"قصة حقيقية من ملفات الشرطة السرية: اكتشاف مذكرات بنت ارتبطت بأمير الجن بالغلط" الجزء الثاني

"قصة حقيقية من ملفات الشرطة السرية: اكتشاف مذكرات بنت ارتبطت بأمير الجن بالغلط" الجزء الثاني

0 المراجعات

"قصة حقيقية من ملفات الشرطة السرية: اكتشاف مذكرات بنت ارتبطت بأمير الجن بالغلط" الجزء الثاني

 

 

الفصل الثاني: القصة المرعبة

مجرد ما الساعة دقت خمسة جريت بكل سرعتي للمكان اللي بقابل فيه غريب، وأول ما وصلت كنت بنهج ومش قادره اتنفس من كتر الجري.

لقيته قدامي مستنيني وابتسم ابتسامة عمري ما شفت في جمالها طول حياتي. قالي: تعالي اقعدي جنب الورد الأحمر علشان نتكلم مع بعض شويه.


 

سألني هل بتحبي القصص؟ قولتله أه طبعا بحب القصص واقرأها كل يوم.

قالي: تحبي قصص الرعب؟ قلت له لأ طبعًا …أنا بخاف ومقدرش استحمل النوع دا من القصص.

قال: كنت هحكيلك قصة رعب…بس بلاش بقى…أنا همشي دلوقتي وأشوفك الخميس الجاي.


 

لما لقيته هيمشي بالسرعة دي قلبي وجعني وقررت أوافق على سماع قصة الرعب بتاعته، عشان يفضل معايا شوية كمان.

فكرت  إنها حجة ممتازة أقدر أشوفه بيها وأقعد معاه وقت طويل من غير أي إحراج.


 

بدأ حكايته وقال: كان فيه قبيلة من الجن عايشة تحت بيت قديم، وعندهم عادات وتقاليد مرعبه.

كانوا بيبعتوا الأمير بتاعهم للأرض علشان يتحول شاب وسيم لمدة يوم واحد بس في الإسبوع، ويستخدم سحره علشان يغري بيه بنت من البشر.


 

وبعد ما البنت تقع في حبه يتجوزها على طول، وأول ما تبقى حامل ياخدها تحت الأرض عند أهله علشان ياخدوا الطفل لهم.

بالنسبة للأم تتحبس جوا تمثال وتفضل شايفه كل اللي حواليها لحد ما تموت.


 

أما  الطفل لو كان ولد يذبحوه ويعلقوه من رجليه لحد ما دمه كله يتجمع في حفرة عميقة، وبعدها ملوك الجن يشربوه علشان عمرهم يزيد حوالي ألف سنة.


 

ولو الطفل بنت بيلبسوها فستان أبيض وبتفضل عايشة لحد ما توصل 17 سنة، وساعتها بتطلع للأرض وتسحر شاب من البشر وتتجوزه، وبعد ما تخلف منه طفل بتديه لأهلها تحت الأرض.


 

أمير الجن كان مختلف عن القبيلة بتاعته، وكان بيتمنى يهرب منهم، ولكن لو هرب يبقى حكم على نفسه بالموت، لأنهم هيلاحقوه في كل مكان وهيقتلوه في النهاية.


 

برغم المخاطر قدر يهرب منهم ويعيش في مكان ميخطرش على بالهم، وبدأ يتعلم كل حاجة عن البشر ويتصرف زيهم بالظبط.

ها…….. إيه رأيك في الحكاية؟ وإيه رأيك في الأمير؟


 

لما خلص الحكاية أنا كنت مصدومة من اللي بسمعه وجسمى كله بيتنفض من الخوف.

رديت عليه وصوتي بيترعش وقلت: الحكاية مرعبة والحمد لله إنها خيالية. بالنسبة للأمير أنا معجبة بشخصيته لأنه شجاع وقدر يبعد عن الشر دا ويعيش حياة طبيعية.


 

أول ما خلصت كلامي لقيت غريب بيبتسم وعينيه بتلمع، وقالي تتجوزيني؟


 

أنا سمعت الجملة دي وحسيت إني هيغمى عليا من الصدمة والفرحة، وسألته…..بالسرعة دي؟

قالي: روحي ونتكلم الخميس الجاي، وأنا مصدقت إنه قال كدا قمت جري عالبيت من كتر التوتر والاحراج.


دا كان الفصل الثاني من مذكراتي، لو عايز تعرف باقي حكايتي دور على الفصل الثالث، وأرجوك بلاش تتخلى عني وتسيبني لوحدي، أنت مش متخيل الرعب اللي أنا فيه دلوقتي.
 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

5

followers

6

followings

7

مقالات مشابة