قصة البَيْك_ الجزء الثالث (مؤلفة من ١٨ جزء)

*«الـ بـيـك».*👨🏻

*الـجـزء الـثـالـث.*

مراد : قام وقف وراح على الخزانة جاب سوط
حياة وقت شافتو بأيدو : ش..شو ....بدككك تعملل
قلبا على بطنا وصار يجلدا بدون رحمة
حياة بعد خمس جلدات بس : رح...و..وقع ....رح و..وق..ع خ..خلص متل مااا.بد..ببدك
هي تاني مرة بتحس بالضعف بعد ما تركا سندا وأبوا واما ورفيقا وحبيبا وكلشي حلو أخوها الكبير حازم
بالرغم من انو عندا ابوها واختا بس ابوها مابيهتم فيها ابداً وكل همو شغلو والنسوان وأختا متزوجة بغير منطقة واصلاً متخانقة هي وابوها وهربت مشان تتزوج حبيبا اللي كان رافضو أبوها لأنو أقل طبقة منن وأمها ماتت هي وعم تولدا وهي اخوها صرلوا سنتين مو معروف هو وين هي كانت على يقين لو كان موجود اخوها كان حماها وماخلاها تنأذى أبداً
هرت منها دمعة عالورقة هي وعم توقع
حياة: آخخ يا أخي وينك تجي تاخدني من هالعذاب
طلعت على توقيعا عالورقة وصاروا يهروا دموعا أكتر
البيك: آخد الورقة وحطا بالخزنة اللي جوا الحيط ورجعلا
حياة: هي وعم تتوجع بسبب الجلد اللي اكلتو ليك الله يخليك تركني والله بعملك شو مابدك الله يوفقك هي وقعت مو أنت قلت إذا بوقع بتتركني ليكني وقعت
البيك: اولاً حكيتي على ابي تانياً أنا اللي بقرر هون مو أنتي تالتاً حتى تحرمي تاني مرة ترفعي صوتك بوشي وتجيبي سيرة اهلي على لسانك عم تفهمي
حياة :الله يخليك لااا لا تقرب بترجاك عالأقلية مو اليوم ببوس ايدك شو انت ما بترحمم أخخخخخ ماكفاك الجلد اللي اكلتو بترجاااك ببوس ايدك تركني
عم تصرخ عالفاضي كان معمي على قلبو وعيونو رجعت فتحتلوا جروحوا او هنن مفتوحين اصلاً مانلحموا بس كأنو حطت على جروحوا ملح ووجعتوا كتير
__________________________

