قصة رعب حقيقية حدثت بالفعل
لو مكنتش صاحبة القصة دي بنفسها اللي قالتلي عليها مكنتش هصدق أنها حصلت بالفعل.
نبدأ القصة في جمهوية مصر العربية وبالتحديد في محافظة القاهرة سنة 1977 ميلادي
القصة لبنت صغيرة عمرها 10 سنين اسمها نعمة ، نعمة بنت ناس غلابة وبسيطة جدا ابوها كان عندة عربية فول وامها كانت بتبيع خضار في السوق ونعمة كانت بتساعد امها في بيع الخضار وفي يوم من الأيام نعمة كانت شايلة الخضرة فوق دماغها الخضرة اللي هيا البقدونس والكزبرة والشبت والملوخية وهكذا المهم نعمة كانت ماشية والخضرة فوق دماغها وفجأة حد من ورا نعمة يوقع الخضرة منها على الأرض وتبص نعمة وراها وتتفاجئ ببنت صغيرة هيا اللي وقعت الخضرة وعمالة تضحك طبعا نعمة اتضايقت جدا واتعصبت خصوصا أن الخضرة كانت كتيرة ووقعت كلها على الأرض وعلشان ترجع تلمهم تاني هياخدوا منها وقت وتعب كمان المهم نعمة قالتها والله لاروح اقول امك على اللي انتي عملتية دة وعلشان كمان دي مش اول مرة تعملي معايا كدة لان البنت كانت فعلا كل يوم بتظهر لنعمة وتعمل معاها نفس اللي بتعملة نعمة اول مرة كبرت دماغها وقالت عيلة صغيرة ومراحتش لامها ولا حاجة لكن لما الموضوع زاد عن حدة وبدأ يتكرر نعمة قالت لا انا مش هسكت انا هقول لامي ونروح لام البنت دي ونشوف ايه حكايتها وكل يوم تظهرلي في نفس المكان اللي بمشي منه المهم راحت نعمة لامها وبدأت تقولها كل اللي بيحصل معاها كل يوم طبعا ام نعمة ونعمة كانوا عارفين البنت دي لانها كانت جارتهم في المنطقة وبالفعل راحوا لامها وخبطوا عليها ورحبت بيهم الست وقالتلهم اتفضلوا اهلا وسهلا وبدأت نعمة تحكي لام البنت على اللي بنتها بتعملوا معاها وهنا كانت المفاجأة والصدمة في نفس الوقت ام البنت استغربت وقالتها ازاي يا بنتي دة انا بنتي متوفية بقالها ست شهور هو انتوا متعرفوش ولا ايه ردت ام نعمة وقالتها والله ما نعرف البقية في حياتك وربنا يجعلها اخر الاحزان نعمة سالتها عن سبب الوفاه ومع الأسف الست قاتلهم أن بنتها ماتت موتة بشعة جدا كانت بتلعب في عمارة تحت الانشاء وطلعت للدور التاني وهيا فوق رجليها اتزحلقت ووقعت بس مع الاسف موقعتش على الارض دي وقت في برميل زفت وطبعا برميل الزفت دة كان بيغلي وساخن جدا لدرجة أن بمجرد ما البنت وقعت فية ماتت فورا وجثتها دابت طبعا اتاثرت الام لما افتكرت الحادثة الأليمة دي وانهارت في البكاء ونعمة وامها هونوا عليها وقالولها متزعليش ربنا يرحمها والصدمة أن نعمة اكتشفت أن نفس المكان اللي ماتت فية البنت هو هو نفس المكان اللي كانت نعمة بتعدي منه ومن يوميها ونعمة وام نعمة مشيوا من المنطقة خالص طبعا ما نعمة اترعبت وقالت أنا مستحيل اعدي من الشارع دة تاني خصوصا بعد ما عرفت الحقيقة وعرفت أن اللي كانت بتطلعلها دي تبقى عفريتة البنت اللي ماتت او شبحها أو روحها زي ما بيقولوا بصراحة نعمة عندها حق حاجة تخوف ولا انتوا رايكوا ايه
في النهاية اتمنى تكونوا استمتعوا بقراءة القصة وخلوا بالكم مش كل الاشخاص اللي في حياتنا على هيئة بشر ممكن يبقوا بني ادمين بجد ولا انتوا ايه رايكم