كانت ممددة وعارية... والشيطان أغراني
كانت الظهيرة حارة، وكنت أشعر بالتعب والجوع عندما اتصل بي صديقي، أحمد. أحمد هو شخص عازب يعيش بمفرده، ودائمًا ما كان يستقبلني بترحاب في شقته الصغيرة. عندما وصلت إلى شقته، قابلني عند الباب وهو يبدو مستعجلًا. قال لي بسرعة: "ادخل، سأذهب إلى السوبر ماركت لشراء شيء بارد وسأعود فورًا."
دخلت الشقة وأحسست بالهدوء والسكينة. كانت الشقة نظيفة ومرتبة، كما هو المعتاد. عند دخولي إلى غرفة نوم صديقي، فوجئت بمشهد لم أكن أتوقعه. هناك علي السرير في وسط الغرفة، كانت مستلقيه علي ظهرها ممددة وعارية تمامًا ولم يكن عليها اي شي ، شعرت بالدهشة والذهول.ولم اكن اتوقع اني ساري هذه علي السرير لان الامر غريب جدا.
تراجعت قليلًا إلى الخلف وأغمضت عيني، وكأنني أحاول إبعاد هذا المشهد المغري من ذهني. ذهبت إلى الغرفة المجاورة وجلست على الأريكة، محاولًا تجاهل وجود اي شي بالغرفه المجاوره جمبي . "ماذا أتى بي إلى هنا في هذا الوقت؟" قلت لنفسي. حاولت التفكير في أمر آخر، ولكن هذا المنظر كان لا يفارقني لانني يعتبر لم ار منظرا مثله من قبل. بدأت أشعر برغبة شديدة في الذهاب اليها والقي نظره اخري ، وكان الشيطان يوسوس لي:افعلها فقط افعلها لن يلاحظ أحمد اي شي انها فرصه لن تراها مره اخري."
حاولت المقاومة، ولكن كلما مر الوقت، زادت رغبتي في الاقتراب منها. كانت الشقة باردة بفضل المكيف، والإضاءة كانت خافتة وهادئة، مما جعل الجو أكثر جاذبية. بدأ الشعور بالذنب يتسلل إلى قلبي، ولكن الإغراء كان أقوى. "لا يمكنني فعل ذلك، هذه ليست لي، هي تخص أحمد. ماذا لو علم أنني تقربت منها؟ سيغضب مني بلا شك."
رغم هذه الأفكار، وجدت نفسي أقف ببطء وأتجه نحو الغرفه . كل خطوة كانت تقربني أكثر من تلك الحلوى اللذيذة. وصلت إلى الغرفه وجلست بجانبها، متأملًا تلك التفاصيل الرائعة التي لم اتلزز بالنظر اليها من قبل. ، وتزيد من إغرائي. مددت يدي ببطء، وعيني تراقبان كل حركة. كنت مترددًا، ولكنني لم أستطع المقاومة.
بدأت بلمس فخذهاهنا لم أستطع أن أتملك على نفسي,,فأمسكت بيدى اليمنى رجلها اليسرى,, وبيدي اليسرى فخذها اليمنى,,وعيني على صدرها ورفعتهما عاليا. شعرت برجفة تسري في جسدي، ومع ذلك، لم أتوقف. قررت أن آخذ قطعة صغيرة، فقط لتذوقها . ولكن بمجرد أن تذوقت القليل منها، لم أستطع التوقف. بدأت أكل المزيد والمزيد، غير قادر على السيطرة على نفسي. كانت رائعة.
بينما كنت في منتصف الاستمتاع، سمعت صوت المفتاح يدور في الباب. "أحمد عاد!" شعرت بالذعر، لكن الأوان كان قد فات. دخل أحمد الشقة، ووجدني جالسًا بجانبها. للحظة، نظرت إليه بخجل واعتذار، متوقعًا ردة فعل غاضبة.
ولكن على عكس ما توقعت، بدأ أحمد يضحك بصوت عالٍ. قال لي: "يا لك من طماع! لقد حضرت هذه الدجاجه بعيد ميلادي، لكن يبدو أنك سبقتني!" شعرت بالارتباك والدهشة، ولكن أحمد استمر في الضحك وأضفى جوًا من المرح. "لا تقلق، كنت أمزح. حضّرتها لنأكلها معًا، لكنك لم تتمكن من الانتظار."
ضحكنا معًا، وأصبح هذا اليوم ذكرى مضحكة نتذكرها دائمًا. ورغم أنني شعرت بالذنب في البداية، إلا أن تلك اللحظة علمتني درسًا: أحيانًا، يمكن للإغراء أن يكون قوياً، ولكن الأصدقاء الحقيقيين يتفهمون ويسامحون.
اريد ان اعرف ماذا خطر بذهنك في البدايه.