قصة رعب (الثعبان حامل الجوهرة)
سأقدم لكم اليوم قصه شيقه قصه الثعبان حامل الجوهره والتى تعددت عنه الحكايات والاساطير ولا ندرى تحديدا ان كان واقعا بالفعل أم مجرد اسطورة أخرى من أساطير الاجداد نترك لكم الحكم بعد القراءة..
دارت أحداث هذه القصة فى مدينة (أب)اليمنية فى شتاء عام 1953 حيث كان يجلس بطل القصة أنذاك فى احد الليالى الباردة
كان الشيخ حسان صالح سفيان يجلس في بيته المجاور لمسجد القرية و أمامه كتلة من النيران يستدفئ بهاو بطقس كهذا تصبح النيران صديقة ملازمة للجميع
وقد بدا وجه الشيخ حسان مخيفاً لوقع الظلال عليه فهو مخيف للفتيان وأولهم الطفل أحمد – ابن شقيقة الشيخ- و ثلاثة فتيان آخرون، هم أبناء الشيخ
وقد كان الشيخ حسان له باعاً كبيراً بالفقه وعلوم الدين وتلاوة القرآن وإمامة بالناس فى الصلاة، وحرق الجن والشياطين ممن تسول لهم أنفسهم بأن يضايقوا هذا أو ذاك.
وفي كل ليلة شتوية، يجتمع عنده بقاعة الجلوس عددمن أطفال العائلة والقرية لسماع قصص وحكايات الشيخ المذهلة،من وبهذه الليلة بالذات، كان عدد الحضور محدوداً،لشدة البرد وبدا الشيخ فى الحكاية ..
يقول الشيخ حسان: فيإحدى الليالي المقمرة تلقيت دعوة لزيارة إحدى القرى القريبة، حيث كان هنالك شاب مريض، لا يستطيع النوم، أو الأكل أو الشرب، ولا يستطيع الحركة إلا نادرا وزادت عليه هلوسة الليل التى وصفها المقربون له بأنها مخيفة وتصحبهامفردات غريبة، بلغة غير مفهومة، عرفنا فيما بعد بأنها من اللغة اللاتينية الممزوجة بالعبرية مما جعلنى أتيقن أنه هو المس ولا شيئ أخر
ويومها جاءني أبوه على عجل وطلب مني الذهاب معه إلى القرية على الفور لكني اعتذرت له لكثرة المواعيد و ارتباطى بمواعيد اخرى فوعدته بأنني سأزوره بعد ثلاثة الأيام، وقدكان ذلك.
أخذ الشيخ حسان نفسا عميقا،ثم أكمل “بعد زيارة استغرقت مني ساعات قليلة قرأت بها بعضا من القرآن والأدعية على الشاب فتحسنت حالته ولله الحمد، فكافأني والداه بثلاثة جنيهات ذهبية،فقبلتها على استحياء بشرط ان اتبرع بها عمل الخير يجب أن و
حين بدأت بالانصراف أصر أهل القرية أن أبقى حتى الصباح لكنني رفضت، فصليت بهم المغرب، ثم تحركت لقريتي التي تبعد 5 كيلومترات..
وبعد نصف ساعة من المشي مرردد ًاعددا من الأدعية والآيات القرآنية بصوت عالى تعلقت قدمي بشيء ما، ظهر لى كقطعة من المطاط الثقيل، ونظراً للظلام الشدشد فقد جررت ساقي حتى خرجت بها لمنطقة مضيئة حتى أتبين ماهية هذا الشيئ..
توقف الشيخ حسان قليلا قبل أن يكمل: كان ثعبان ضخم ابتلع نصف ساقي، لا يقل عن المتر ونصف أصفر كالذهب، وعيناه زرقاء بهما كره لم أنسه أبداومن غرابة الموقف لم أعرف ماذا أفعل، ثوان قليلة وسمعت بعدها صوت خافت خلفي فالتفت فكانت المفاجأة الأكبر..
فقد كان هناك ثعبان آخر، كان شبه واقف لونه شديدالسواد شعر ه كثيف على رأسه،و له قرنان صغيران وبينهما، جوهرة صغيرة وميضها ياخذ العين ويضيئ المكان كله..
ويضيف الشيخ و هذا النوع من الثعابين ذكره الأجداد، وأصبح أسطورة ينكرها الكثيرون، لكنها حقيقة، والجوهرة التي فوق رأسه تبدأ بالنمو منذ ولادته وهي غالية الثمن ولا مثيل لها،
و الذي يحملها هو الذكر وقد تبين لي أن الثعبان الأصفر هي الأنثى وهذا هو الذكر، وقد خرج من وكره لأنى قد دست بقدماي حبيبته النائمة والتي حاولت ابتلاع ساقي
و هذا النوع من الثعابين شديد السمية، لديه قدرةهائلة على تنويم الإنسان مغناطيسياً لثوان معدودة قبل أن ينقض عليه بسمه الزعاف وقد كنت يومها محظوظاً، فالظلام قد منحني الحماية منها فرفعت بندقيتي وفجرت رأسه، ثم قطعت عنق حبيبته بخنجري ثم تقدمت لجثة الزوج وأخذت الجوهرة بيدي ثم وضعتها بجيبي ثم تحركت سريعاإلى قريتي التي وصلت اليها ب بعد ساعة واحدة من الهرولة السريعة.
فى اليوم التالي، وبعد صلاة الجمعة، تناقلت القرية قصة الثعبان حامل الجوهرة، فأصبحت حديث الساعة والكل يسأل عن الجوهرة، كيف تبدو؟ ما حجمها؟ ما لونها؟