمة بصوت خافت:

“أيوه… كنت بتعلم أطير أسرع… فوقعت، ونوري بدأ يضعف.”

نظرت لولو للنجمة بحنان وقالت:

“ولا يهمك. أنا جيت علشان أرجّعك السما.”

النجمة قالت:

“بس… مفيش حد يقدر يرفعني للسما.”

ابتسمت لولو وقالت:

“أنا هحاول… ولو معرفتش، هنلاقي طريقة تانية.”

 

---

الفصل السادس: العودة للسماء

حملت لولو النجمة فوق ظهرها، وطلعت أعلى تل في الوادي.

كانت الرياح بقت هادية… والسماء فتحت كأنها مستنياهم.

قالت لولو بصوت قوي:

“يلا يا نجمة… إطيري!”

وهنا… بدأ نور النجمة يزيد.

يزيد.image about 🌟“لولو والنجمة الضائعة”

يزيد.

لحد ما طارت فجأة لفوق…

ووقفت في مكانها القديم…

وبقت تنور أكتر من الأول!

النجمة نزلت أشعتها على لولو وقالت:

"شكرًا يا لولو… إنتِ علمتيني إن الشجاعة مش إني ماقعش…

الشجاعة إني أقوم وأكمّل."

 

---

الفصل السابع: العودة للبيت

رجعت لولو للقرية متعبة لكن سعيدة.

الناس شافوا نور النجمة الجديد وقالوا:

“النجمة رجعت! والليل بقى أجمل!”

أما لولو… فنامت أخيرًا وهي عارفة إنها عملت شيء كبير.

🌟 العبرة من القصة

المساعدة بتعمل نور في قلوبنا أكبر من نور النجوم

لما نغلط، مش نهاية… المهم نقوم تاني

الشجاعة مش حجم الجسم… الشجاعة جوّه القلب

اللي يساعد غيره، ربنا يساعده آلاف المرات

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
nada تقييم 5 من 5.
المقالات

2

متابعهم

7

متابعهم

13

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.