(الجراج المسكون) قصة رعب حقيقية

(الجراج المسكون) قصة رعب حقيقية

0 المراجعات

الغريب والعديد من القصص التي تحدث وليس لها معنى في هذا العالم ، فالكثيرين منا يرون أشياء غريبة ولا يراهم غيرها ولا يفهمون لما هم ما يحدث معهم ذلك ، واليوم أحكي لكم قصة مرعبة جدا بعنوان الجراج المسكون

انهاردة قررت احكي لكم قصه غريبه ومرعبه ، والقصة حصلت معايا من سنة ومش عارف لها تفسير ، أنا إسمي ” نادي ” بشتغل في جراج كبير في القاهرة ، اليوم ده كنا بالليل الجراج بيبقى عامل زي المقابر اللي في بلدنا بالضبط في الليل ، الاول نسيت اقول لكم إني سبت بلدي في الارياف وجيت اشتغل في القاهره ، وأدور على شغل عشان اصرف على امي واخواتي البنات ، لغاية ملقيت حراسة الجراج دي واحد ابن حلال جبهالي ، بس كان شرطة شغلي بالليل مش هينفع أغير واشتغل بالنهار ، وهو كان بيحرس الجراج بالنهار وكنت مبسوط لأني كنت بنام شوية وبشتغل في مكان تاني الصبح والدنيا كانت ماشية الحمد لله .

اليوم دا كنت واقف في الجراج بالليل ، كان بقالي شهر شغال كان كل حاجة عادية ، ومكانش في اي صوت غير صوت الامطار ، اليوم دا كان برد أووى ، اليوم ده كان يوم شتاء وكانت العربيات كلها في مكانها ، ومفيش أي مشكله كنت قاعد بشرب شاي الساعة كانت 2:00 الفجر ، كان الدنيا برد قوي بس انا كنت ماسك كوبايه الشاي والسيجاره وبتدفى بيهم ومتغطي ببطانيه صوف ، وفجاه سمعت صوت خبط جامد الصوت كان جاي من جوه الجراج ، قمت من مكاني ورحت بسرعه اشوف ايه الصوت دا ، كان جي من وراء العمود الكبير اللي اخر الجراج ، كان من وراء عربيه حديثة لونها اسود بقالها عشر ايام متحركتش من مكانها ، وقفت قدام العربيه مش عارف ليه حسيت بالرعب والتوتر اكثر ، وكمان حسيت ان جسمي كله بقى تلج ، وشعر ايدي بقى واقف .

وهنا شفت شنطه العربيه بتتفتح والصوت خارج منها ، والشنطه كان خارج منها الصوت لما قربت كان الصوت بيوضح اكثر ، وكان في حد زي ما يكون واحد بيتكلم جوه الشنطة ، بس كانت لغته غريبه ومش مفهومه ، وقفت قدام العربيه والشنطه المفتوحه ، كان في واحد قصير نايم جوه العربيه وكان شكله غريب اووى ومرعب ، كان لابس لبس غريب وهدوم مقطعة ، وماسك قطة صغيرة ، وشكلة غريب اللبس ده شكله قديم قوي ، زى ميكون من زمن تاني قديم اووى ، وكان في إيده التانيه ، كان ماسك قطة ميتة وكانت راسها متكسره اول ما شفته ، وبصلي فتحت بقى ومش قادر اتكلم ، وفجاه لقيته بيبصلي ، وبيقول هيموت هيموت الكلمه دي اتكررت خمس مرات، وبعدها الشخص لقيته وقف قدامي خرج من الشنطه واقف قدامي ازاي معرفش بس هو وقف مرة واحدة زي ميكون نط .

كنت واقف مرعوب ومش عارف اعمل ايه ، ركبي بتخبط في بعض لحد ما لقيته صرخ في وشي وقرب القطه وقال لي : لازم تموت لازم تموت ، انا اول ما بصيت في عينيه كان لونها احمر وتلمع ، جريت بسرعه لبره الجراج ، واعدت اصرخ و جريت بسرعه ، ناحية الشارع وبتوع الأمن والناس اتلموا عليا ، قلتلهم برعب إن في حد في الجراج ، ومعه قطه ميته وهيموتني ، الكل نزل بسرعه وقعدوا بدورا في الجراج كله بس ما كانش في اي حد ، كله كان فاضي والعربيه كانت الشنطه بتاعتها مقفوله ، مش عارف هو كل ده كان بيتهيالي ولا اللي حصل دا حقيقي وانا كنت وقفت بكلم نفسي ومش مصدق إن الشنطه مقفوله الليله دي كانت اكثر ليله مرعبه في حياتي ، فضلت صاحي لغاية اذان الفجر بعدها روحت نمت ، بس كنت عاوز اعرف مين صاحب العربية المركونه واشمعنى العربية دى ، واللي عرفته بعدها ان صاحبها انتحر من ايام ودى كانت صدمة ليا .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

13

متابعين

11

متابعهم

27

مقالات مشابة