مازن : عم يحكي بالتلفون وينووو جبتوه
.....: اي يا بيك ليكنا رح نوصل
مازن: تماام كتير منيح
_________________________
(اسطنبول)
....: ما لاقيتوه
....: لا والله يا أخي
....: يعني عنجد ماات بعيون دامعة
....: حسبي الله ونعم الوكيل يا اخي ماتعبت صرلك 19 سنة عم تدور عليه ماتعبت
....: مارح أتعب عندي امل انو يكون لساتو عايش
....: بس اكرم ماحكالك أنو مات
....: مبلا مبلا حكا بس قلبي ماعم يقلي هيك عم حس بالعذاب وتأنيب الضمير بلكي طلع عايش هااا
....: طيب رح امشي معك وقول أنو لساتو عايش هو ما رح يزعل ورح يفهمك ليش هيك ساويت
....: آآآآخ مابعرف
_________________________
(اللاذقية ) عند البيك
صحي على صوت الطرق على باب غرفته
قام ولبس بنطلونو : مين
مازن: هاد أنا مازن
فتحلو الباب : شوفي
مازن: الرجال جابو احمد ليكو تحت بغرفة التعذيب
البيك: منيح اللي تذكروا أنا ما قلتلك ساعة بس صرلوا يومين
مازن: كان بمنطقة بعيدة كتير عن هون
البيك :طيب ماشي ليكني لاحقك بس خلوه يصحصح بكام لطة كهربا من بين ما اجي
مازن: طيب
راح مراد لعند حياة وفيقا
حياة: بخووف شو بدك منيييي تركنييي ياواطيييي يا حقيييير وصارت تبكييي ليش هيك ليييييش ساويت فيني هيك أنا شو ساويتلك آآآه صارت تضربو على صدرو شوو ساويتلكك
مراد: شكلك ماتبتي قلتلك صوتك لا تعليه بوجهي
حياة: حست بخوف وصارت تبكي بهستيريا
مراد: قوما ولبسا وهي عم تحاول تبعدو عنا
حياااة اهدي ولا قسماً بالله بقتلك
حياة: مابديييي بعد عنييي بكرهك يا واطيييي كان محاوطا بأيدو من عند رقبتا قامت عضتو وركضت بدا تتطلع من الباب لحقا وبسرعة ورفعا من ضهرا بخفة كانت كتير خفيفة فات فيها على الغرفة ونزلا بعدين ضربا كف متل الجمر وقعت عالأرض بسببو : شكلك ما بتفهمي غير بالضرب قلتلك من هون مافي طلعة مسكا من شعرا وأخدا بأتجاه الشباك وهي عم تحكي
حياة: تركنيييي يا واطيييي رح ضل حاول اهرب عم تفهم
مراد: طلعي منيح شوفييي رجالييي محاوطين القصر هون الطير ما بيخلوه يطير وكمشوكي قبل بمرة وبيكمشوكي بتاني وتالت وعاشر مرة عم تفهمي وهلأ رح ننزل لتحت وأنتي رح تمشي بدون ولا صوت مفهوم
طلعت فيه حياة نظرة اشمئزاز ولا مبالاة وقالتلو فهمت
فجأة مسكا وحاصرا بينو وبين الخزانة وصار يبوسا بعنف وهي تضربوا بأيديها الناعمين على صدرو بس ولا هتم لضرباتا كانت بالنسبة ألو ولا شيء ضرباتا تركا حتى حس أنو حتموت وناقصا اوكسجين
مراد: تاني مرة ما بتحركي عيونك وبتطلعي فيني هيك
حياة: هي وعم تمسح تماا بدموع حقييييييير
مراد: عصب منا ورجع كرر اللي عملو انتيي ما بتفهميي بدك عيد اللي ساويتو مبارح
حياة: لا لااا بترجااك خلص رح أنزل بدون ولا صوت
وقت نزلت كان احمد مكبل بكرسي حديد وموصول على كهربا وتنين واقفين وراه وعم يشغلو القاطع وأحمد ينفض عن الكرسي
مراد: مسك حياة من شعرا وقربا عليه وقال طلعي منيح مشان ما تنسي هاد بكون مصير كل واحد بيقرب عليكي عم تفهمي انتي ملكي انا انا وبس ومو مسموح الك تتزوجي او تحبي او تلمسي حدا عم تفهميي
حياة: شو رح تساويي فيه
أحمد: بترجاك رحمني يا بيك بترجاك
طالع مراد مسدس من خصرو وقوصو قداما خمس رصاصات بصدرو ووحدة براسو
هون حياة وقت شافت المنظر صرخت وغابت عن الوعي
بعد فترة فاقت لاقت حالا عالتخت ومراد قاعد على كرسي مواجيها تطلعت عليه بخوف وهيي لسا مو مصدقة اللي عملو
________________________
حنان (اخت حياة) حمزة وين ممكن تكون حياة لازم هلق تكون نايمة بغرفتا عندي
