كتاب شمس المعارف الاكبرى

كتاب شمس المعارف الاكبرى

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

كتاب شمس المعارف الاكبرى

image about  كتاب شمس المعارف الاكبرى
  • قصة عن شاب اشتري كتاب شمس المعارف الكبري 

 

 المقدمة 

يُعَدّ كتاب شمس المعارف الكبرى من أكثر الكتب إثارةً للجدل في التراث العربي والإسلامي، إذ ارتبط اسمه عبر القرون بالغموض والخوف والتحذير. يُنسب هذا الكتاب إلى الشيخ أحمد بن علي البوني، وهو من علماء القرن السابع الهجري، وقد اشتهر بتناوله موضوعات تتعلق بالحروف، والأوفاق، والأسرار الروحانية، وما وراء المألوف 

  • اكتسب الكتاب سمعته الخطيرة بسبب ما يحتويه من رموز وإشارات غير مفهومة لعامة الناس، إضافة إلى ارتباطه في المخيال الشعبي بالسحر وتسخير الجن، الأمر الذي جعل كثيرًا من العلماء يحذّرون من قراءته أو الخوض في محتواه دون علم راسخ وضوابط شرعية. وقد أدى ذلك إلى منعه أو تقييد تداوله في فترات مختلفة
  • تحكي عن  شاب اسمه أحمد، عنده شغف بكل حاجة غريبة ومريبة. كان بيحب يقرا عن السحر والجن والكتب الممنوعة، لحد ما سمع عن كتاب اسمه شمس المعارف الكبرى. قالوا له إنه كتاب مليان أسرار، لكنه خطير، واللي يفتحه ممكن حياته تتغير للأبد.
  • بالطبع، أحمد اتشوق أكتر. سأل وبحث لحد ما لقى واحد بيبيعه، لكن الراجل حذره: 'الكتاب ده مش لعبة. افتحه على مسؤوليتك!' أحمد ضحك وقال: ‘أنا مش خايف من حاجة.’
  • رجع البيت بالكتاب، وقفل على نفسه الأوضة. الكتاب كان شكله قديم جدًا، الورق أصفر ومقطّع شوية، وفيه رسومات وأشكال غريبة. أحمد بدأ يقلب الصفحات ويقرأ كلمات مش مفهومة، كأنها بلغة غريبة. كل ما يقرأ أكتر، يحس إن الدنيا حواليه بتتقلب.
  • فجأة، النور انطفى، والشمعة اللي كان مولعها بدأت تهتز كأن فيه حد بينفخ عليها. أحمد حس بريحة غريبة في الأوضة، زي ريحة دخان أو حاجة محترقة. بعد شوية، سمع صوت خطوات تقيلة جاية من الممر، رغم إنه كان لوحده في البيت.
  • قلبه بدأ يدق بسرعة، لكنه قال لنفسه: 'أكيد ده وهم.' رجع للكتاب، وفتح صفحة مكتوب فيها تعويذة. مجرد ما بدأ ينطق أول كلمة، حس بحاجة بتتحرك وراه. لما لف، شاف ظل طويل واقف قدام الحيطة، رغم إن مفيش حد.
  • الظل بدأ يقرب منه، وصوت غريب بدأ يهمس: 'ليه فتحت الكتاب؟ كنت عارف إنك مش هتستحمل.' أحمد حاول يجري، لكن رجليه كانت تقيلة كأنها متكتفة.
  • فجأة، الكتاب طار من إيده ووقع على الأرض، والصفحات بدأت تقلب لوحدها بسرعة، لحد ما وقفت عند صفحة فيها رسم غريب لعين كبيرة، كأنها بتبص عليه. النور رجع، وكل حاجة بقت هادية، لكن أحمد لقى وشه في المراية متغير… عيونه بقت حمرا، وصوته اختفى.
  • من اليوم ده، أحمد ما بقاش زي الأول. بقى يقعد في الأوضة بالساعات، يهمس بكلام غريب، والناس شافوه كذا مرة بيتكلم مع حد مش موجود. ويقال إن كل اللي يلمس الكتاب ده، عمره ما يبقى زي الأول."
  • رأيك إيه؟ حسيت بالرعب؟
