اجمل ثلاثه قصص للاطفال
قصه الطفل محمود:
كان هناك مرة طفل صغير اسمه محمود. محمود كان طالب في الصف الأول الابتدائي وكان بيحب المدرسة. كان محمود طفل شقي شوية بس كان بيجتهد في دراسته.
يوم من الأيام، قال معلم محمود للأطفال: "السنة دي هنروح رحلة لحديقة الحيوان!" فرح محمود جداً لأنه بيحب الحيوانات. واشترى أهله له حقيبة ظهر جديدة وجاهزه لليوم الكبير.
لما روحوا الحديقة، استمتع محمود بمشاهدة كل الحيوانات. شاف الزرافات والفيلة والقرود والبغال. واتفرج على عرض الببغاوات المذهل. وبعد ما اكل وتسلى، رجع محمود للبيت متعب بس فرحان إنه قضى يوم جميل في الحديقة.
هكذا تمر أيام الطفل محمود في المدرسة والرحلات الممتعة. وتبقى ذكرياته الجميلة في ذهنه لسنوات قادمة.
قصه االطفل عمر
كان في مرة طفل اسمه عمر. عمر كان في الصف الرابع الابتدائي وأحب المدرسة جداً. كان عمر طفل ذكي ومجتهد وبيحب المعلمة بتاعته جداً.
يوم من الأيام، أعلنت المعلمة إنهم هيعملوا رحلة لمتحف الفن. فرح عمر جداً لأنه بيحب الرسم والمعارض الفنية. جهز نفسه بشنطة كبيرة علشان ينقل كل اللي هيشوفه في المتحف.
لما وصلوا للمتحف، استمتع عمر بكل لوحة وتمثال. كان بيسأل المعلمة عن كل قطعة فنية وهما بيتجولوا في أقسام المتحف المختلفة. عجبه قسم الفن التشكيلي جداً، وقضى ساعات طويلة بيتأمل الرسومات الجميلة والألوان المبهرة.
لما جه وقت الرجوع للمدرسة، كان عمر مبسوط جداً وحاسس إنه استفاد كتير من الرحلة. وطول الطريق كان بيحكي لزملائه عن كل اللي شافه وتعلمه في المتحف.
هكذا كانت تجربة عمر الجميلة في رحلة المتحف، واتكونت عنده ذكريات حلوة مدى حياته.
قصه االطفل سامح
كان في طفل اسمه سامح، طالب في الصف السادس الابتدائي. سامح كان طفل ذكي جداً بس كان خجول شوية وما كانش بيتكلم كتير مع زملائه.
في بداية السنة الدراسية، قالت له المعلمة إنه لازم يعمل مشروع علمي وينافس في مسابقة المدرسة. أول مارا سامح بالفكرة، خاف شوية لأنه ما كانش واثق من قدراته. لكن المعلمة شجعته وقالتله إنها هتساعده في المشروع.
بعد تفكير كتير، قرر سامح إنه هيعمل مشروع عن الطاقة الشمسية. بدأ في البحث والتجارب وكان بيطلب مساعدة المعلمة طول الوقت. في البداية كان محتار وخايف، بس شوية شوية، بدأ يكتسب ثقة في نفسه.
لما حان موعد المسابقة، كان سامح متحمس وحاضر. وقدم مشروعه بثقة أمام زملائه والمحكمين. وفعلا، فاز سامح بالمركز الأول في المسابقة! كان فرحان جداً وحس بانجاز كبير.
من خلال هذه التجربة، تغير سامح كتير. أصبح أكثر ثقة بنفسه وقادر على مواجهة التحديات. وأصبح أكثر انفتاحاً على زملائه وحبهم له.
هكذا تغلب سامح على خجله وحققق نجاحا كبيرا في مشروعه المدرسي.لقد لعبت المعلمة دوراً مهماً في مساعدة سامح على التغلب على خجله وتحقيق النجاح في مشروعه المدرسي. هذا هو ما فعلته:
1. التشجيع والدعم المستمر: منذ البداية، شجعت المعلمة سامح على المشاركة في المسابقة وأكدت له على قدراته. كانت تطمئنه باستمرار وتقول له إنها ستساعده طوال الطريق.
2. المساعدة والتوجيه: لم تترك المعلمة سامح وحيداً في مشروعه. كانت تقدم له المساعدة اللازمة في البحث والتجارب العلمية. كما كانت توجهه ويعطيه نصائح عن كيفية تقديم المشروع.
3. بناء الثقة: من خلال المساعدة والدعم المستمر، بدأت ثقة سامح بنفسه تتعزز تدريجياً. كانت المعلمة تشيد بكل تقدم يحرزه وتثني على مجهوداته، مما ساعده على التخلص من خجله.
4. تحفيز الطموح: إن فوز سامح بالمركز الأول في المسابقة كان بمثابة دافع كبير له. شعر بقيمته وقدرته على المنافسة، مما جعله يطمح لتحقيق مزيد من النجاحات في المستقبل.
بفضل هذا الدعم والتوجيه من المعلمة، تمكن سامح من التغلب على خجله وتحقيق إنجازاً مهماً. وهذا ما ساعده على الانفتاح على زملائه وبناء علاقات إيجابية معهم.