حمزة (زوج حنان): والله مابعرف حاكيتي رفقاتا حنان: أي حاكيتن قالولي طلعت مع الشوفير قال أخدا لعند ابي
حمزة: طيب اكيد بتكون هلأ عند ابوكي
حنان : حمزة نحنا عم نحكي عن أبي ماهو طول الوقت بيتهم حياة أنو امي ماتت بسببا خايفة يكون عملا شي
حمزة: حنان بلا جنان بيضلوا ابوكي اكيد مارح يأذيها
حنان: أووووف مابعرف
حمزة: لا تتوسوسي أن شاء الله مابيكون صايرلا شي قومي شوفي ابنا عم يبكي
حنان :طيب
__________________________
عند حياة
فاقت تلفتت حواليها ماكان في حدا وتذكرت كلشي صار معا وصارت تبكي وتضرب حالا وتقول ليش لييييييش ياربي ليييش أي متى بدي اخلص من عذابي أول الشيء المضايقة من الشباب لأن حلوة و أخي اللي بيفهمني مفقود وأبي بيكرهني ودائماً بقول أني السبب لو أمي ما حملت فيني ما كانت ماتت أنا شو ذنبي طيب وهلأ هاد المجنون طلعلي قال شو أنا ملكو لك مين هو ما بعرف مجرد أنسان عندو حب التملك فاتت عالحمام وقفت تحت الدوش وصارت تفرك جسما محاولة منا انو تمحي آثارن على جسما تمحي اللي صار رغم انو المي عم تحرق الجروح اللي بضهرا اللي بسبب السوط واحمد لهلأ قداما كيف كان غرقان بدمو الله يلعنو مجرم حقير وحش هاد مو بني ادم
يارب أنا اكيد عم كوبس هاد اكيد كابوس بترجاك يارب يطلع كل هالشيء كابوس بترجاك فجأة بينفتح عليها الباب وحدا بيطالعا من تحت الدوش هو وعم يكز على خصرا
البيك: لا مو كابوس وماعم تكوبسي الشيء الليي صار حقيقة
حياة: لاااا بترجاك لااا تركني الله يخليك والله ماعاد عيدا فكرتو سمع شو حكت
البيك : بتعرفي تاني مرة إذا برجع وما بلاقيكي عالتخت شو بدو يصير فيكي
حياة : خلص والله ماعاد عيدا بترجاك تركني عم توجعني
البيك: امشي ولاتحاولي تاني مرة تمحي آثاري وإلا بموتك
حياة: بصوت ضعيف حاضر (هي ما عندا قوة لتواجه حدا بقسوتوا وجبروتوا كانت متعودة عالضرب من أبوها ليش أنا ضعيفة كتير يا ربيييي)
البيك : ماسمعت
حياة :ح...حاضر
البيك : لبسي شي يخليكي مرتاحة ومايبين ولاشي من جسمك
حياة : بس ماعندي اواعي
البيك : ههه لاتخافي مجهزلك الخزانة ألك قرب وهو حاضنا من ضهرا وفتحلا الخزانة اللي كان فيها كل شيء من جميع الألوان نصدمت هي وقالتلو عم تضحك علي هي مو خزانة هي سوق بحالو
بتسم على حكيا بس مابينلا
البيك: عم يهمس بأذنا هاد مشان مايضل شيء بنفسك ولاشو رأيك انتي بعدين لازم عشيقتي ماتضل بأكتر من يوم بنفس اللبس مابحب هيك بدي كل يوم شوفا بلبس شكل وإلا بمل منا
هون حياة صارت ترجف
البيك : يلا نقي
حياة: طيب لوين بدنا نروح او شو بدنا نساوي مشان اعرف شو البس
البيك : هههههههه مفكرة رح تطلعي من هون لشي مطرح من هون مالك طلعة غير على قبرك وماقلتلك مافي حدا هون غيري بيسأل لا تخليني ارجع عيد اللي ساويتو
حياة: خلص ماعاد رح اسأل أسفة
البيك : يلا بسرعة خلصيني تركا وفتل قعد عالكرسي عم يراقبا لاتنقيي شيء ديق لأن الحديقة مليانة رجال ومن هلأ اللبس الديق والمكشوف مابينلبس غير ألي أنا عم تفهمي وكمان اللون الأحمر لأن بيبين بياضك وبيخليكي تصيري تجنني وأنا مارح اقدر اتمالك حالي وإذا ماقدرت اتمالك حالي بصير فيكي متل ماصار مبارح واكتر
حياة : حاضر بس ممكن ماتطلع فيني هيك مشان اعرف البس
البيك: عادي بعدين مبارح شفتك عن قرب وغمزا ههههههه
حياة : حقيييير كلب واطي
البيك: نعم ماسمعت قلتي شيء
حياة: بخوف لا ماقلت شي
خلصت لبس بسرعة كرمال تتفادا نظراتو ألا مسكت المشط صارت تمشط شعرا
حياة: فيني أسأل سؤال واحد بس..

#يتبع..