  • بعد اللي حصل، أحمد بقى منعزل عن الناس، وأصحابه بدأوا يلاحظوا تغييرات مرعبة فيه. بقى بيصحى في نص الليل ويخرج يتمشى في الشوارع المهجورة، وعيونه دايمًا فيها لمعة غريبة، كأنها مش عيون بني آدم.
  • في يوم، واحد من أصحابه، اسمه سامي، قرر يروح يزوره ويسأله إيه اللي بيحصل معاه. لما دخل البيت، حس بحاجة مش طبيعية. البيت كان كله ظلمة، وريحة غريبة زي ريحة حاجة محروقة ماليا المكان. أحمد كان قاعد في الركن، قدامه الكتاب مفتوح، وعمال يتمتم بكلمات ما تتفهمش.
  • سامي قال له: "يا أحمد، أنت مالك؟ إيه اللي جرالك؟ الكتاب ده لازم يتخلص منه!" أحمد لف ببطء وبص عليه، لكن عيونه كانت سودا تمامًا، زي ما تكون حفرتين بلا نهاية. قال بصوت مش صوته: “متقربش للكتاب… هو مش ليك. أنا اللي اخترته.”
  • سامي اتراجع بخوف، لكنه ما استسلمش. قرر إنه ياخد الكتاب بأي طريقة عشان يحرقه. هجم على الكتاب بسرعة قبل ما أحمد يلحق يوقفه. مجرد ما مسك الكتاب، حس بحرارة شديدة، كأن الكتاب نفسه بيولع في إيده. فجأة، أحمد صرخ صرخة عالية، والصوت كان كأنه جاي من أكتر من شخص في نفس الوقت.
  • البيت بدأ يهتز، والحيطان طلعت منها شروخ صغيرة. سامي جري للباب ومعاه الكتاب، لكن الباب كان مقفول كأنه متكتف عليه. سمع صوت ضحكة ورا ضهره، لما بص شاف أحمد واقف، لكنه مش هو. جسمه كان ملتوي، وشكله بقى أشبه بكائن شيطاني. قال له بصوت مخيف: “مش هتقدر تهرب… الكتاب مش هيتساب.”
  • سامي قرر يحرق الكتاب بأي طريقة. فتح الشباك ورمى الكتاب برا، لكن الغريب إن الكتاب ما وقعش… فضل معلق في الهوى، وبعدين رجع لوحده على الترابيزة. أحمد قال له: “الكتاب اختارني، ومحدش يقدر ياخده مني.”
  • سامي ما عرفش يعمل حاجة، جري من البيت وقرر ما يرجعش. بعدها، أحمد اختفى نهائيًا، والبيت فضل مهجور. الناس كانت تقول إنهم بالليل بيسمعوا همسات جاية من جوه، وكأن حد لسه بيقرأ من الكتاب.
  • ويقال إن الكتاب لسه موجود، مستني حد تاني يفتحه…"

 تحذير من القرآن الكريم

  • لقد حذّر الله تعالى في كتابه العزيز من السحر واتباع الشياطين، وبيّن خطورة الانسياق وراء ما يفسد العقيدة ويضرّ الإنسان في دينه ودنياه، فقال سبحانه: 
  • ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾  (سورة البقرة: 102)
  •  وقال عزّ وجلّ:     ﴿وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾   (سورة طه: 69)

  تحذير

هذا النص للقراءة فقط، ولا يُقصد به الدعوة إلى الاطلاع على كتاب شمس المعارف الكبرى أو العمل بما ورد فيه. فقد حذّر العلماء قديمًا وحديثًا من الخوض في مثل هذه الكتب لما تحمله من أفكار غامضة وممارسات قد تضر بالعقيدة والنفس، وتفتح أبوابًا من الوهم والخوف لا تُحمد عواقبها.

إن ما يُذكر هنا يدخل في إطار السرد الأدبي أو البحث الثقافي، وليس دليلًا عمليًا أو تشجيعًا على التجربة. لذا ننبّه القارئ إلى ضرورة التعامل مع هذا الموضوع بحذر، وعدم الانسياق وراء الفضول فيما قد يجرّ ضررًا نفسيًا أو فكريًا.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

0

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.