يوميات في طريقي الى جامعتي الجميلة
في تمام الساعة السادسة صباحا استيقظت تلك الفتاة على صوت المنبه المزعج من النوم لتتمتم بكلمات غير مفهومة سرعان ما ابتسمت قائلة اصبحنا واصبح الملك لله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر، لتحدث نفسها قائلة يلا يا ست نوسا صحصحي وقومي ابدي يومك الروتيني المعتاد ف صلت فرضها وقرأت سورة يس وبدأت بتجهيز نفسها وما أن لمحت الساعة حتى صرخت باقيلي 10 دقائق واكون عند الموقف بتاع الباص يلهوووووي اوووك، اووك، ريلاكس، وين الشالة ؟!وين الكمامة؟! وين البدانة ؟!وين الدبابيس؟! وتجري وتتحرك من هون لهناك ……
اوووه واخيرا جهزنا ضايل دقيقتين لازم اطلع
يوووه وين الكوتشة ؟؟؟؟؟؟
سرعان ما لملمحت حاجياتها بسرعة وانطلقت وما أن أصبحت على أول الشارع لتلمح الباص بأنه يمشي …وتقعد تعمل إشارات …وتجري …وتتمتم …ووووو لتراها أحد ما من بالباص ويوقفوه وما أن تخطو اول خطوة بداخله لينطلق الباص إلى الوجهة التالية وهي ليختل توازنها ورغم ذلك مبتسمة رغم الصعاب 😂 جلست وبدأت تتأمل الطريق ،السما، الغيوم، الناس ،الاطفال منهم ،والكبار، ومنهم طلاب مدارس وطالبات ،شجر، هواء ،شمس خفيفة جدا لانو فصل الشتاء المحبب لقلوبنا ،ومن ثم تأتي بجوارها زميلة مرحة لطيفة يتبادلون التحيات بخفة وبابتسامة …وثم ترجع تلك الفتاة لتتامل …. تتأمل وجوه الأطفال والشباب فمنهم من يقف طوابير على الفوال ليشتروا الساندوتش (فول وفلافل أو حمص) المشهور تأملت ذلك الطفل الصغير الذي يضع يد من يديه بجاكيته والأخرى ياكل بها الفينو بشراسة ضحكت لذلك المنظر أتأمل واتامل منهم من يمر ويرد السلام مع الآخر ويتبادلون الابتسامة... أتامل كل من بدأ في فتح محلاته ليبدأ يومه (ليسترزق) لإعالة أولاده .وصلنا السوق منهم من هو آتي للعيادة، ومنهم من هو آتي للتسوق، والعديد والعديد من الناس كبارا كانو ام صغارا شبابا ام اطفال ووووو
وها قد وصلنا جامعتنا البعيدة فالطريق إليها يستغرق ساعة
لنبدأ يومنا الدراسي بمحاضرة الساعة الثامنة صباحا لنجري على الدرج حتى (الدكتور ما يطردنا طبعا )لنبدأ نتمشكل بخفة انا والزملاء من سيجلس اولا حتى نركز ونضحك بخفة لياتي الدكتور ويبدأ بشرحه السريع المعتاد وما أن تنتهي محاضرته حتى نتنفس الصعداء ومحاضرة ورا ومحاضرة ……….. والروتين الدراسي المعتاد
اوووه اخيييييييييييييييييرا خلصنا لنضرب كف خمس خمس هي وصديقتها ليذهبوا الكافتيريا ويتناولو طعامهم ويشربون القهوة ومن ثم يودعون بعضهم البعض ويذهبون للبيت
لتبدأ عند العودة لبيتها بروتين تاني آخر وهو تصلي صلاتها (العصر) ومن ثم تتناول الطعام وتخلد للنوم سريعا ما يقارب النصف ساعة لتستيقظ بحماس لتعد قهوتها لها ولأمها ويجلسون لتبدأ بسرد يومها وما حدث معها بالتفصيل لامها تارة يضحكون وتارة يسقفون ومن ثم تقوم لتجلس بين كتبها تحتار باي مادة تبدأ الدراسة (هادي بادي صل النبي على هذه والله ما باخد الا الحلوة هي هذي بنت العسكر راحت تسكر عند الولد الاسمر 😂) ههههههه لتختار كتاب تدرس منه وتلخص وتستمع محاضرات وفيديوهات من منصة اليوتيوب لتستفيد وووووووو ومن ثم تنهي دراستها لهذا اليوم وتقوم تتوضا وتصلي ركعتين شكر لله على توفيقه ودعمه لها ومن ثم تحضر جدول المحاضرات ليوم ثان مشابه بيومها هذا ومن ثم تمسك كتاب (تقافة وتنمية ) فهي تعشق هذا النوع من الكتب وتقرا باب منه ومن ثم تصوره وتنشره على صفحتها على الانستقرام فهي تحب أن تنشر اشياء ايجابية جميلة وتتصفح الانترنت بصورة سريعة وترد على الرسائل ووووو ومن ثم قبل ما تغلق هاتفها تنشر آية قران على الستوري فهذا آخر ما تفعله وتضع سورة يوسف (بصوت القارئ محمد هشام ) وتقرا سورة الملك وسرعان ما تخلد للنوم .