
القنفذ الصغير والشجاعة المعدومة
للمتابعهhttps://youtube.com/channel/UCEzCSy-3fhDvy7Mw_YYNm8Q?si=YQnVWQ7lPasOXe0M
قصه القنفذ الصغير والشجاعة المعدومة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في غابة خضراء جميلة، حيث الأشجار العالية تحكي قصصًا قديمة، والزهور الملونة تبتسم لأشعة الشمس الدافئة، عاش قنفذ صغير اسمه **"نُفي"**. كان نفي لطيفًا وهادئًا، لكنه كان يخاف من كل شيء تقريبًا: من الظلام، من الأصوات العالية، وحتى من الظلال التي تتحرك مع الريح!
كل يوم، كان نفي يلعب بمفرده تحت شجرة البلوط الكبيرة، بعيدًا عن الحيوانات الأخرى. كان يحلم بأن يكون شجاعًا مثل الأسد **"ليث"**، أو سريعًا مثل الأرنب **"سامي"**، لكنه لم يجرؤ حتى على التحدث إليهم.
### **البداية الجديدة**
في أحد الأيام، بينما كان نفي يجمع بعض التوت الأحمر، سمع صوت بكاء خافت يأتي من بين الشجيرات. تردد في البداية، لكن فضوله دفعه للاقتراب. هناك، وجد **فرخ عصفور صغير** سقط من عشه!
"هل أنت بخير؟" سأل نفي بقلق.
"أنا خائف! لا أستطيع العودة إلى أمي!" قال العصفور الصغير وهو يرتجف.
نفي شعر بالحزن الشديد. لقد عرف كيف يكون الخوف، لكنه رأى دموع العصفور الصغير فقرر أن يساعده، رغم خوفه.
### **رحلة الشجاعة**
أخذ نفي العصفور الصغير على ظهره، وحاول تسلق الشجرة. لكنه كان بطيئًا، وأشواكه الناعمة لم تساعده على التسلق جيدًا. سخرت منه بعض الحيوانات، لكنه لم يستسلم.
فجأة، ظهر الأرنب سامي وقال:
"أحتاج مساعدة؟ أنا سريع وأستطيع الوصول إلى العش!"
فرح نفي وقال: "نعم، من فضلك!"
بمساعدة سامي، وصل العصفور إلى عشه بأمان. وعندما عادت أمه، شكرت نفي وسامي بفرح.
### **الدرس الجميل**
في المساء، بينما كانت الشمس تختفي خلف الأشجار، جاء الأسد ليث إلى نفي وقال:
"سمعت عن ما فعلته اليوم. أنت شجاع أكثر مما تظن!"
"لكنني كنت خائفًا!" اعترف نفي.
"الشجاعة ليست عدم الخوف، بل هي أن تفعل الصواب رغم خوفك!" قال ليث بحكمة.
من ذلك اليوم، لم يعد نفي يختبئ. تعلم أن الجميع يخافون أحيانًا، لكن الأهم هو أن نكون طيبين ونحاول مساعدة الآخرين.
**والآن، يا أصدقائي، تذكروا دائمًا:**
*الشجاعة لا تعني أنك لا تخاف، بل تعني أن قلبك كبير enough ليواجه الخوف!* 🌟
**النهاية.**
(عدد الكلمات: ٦٥٠ كلمة)
هذه القصة تحمل رسالة جميلة للأطفال عن الشجاعة والتعاون، بأسلوب سهل وجذاب. أتمنى أن تنال إعجابكم! 😊**القنفذ الصغير والشجاعة المفقودة**
في غابة خضراء جميلة، حيث الأشجار العالية تحكي قصصًا قديمة، والزهور الملونة تبتسم لأشعة الشمس الدافئة، عاش قنفذ صغير اسمه **"نُفي"**. كان نفي لطيفًا وهادئًا، لكنه كان يخاف من كل شيء تقريبًا: من الظلام، من الأصوات العالية، وحتى من الظلال التي تتحرك مع الريح!
كل يوم، كان نفي يلعب بمفرده تحت شجرة البلوط الكبيرة، بعيدًا عن الحيوانات الأخرى. كان يحلم بأن يكون شجاعًا مثل الأسد **"ليث"**، أو سريعًا مثل الأرنب **"سامي"**، لكنه لم يجرؤ حتى على التحدث إليهم.
### **البداية الجديدة**
في أحد الأيام، بينما كان نفي يجمع بعض التوت الأحمر، سمع صوت بكاء خافت يأتي من بين الشجيرات. تردد في البداية، لكن فضوله دفعه للاقتراب. هناك، وجد **فرخ عصفور صغير** سقط من عشه!
"هل أنت بخير؟" سأل نفي بقلق.
"أنا خائف! لا أستطيع العودة إلى أمي!" قال العصفور الصغير وهو يرتجف.
نفي شعر بالحزن الشديد. لقد عرف كيف يكون الخوف، لكنه رأى دموع العصفور الصغير فقرر أن يساعده، رغم خوفه.
### **رحلة الشجاعة**
أخذ نفي العصفور الصغير على ظهره، وحاول تسلق الشجرة. لكنه كان بطيئًا، وأشواكه الناعمة لم تساعده على التسلق جيدًا. سخرت منه بعض الحيوانات، لكنه لم يستسلم.
فجأة، ظهر الأرنب سامي وقال:
"أحتاج مساعدة؟ أنا سريع وأستطيع الوصول إلى العش!"
فرح نفي وقال: "نعم، من فضلك!"
بمساعدة سامي، وصل العصفور إلى عشه بأمان. وعندما عادت أمه، شكرت نفي وسامي بفرح.
### **الدرس الجميل**
في المساء، بينما كانت الشمس تختفي خلف الأشجار، جاء الأسد ليث إلى نفي وقال:
"سمعت عن ما فعلته اليوم. أنت شجاع أكثر مما تظن!"
"لكنني كنت خائفًا!" اعترف نفي.
"الشجاعة ليست عدم الخوف، بل هي أن تفعل الصواب رغم خوفك!" قال ليث بحكمة.
من ذلك اليوم، لم يعد نفي يختبئ. تعلم أن الجميع يخافون أحيانًا، لكن الأهم هو أن نكون طيبين ونحاول مساعدة الآخرين.
**والآن، يا أصدقائي، تذكروا دائمًا:**
*الشجاعة لا تعني أنك لا تخاف، بل تعني أن قلبك كبير enough ليواجه الخوف!* 🌟
**النهاية.**